قال الكاتب البريطاني، ديفيد هيرست، إن الفوضى التي تبثها "إسرائيل" في شتى أرجاء الشرق الأوسط ستعود لتحلاقها، معتبرا أنه لا يوجد أفضل من عدوانها الجامح لدرء الانقسامات التي أحدثتها الثورات المضادة للربيع العربي.

وأضاف هيرست وهو رئيس تحرير موقع "ميدل إيست آي" في مقال له، إنه "لا شيء يمكن أن يقنع جيران إسرائيل العرب بأنها لا قبل لها بالعيش في سلام معهم أكثر من المسار الذي ينتهجه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو حالياً".



ولفت إلى أن "إسرائيل" بإعادة هندسة الشرق الأوسط بأسره حتى يصبح كارهاً لها، بينما تظل القضية الفلسطينية بلا حل، وهي هندسة معاكسة لكل ما تم إنجازه على مدى ثلاثة عقود، منذ اتفاقيات أوسلو، حينما فقد الصراع الفلسطيني أولويته ومركزيته في العالم العربي. 


تاليا نص تقرير ديفيد هيرست كاملا:
إنها شعيرة تؤدى في كل مرة تبدأ إسرائيل حرباً أخرى، قبل أن ينهمر الفوسفور الأبيض، وقبل الخوف والهلع الذي يتملك الناس وهم يهربون من بيوتهم، وقبل انتشار المقاطع المصورة للناجين المصدومين وهم يبحثون عن البقايا بين أنقاض مجمعاتهم السكنية المنهارة. 

يطلق عليها شعيرة وقف إطلاق النار – استعراض على الملأ لعملية غسل اليدين. إنها تمثيلية التظاهر بأن ثمة دبلوماسيين نزهاء يحاولون البحث عن كل سبيل، ويبذلون قصارى جهدهم، من أجل الحيلولة دون انطلاق هذه الدورة من الجنون. 

وجل ذلك مصمم ومرسوم بعناية، وإن كانت بعض أجزائه مرتجلة. ولكن، كن على يقين من شيء واحد: إنها تمثيلية إيمائية، لا تمت بصلة إلى الواقع. 

قبل ساعات من إعلان إسرائيل عن أن هجومها البري على لبنان قد بدأ، كان وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو يصر عبثاً في مؤتمر صحفي عقده في بيروت على أن مقترحه لوقف إطلاق نار يستمر واحداً وعشرين يوماً "مازال على الطاولة". 

وبينما كان منهمكاً في مؤتمره الصحفي، كانت الولايات المتحدة، المشاركة في تبني المقترح مع فرنسا، تقول للصحفيين إن محادثات وقف إطلاق النار قد توقفت. تكرر هذا الموقف مرات عديدة طوال ساعات ما بعد الظهيرة. وتراكمت التناقضات. 

كانت الولايات المتحدة تسعى للوصول إلى حل دبلوماسي في نفس الوقت الذي وصفت فيه اغتيال زعيم حزب الله حسن نصر الله بأنه "خير محض". ثم زعمت أنها قيدت إسرائيل بعملية محدودة على الحدود، في نفس الوقت الذي راحت فيه تعبر عن قلقها إزاء الجانب الإنساني من العملية. وبينما تعهدت بالاستمرار في العمل من أجل تخفيف التوترات، أقرت في نفس الوقت بأن إسرائيل بلد ذو سيادة يصنع قراراته بنفسه. 

إذا ما بدت هذه الأحجية مألوفة إلى حد رهيب، فما ذلك إلا لأنها بالفعل كذلك. 

دعك من الإطناب، الخلاصة – وكما أكدت ذلك وزارة الدفاع الأمريكية – هي أن الولايات المتحدة تدعم الغزو البري للبنان، ولتشنق مخططات وقف إطلاق النار نفسها. 


الرغبة في الانتقام
نفس الشيء حصل في غزة قبل عام، حيث كانت عبارة "لدى إسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها" تعنى أن تخضع للتسوية بالأرض كل الأحياء السكنية التي كان من سوء حظها التواجد بجوارها. 

