شركات الطيران تواجه تداعيات التصعيد في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
تشهد حركة السفر الجوي حالة من الفوضى نتجت عن التوتر المتزايد بمنطقة الشرق الأوسط حيث قامت شركات طيران عالمية بتحويل مسار رحلات لها وإلغاء أخرى اليوم الأربعاء في وقت تُظهر فيه بيانات (فلايت رادار 24) تأخيرات طويلة في مطارات بالمنطقة.
وأدى القلق إزاء تعطل حركة السفر الجوي مع تصاعد الصراع إلى انخفاض أسهم شركات السفر وشركات الطيران، إذ هبط سهم أكبر شركة سفر في أوروبا (تي.
وقال أندرو لوبنبرج، المحلل في باركليز "مع اندلاع الصراع في أوكرانيا، واندلاع الصراع بين إسرائيل وغزة العام الماضي، كان الطلب على السفر لجميع الأغراض في أوروبا يشهد تراجعا، ثم يهدأ التراجع بعد أسبوعين".
وشنت إيران أكبر هجوم صاروخي لها على إسرائيل أمس الثلاثاء.
وفي صباح اليوم الأربعاء شوهد عدد قليل من الرحلات الجوية في المجال الجوي الإيراني، وفقا لبيانات فلايت رادار 24، وذلك بعد أن قالت إيران إن هجومها على إسرائيل انتهى.
ومع ذلك جرى تحويل أو إلغاء رحلات جوية في شتى أنحاء المنطقة في ظل غياب أي مؤشرات على الاستقرار.
وقال متحدث باسم شركة الطيران البولندية (إل.أو.تي) "جميع الطائرات، وخاصة الرحلات المتجهة إلى الهند، تتجنب المجال الجوي الإيراني حتى إشعار آخر".
وأصدرت الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران في نهاية سبتمبر إشعارين عن مناطق الصراع نصحت فيهما بعدم استخدام المجال الجوي الإسرائيلي أو اللبناني "على جميع مستويات الطيران".
ولم تصدر الوكالة إشعارا مماثلا عن المجال الجوي الإيراني.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار المجال الجوی
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء أستراليا: أرحب بخطة ترامب.. وحل الدولتين طريق إنهاء الصراع بالشرق الأوسط
أشاد رئيس وزراء أستراليا، أنتوني ألبانيزي، بمقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وذلك خلال خطاب ألقاه في البرلمان بمناسبة الذكرى الثانية لهجوم حركة حماس في 7 أكتوبر 2023 على إسرائيل.
وقال ألبانيزي في كلمته أمام البرلمان إن 7 أكتوبر 2023 كان "يومًا للألم والرعب بالنسبة لليهود في جميع أنحاء العالم"، مضيفًا أن الهجوم أظهر أن "حماس تقف ضد الإنسانية وكل ما نقدّره كبشر" على حد قوله.
وأضاف ألبانيزي أن حماس لا تمثل الشعب الفلسطيني، معلنًا ترحيبه بخطة ترامب، وداعيًا إلى حل الدولتين كطريق لإنهاء الصراع في الشرق الأوسط.
وتابع "هذه إمكانية تنتظرنا في الأيام المقبلة، ومن واجبنا أن نفعل كل ما بوسعنا لتحقيقها."
ومن جانبها، انتقدت زعيمة المعارضة، سوزان لي، حكومة ألبانيزي لعدم اتخاذها موقفًا أكثر صرامة دعمًا لإسرائيل والولايات المتحدة، ودعت المتظاهرين المؤيدين لفلسطين إلى التوقف عن الاحتجاجات، مشيرة بشكل خاص إلى المظاهرات الجماهيرية الأخيرة أمام دار أوبرا سيدني.
وفي نيوزيلندا، ألقى وزير الخارجية ونستون بيترز خطابًا مماثلًا في البرلمان لإحياء ذكرى الهجوم، دعا فيه إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن في غزة.
وقال بيترز "لقد أدنّا بشدة الطابع الكاسح للرد العسكري الإسرائيلي، إذ دفع المدنيون الفلسطينيون ثمنًا غير متناسب مع جرائم حماس."
وأضاف أن الحكومة النيوزيلندية امتنعت مؤخرًا عن الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين في الأمم المتحدة بنيويورك، معتبرة أن هذه الخطوة ستكون "تشتيتًا أو تعقيدًا للجهود الرامية إلى تحقيق وقف إطلاق النار، واستعادة الرهائن والجثامين، وضمان تدفق المساعدات دون عوائق."