تحقق هذه الرقصة البشعة غاية واحدة: كل منصات الإعلام في العالم الغربي تقريباً خرجت يوم الثلاثاء لتصف العملية الجارية في لبنان بأنها "مستهدفة" أو "محدودة" – هجمات دقيقة تنفذها مجموعات من المغاوير، تدخل ثم تخرج – تماماً كما حصل في المرحلة الأولى من الحرب على غزة. 

ففي تصريح لصحيفة واشنطن بوست، قال أحد المسؤولين الأمريكيين: "لا نتوقع أن تكون شبيهة بما حصل في عام 2006." 

أما الدبلوماسيون والجنرالات الإسرائيليون، فلم يتمكنوا من ضبط ألسنتهم والامتناع عن التلفظ بالحقيقة. ومن هؤلاء سفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة، مايك هيرزوغ، الذي قال: "لم تقيدنا الإدارة الأمريكية زمنياً، فهم أيضاً يدركون أنه بعد اغتيال نصر الله، ثمة وضع جديد في لبنان، وثمة فرصة لإعادة التشكيل." 

"إعادة تشكيل" لبنان لا تعني عملية مستهدفة محدودة تقتصر على التخوم. كما أن المحدودية لم تخطر ببال أحد قادة الجيش الإسرائيلي الذي قال: "نحظى بشرف عظيم أننا، وكما فعلنا في غزة، سنكتب التاريخ هنا في الشمال." 

بلغ السخط وخطاب الكراهية مستويات جنونية في إسرائيل، وسرعان ما وجدت الرغبة في الانتقام، التي وُجهت ضد أهل غزة، هدفاً جديداً: إنهم أهل لبنان. 

تباهى نير دفوري، من القناة الإخبارية 12، بالقول إن "نصر الله مات معذباً"، وذلك في خضم تقارير تفيد بأن زعيم حزب الله قضى نحبه اختناقاً. أما رئيس مجلس بلدة شلومي فرحب بالغزو البري قائلاً: "إنه ضروري من أجل تطهير المنطقة." 

أعرب المعلق السياسي بن كاسبيت عن حلمه في رؤية "اليوم التالي" الذي يأتي بعد مثل تلك العملية من التطهير، مقترحاً أنه حتى جدات أي مقاتل في قوة الرضوان، قوة النخبة التابعة لحزب الله، ممن عادوا وجاوزوا نهر الليطاني، يجب أن "تموت في تلك الحظة." 

من المضحك أن يأتي على ذكر نهر الليطاني، الذي ورد اسمه مراراً وتكراراً باعتباره الحد الأقصى في جنوب لبنان الذي ترغب إسرائيل في تكريسه من أجل التخلص من صواريخ حزب الله – لأن ذلك أيضاً تحول إلى خرافة، وذلك أن الطموحات العسكرية لهذه العملية باتت تتجاوز ذلك إلى العمق اللبناني نفسه. 

لم تكد تمر اثنتا عشرة ساعة على إعلان وزارة الخارجية الأمريكية أنها فرضت قيوداً على العملية الإسرائيلية، حتى أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر بالإخلاء لسكان ما يزيد عن عشرين بلدة وقرية في جنوب لبنان. هذا ما غرد به عبر منصة إكس (تويتر سابقاً) المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، الذي قال: "عليكم التوجه حالاً إلى شمال نهر الوالي"، بالقرب من صيدا. 


إعادة تصميم الشرق الأوسط
وهذا يشير إلى أن إسرائيل تعتبر الجنوب اللبناني بأسره مسرحاً لعملياتها العسكرية، أي ما يعادل ثلث مساحة البلد. وهكذا تكون إسرائيل، وبخطة قلم، قد ضاعفت مساحة مسرح عملياتها. 

وهذا يتفق تماماً مع ما تعهد به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال الساعات الأولى التي تلت هجوم حماس قبل سنة. 

ففي لقائه مع المسؤولين الإسرائيليين الذين كانوا يزورون القدس من جنوب البلاد، الذي شنت عليه حماس هجومها في السابع من أكتوبر 2023، قال نتنياهو: "لسوف نقوم بتغيير الشرق الأوسط." 

أما جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والمستثمر في قطاع العقارات، والذي قضى فيما يبدو ساعات في دراسة حزب الله وبات يعتبر نفسه خبيراً في الموضوع، فكتب عبر منصة إكس يقول: "إن السابع والعشرين من سبتمبر [اليوم الذي قتل فيه نصر الله] هو أهم يوم في الشرق الأوسط منذ النجاح الباهر لاتفاقيات أبراهام. كل من يدعو إلى وقف لإطلاق النار في الشمال فهو خاطئ."

ومضى يقول: "لا يمكن لإسرائيل أن تتراجع الآن. لا يملكون الآن التوقف دون إنهاء المهمة والقيام بشكل تام بتفكيك الترسانة التي لم تزل موجهة ضدهم. لن يحظوا أبداً بفرصة أخرى." 

سوف يغير نتنياهو وداعموه الأمريكيون الشرق الأوسط عبر غزو لبنان، هذا مؤكد. ولكن ليس تماماً بالطريقة التي يتصورونها. 

بعد أن قاد تحرير جنوب لبنان بعد ثمانية عشر عاماً من الاحتلال، وبعد أن قاد المعركة ضد إسرائيل في عام 2006، بنجاح من وجهة نظر حزب الله، حافظ نصر الله على هدوء الحدود الشمالية لما يقرب من عقدين من الزمن. 

في ظل حكم نصر الله، انهمك حزب الله بشكل تام في قتال آخر، مختلف تماماً: تلك كانت الحرب الأهلية في سوريا. وكان لذلك تداعيات كثيرة، منها أنه همش أولوية النضال من أجل تحرير فلسطين، ومنها أن حزب الله، الذي نما حجمه وزادت أهميته السياسية، غدا أيسر اختراقاً من قبل الموساد الإسرائيلي. 

لا ريب أن بعض العمليات الكبرى التي نفذت خلال الشهر الماضي، مثل توريد أجهزة مناداة (بيجرز) وأجهزة لاسلكي (ووكي توكي) مفخخة، استغرق الإعداد لها أعواماً. كما أن التعرف على معاقل ومستودعات حزب الله، وتحرك الأشخاص المستهدفين بينها، كان أيضاً حصيلة أعوام من العمل والبحث. 


تقابل دراماتيكي
لم يكن أي مما تم فعله لتوجيه ضربة قاصمة لحزب الله بدون إعداد مسبق، ولهذا فهو يتقابل دراماتيكياً مع المصاعب التي واجهتها إسرائيل في مساعيها لجز رأس حماس في غزة. 

كما استفادت إسرائيل من "الصبر الاستراتيجي" الذي مارسه حزب الله ومارسته إيران، أو لنقل من انعدام الرد من قبلهما على الهجمات المتكررة والمتصاعدة ضد قادتهما الميدانيين وضد زعمائهما. لم يحصل أن انتقم حزب الله لاغتيال عماد مغنية، قائد جناحه العسكري، في عام 2008. كما لم يرد بالمثل على اغتيال صالح العاروري، أحد كبار المسؤولين في حركة حماس، في وقت مبكر من هذه السنة في عقر دار الحزب، في الضاحية الجنوبية من بيروت. 

بل ازدادت إسرائيل ثقة بفضل وداعة الردود الصادرة عن حزب الله وإيران بأن بإمكانها مضاعفة ضرباتها لكل من لبنان وسوريا. 

في كل مرة حدث فيها هذا الأمر، كان كل من حزب الله وإيران يبذلان وسعهما للتأكيد على أنهما لم يرغبا في إشعال حرب مع إسرائيل، وأن حملتهما إنما هدفها التضامن مع حماس في غزة، وأنها سوف تتوقف بمجرد التوصل إلى وقف لإطلاق النار هناك. 

وعندما ضربا بالفعل، كان الضرب بشكل عام، وإن لم يكن حصرياً، موجهاً ضد أهداف عسكرية إسرائيلية، ولا أدل على ذلك من أن صواريخ حزب الله، ومقاطع الفيديو الدعائية، إنما صممت لاستعراض القوة وليس من أجل استخدامها. 

بالنظر إلى ما حدث، لقد أثبتت هذه الاستراتيجية أنها خطأ استراتيجي يدفع ثمنه حزب الله اليوم – لأنه منح من خلالها إسرائيل الثقة بأن بإمكانها أن تفعل ما تفعله الآن في لبنان. 

لقد تجاوز عدد هجمات إسرائيل على حزب الله مقابل ردود الحزب عليها ما نسبته خمسة إلى واحد. 

لا تقتصر هذه الحسبة الخاطئة على من يوصمون عادة بالتشدد في لبنان وفي إيران. فهذا الرئيس الإيراني الإصلاحي مسعود بزشكيان يقول إن الأمريكان كذبوا عليه حين وعدوه بوقف لإطلاق النار في غزة فيما لو ضبطت إيران نفسها وامتنعت عن الرد على اغتيال زعيم حماس إسماعيل هنية في طهران. 

لقد كان إخفاق انضباط إيران الاستراتيجي هو ما أدى ليلة الثلاثاء إلى إطلاق ما يزيد عن 180 صاروخاً على أهداف في جميع أرجاء إسرائيل. ثم بعد الهجوم، ظل بزشكيان على موقفه من أن إيران لا تسعى لخوض حرب مع إسرائيل، وذلك على الرغم من أنه تم بجلاء التخلي عن سياسة الانضباط. يتوقع المرء أن يكون حزب الله وسائر المجموعات المسلحة في اليمن والعراق أكثر تفاعلاً. 

إلا أن الحسبة الخاطئة الأكبر هي تلك التي تقع فيها إسرائيل من خلال رغبتها في الضرب على الحديد وهو ساخن. 


عدوان جامح
تقوم إسرائيل بإعادة هندسة الشرق الأوسط بأسره حتى يصبح كارهاً لها، بينما تظل القضية الفلسطينية بلا حل. وهي هندسة معاكسة لكل ما تم إنجازه على مدى ثلاثة عقود، منذ اتفاقيات أوسلو، حينما فقد الصراع الفلسطيني أولويته ومركزيته في العالم العربي. 

لا يوجد أفضل من عدوان إسرائيل الجامح سبيلاً لبرء الانقسامات التي أوجدتها في العالم العربي الثورة المضادة لثورات الربيع العربي.  

عندما تُسقط من المتفجرات ما زنته 80 طناً من أجل قتل نصر الله، وتقتل معه في سبيل ذلك 300 آخرين، فأنت تحوله من رمز للمقاومة إلى أسطورة. 

وهذا ما عبر عنه السياسي اللبناني سليمان فرنجية، سليل واحدة من العائلات المارونية الرائدة في البلاد، بقوله: "رحل الرمز، وولد الأسطورة، وتستمر المقاومة." 

أما إبراهيم الأمين، محرر صحيفة الأخبار، وهي الصحيفة المقربة من حزب الله، فشبه نصر الله بالحسين، حفيد النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، والذي يعتبره الشيعة الإمام الثالث. 

كتب إبراهيم الأمين يقول: "لم يكن السيد حسن نصر الله يتخيل نفسه على صورة الحسين عندما سقط شهيداً. وهو ليس في وضعية الحسين عندما خذله العالم. بل هو على صورة الحسين الذي نهض وقاتل دفاعاً عن حق يعرف ان كلفة تحصيله عالية جداً .... السيد حسن صار رمزاً ابدياً لكل ثائر في وجه الظلم، وبأنه استشهد دفاعاً عن القدس وفلسطين."

كان نصر الله يتمتع بجاذبية خاصة، كخطيب مفوه، يحظى بإعجاب دائرته الشيعية والجماهير المؤيدة لفلسطين في العالم العربي، بوضعية مشابهة لتلك التي كان يحظى بها الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر داخل الحركة القومية العربية في عهده. 

وهذا ما يعد به نصر الله بعد موته. 


عواقب بعيدة الغور
بالطبع ليست هذه وجهة نظر النخب العربية التي أمضت حياتها في استرضاء كل من الولايات المتحدة وإسرائيل. ولكن حتى هؤلاء لا يملكون سوى الاعتراف بحقيقة المشاعر التي تستحوذ على شعوبهم. 

استخدم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إسرائيل سبيلاً لإقناع واشنطن بأن تأخذه على محمل الجد. ولكن حتى هو أعرب صراحة، بكل ألم، عن قدراته المحدودة كزعيم لبلاده، حيث قال، كما نُقل عنه، مخاطباً وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن في وقت مبكر من هذا العام: "سبعون بالمائة من شعبي هم أصغر مني سناً. معظمهم في الواقع لم يكونوا يعرفون الكثير عن القضية الفلسطينية، وها هم الآن يتعرفون عليها للمرة الأولى من خلال هذا الصراع. وهذه مشكلة كبيرة. هل أنا مهتم شخصياً بالقضية الفلسطينية؟ لا، لست مهتماً، ولكن شعبي مهتم، ولذلك فأنا بحاجة للتأكد من أن هذا أمر ذو دلالة." 

نفى مسؤول سعودي صحة ما قيل عن حديث محمد بن سلمان مع بلينكن، ولكن محتوى ما نقل عنه صواب من حيث المبدأ. 

نعم، يجري الآن إعادة تصميم المنطقة من قبل إسرائيل التي أفلتت من عقالها. 

ولكن لا شيء يمكن أن يقنع جيرانها العرب بأن إسرائيل لا قبل لها بالعيش في سلام معهم أكثر من المسار الذي تنطلق فيه إسرائيل حالياً – وهو مسار يستهدف ويهدد المسيحيين والمسلمين والشيعة والسنة على حد سواء. 

يقنعهم نتنياهو، أكثر من أي شخص آخر، أن إسرائيل التي تتصرف بهذا الشكل لا تنتمي إلى المنطقة. 

وهذا ما سوف تكون له عواقب بعيدة الغور على المستقبل. فهل كان موت نصر الله، حقيقة، "خيراً محضاً" بالنسبة للمنطقة؟ 

حذار مما تتمنى، فقد يتحقق لك ما تتمناه. 

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية إسرائيل الشرق نتنياهو الكراهية عدوان إسرائيل نتنياهو كراهية عدوان الشرق صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة فی العالم العربی الشرق الأوسط إطلاق النار أن إسرائیل إسرائیل فی وقف إطلاق نصر الله حزب الله فی لبنان من أجل فی غزة هذا ما

إقرأ أيضاً:

هكذا تُلاحق إسرائيل حزب الله.. تقرير مهم!

نشرت مجلة "the cradle" تقريراً جديداً قالت فيه إن "الحملة السياسية والعسكرية المتعددة الأطراف التي تشنها إسرائيل ضد لبنان تهدف إلى إضعاف حزب الله، وشل الدولة".   واعتبر التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنّ استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان، يأتي ضمن استراتيجية إقليمية مُنسقة تجمع بين الضغط الدبلوماسي الأميركي والضربات العسكرية الإسرائيلية، والمستهدف الأساس من ذلك هو "حزب الله".   ورأى التقرير أن إسرائيل تسعى للقضاء على "عناصر مُحددة من حزب الله وتدمير البنية التحتية العسكرية التي أُضيفت مؤخراً إلى قائمة أهدافها، ومنع الحزب من إعادة بناء ترسانتها بعد وقف إطلاق النار".   ويلفت التقرير إلى أنه إلى جانب حسابات ساحة المعركة، تشن تل أبيب حرباً نفسية تستهدف الجمهورين اللبناني والإسرائيلي على حد سواء، مشيراً إلى أن إسرائيل تهدف إلى إعادة تشكيل الوعي العام، واقناع الشعب اللبناني، خصوصاً قاعدة حزب الله، بأن المقاومة عقيمة وتفتقر إلى الجدوى".   وتابع: "الهدف إذاً هو الردع بالإدراك، وبتصعيد الضربات وإطلاق التهديدات العلنية، تريد إسرائيل إظهار حزب الله مكشوفاً وضعيفاً وتحت المراقبة الدائمة".
وأضاف: "أيضاً، تعمل إسرائيل في الوقت نفسه على تجريد حزب الله من شرعيته السياسية والاجتماعية، كما أنها تُصرّ على أن جهود حزب الله لإعادة البناء تُجبرها على شنّ هجوم استباقي". المصدر: ترجمة "لبنان 24" مواضيع ذات صلة تقرير "The Hill": هكذا ستتحرّك الولايات المتحدة للحدّ من نفوذ "حزب الله" Lebanon 24 تقرير "The Hill": هكذا ستتحرّك الولايات المتحدة للحدّ من نفوذ "حزب الله" 14/05/2025 23:36:36 14/05/2025 23:36:36 Lebanon 24 Lebanon 24 تقرير لـ"المجلس الأطلسي" يكشف: هكذا يحاول حزب الله الظهور بصورة المنتصر Lebanon 24 تقرير لـ"المجلس الأطلسي" يكشف: هكذا يحاول حزب الله الظهور بصورة المنتصر 14/05/2025 23:36:36 14/05/2025 23:36:36 Lebanon 24 Lebanon 24 ماذا سيفعل نزع سلاح "حزب الله"؟ الإجابة في تقرير Lebanon 24 ماذا سيفعل نزع سلاح "حزب الله"؟ الإجابة في تقرير 14/05/2025 23:36:36 14/05/2025 23:36:36 Lebanon 24 Lebanon 24 كيف حُوصر "حزب الله"؟ تقريرٌ إسرائيليّ يتحدّث Lebanon 24 كيف حُوصر "حزب الله"؟ تقريرٌ إسرائيليّ يتحدّث 14/05/2025 23:36:36 14/05/2025 23:36:36 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص صحافة أجنبية قد يعجبك أيضاً خبرٌ يهمكم عن الكهرباء.. ترقبوا ما سيجري Lebanon 24 خبرٌ يهمكم عن الكهرباء.. ترقبوا ما سيجري 16:27 | 2025-05-14 14/05/2025 04:27:27 Lebanon 24 Lebanon 24 مؤشّر في صورة.. هل حسم "عبيد" تموضعه في المجلس البلدي لطرابلس؟ Lebanon 24 مؤشّر في صورة.. هل حسم "عبيد" تموضعه في المجلس البلدي لطرابلس؟ 15:56 | 2025-05-14 14/05/2025 03:56:00 Lebanon 24 Lebanon 24 وهاب: بدأ زمن جديد Lebanon 24 وهاب: بدأ زمن جديد 15:47 | 2025-05-14 14/05/2025 03:47:10 Lebanon 24 Lebanon 24 عن سلاح "حزب الله" وإعادة الإعمار.. هذا ما كشفه متري Lebanon 24 عن سلاح "حزب الله" وإعادة الإعمار.. هذا ما كشفه متري 15:47 | 2025-05-14 14/05/2025 03:47:07 Lebanon 24 Lebanon 24 نتائج طرابلس.. لا غالب ولا مغلوب (صور) Lebanon 24 نتائج طرابلس.. لا غالب ولا مغلوب (صور) 15:09 | 2025-05-14 14/05/2025 03:09:21 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة أطلت كالعروس بالأبيض.. نادين نسيب نجيم محط الأنظار على السجادة الحمراء في مهرجان كان (فيديو) Lebanon 24 أطلت كالعروس بالأبيض.. نادين نسيب نجيم محط الأنظار على السجادة الحمراء في مهرجان كان (فيديو) 00:24 | 2025-05-14 14/05/2025 12:24:31 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد طلاق سيدة أردنية بسبب احتضانها له.. هكذا ردّ راغب علامة على الأمر Lebanon 24 بعد طلاق سيدة أردنية بسبب احتضانها له.. هكذا ردّ راغب علامة على الأمر 23:19 | 2025-05-13 13/05/2025 11:19:59 Lebanon 24 Lebanon 24 أغمي عليها خلال حفل الفنان مروان خوري.. شاهدوا ردة فعله (فيديو) Lebanon 24 أغمي عليها خلال حفل الفنان مروان خوري.. شاهدوا ردة فعله (فيديو) 00:31 | 2025-05-14 14/05/2025 12:31:20 Lebanon 24 Lebanon 24 فيديو ينتشر.. شاهدوا كيف رقصت ابنة الفنان عمرو دياب مع هذا الشاب Lebanon 24 فيديو ينتشر.. شاهدوا كيف رقصت ابنة الفنان عمرو دياب مع هذا الشاب 02:31 | 2025-05-14 14/05/2025 02:31:02 Lebanon 24 Lebanon 24 الموت يُؤلم مرّة أخرى إعلاميّة "الجديد": مش عم صدق... دغري لحقتها؟ (صور) Lebanon 24 الموت يُؤلم مرّة أخرى إعلاميّة "الجديد": مش عم صدق... دغري لحقتها؟ (صور) 05:24 | 2025-05-14 14/05/2025 05:24:10 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب ترجمة "لبنان 24" أيضاً في لبنان 16:27 | 2025-05-14 خبرٌ يهمكم عن الكهرباء.. ترقبوا ما سيجري 15:56 | 2025-05-14 مؤشّر في صورة.. هل حسم "عبيد" تموضعه في المجلس البلدي لطرابلس؟ 15:47 | 2025-05-14 وهاب: بدأ زمن جديد 15:47 | 2025-05-14 عن سلاح "حزب الله" وإعادة الإعمار.. هذا ما كشفه متري 15:09 | 2025-05-14 نتائج طرابلس.. لا غالب ولا مغلوب (صور) 15:05 | 2025-05-14 بالصور.. هذه النتائج النهائية لانتخابات طرابلس فيديو مأساة تحل بفنان شهير.. ابنته مصابة بالسرطان في المرحلة الرابعة (فيديو) Lebanon 24 مأساة تحل بفنان شهير.. ابنته مصابة بالسرطان في المرحلة الرابعة (فيديو) 04:04 | 2025-05-13 14/05/2025 23:36:36 Lebanon 24 Lebanon 24 "كان هيخلع كتفي".. بطلة "فهد البطل" تكشف حقيقة زواجها من أحمد العوضي (فيديو) Lebanon 24 "كان هيخلع كتفي".. بطلة "فهد البطل" تكشف حقيقة زواجها من أحمد العوضي (فيديو) 04:01 | 2025-05-12 14/05/2025 23:36:36 Lebanon 24 Lebanon 24 جمال سليمان يكشف ما طلبه منه العلويون.. وهكذا علّق على قرار شطب سلاف فواخرجي من نقابة الفنانين (فيديو) Lebanon 24 جمال سليمان يكشف ما طلبه منه العلويون.. وهكذا علّق على قرار شطب سلاف فواخرجي من نقابة الفنانين (فيديو) 01:07 | 2025-05-10 14/05/2025 23:36:36 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • كريم أنطون سعيد.. مسار حاكم مصرف لبنان من القانون إلى المالية
  • ما الذي قد تفعله إيران بـسلاح حزب الله؟ تقريرٌ يكشف
  • هكذا تُلاحق إسرائيل حزب الله.. تقرير مهم!
  • ترامب لن يزور إسرائيل في رحلته إلى الشرق الأوسط .. فلماذا؟
  • الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تصريح على متن الطائرة التي تقله إلى دولة قطر: رفع العقوبات عن سوريا أمر مهم لاستقرار منطقة الشرق الأوسط والرئيس السوري رائع ولديه الكثير من الفرص
  • مغردون يرحبون بصواريخ الحوثي التي ضربت إسرائيل
  • ما الذي يريده ترامب في الشرق الأوسط؟.. لديه طموحات كبيرة
  • ترامب: السعودية ستطبع مع إسرائيل في الوقت الذي تراه مناسبا
  • متى تُعلن السعودية التطبيع مع إسرائيل؟.. ترامب يُجيب
  • آخر تقرير.. ما الذي تخشاه إسرائيل في سوريا؟