تناقل ناشطون عبر مواقع التواصل الإجتماعي قصة جديدة لمُسعف لبناني يُدعى "علاء"، استُشهد إلى جانب الأمين العام لـ"حزب الله" الشهيد السيد حسن نصرالله تحت أنقاض المباني التي دمرتها إسرائيل يوم الجمعة في الضاحية الجنوبية لبيروت.   القصة رواها السيد محمد الشاعر عبر حسابه في فيديو نشرهُ عبر حسابه على "فيسبوك" مُرفقة بصورة المُسعف "علاء" الذي عُثر على جثمانه مُمداً إلى جانب جثمان نصرالله.

  وذكر الشاعر أن قصة المُسعف "علاء" رواها أحد زملاء الأخير، وقال: "لقد قرّر علاء الإنتقال إلى جوف الأرض للوصول إلى نصرالله، وقد ارتدى قبل ذلك جهاز تنفس يمنحه الأوكسجين كون الوصول إلى مكان نصرالله تحت المباني المدمرة يستوجب حصول المسعفين على الأوكسجين، أولاً نظراً لابتعاد المكان عن الأرض وثانياً لأن إسرائيل رمت قنابل سامة خلال قصفها للضاحية.   وذكر الشاعر أن علاء نزل منفرداً إلى أسفل المباني، وما إن وصل إلى نصرالله حتى وجده على الأرض، وأضاف: "على الفور، خلع علاء قناع الأوكسجين عن وجهه ووضعه على وجه نصرالله أملاً منه بإنقاذ الأخير عبر منحه الأوكسجين في حال كان على قيد الحياة. بسبب هذه الخطوة، اختنق علاء وقضى إلى جانب جثمان السيد نصرالله".   وأكمل: "بعد ذلك، نزل فريق من المسعفين إلى المكان حتى وجدوا علاء مستشهدا إلى جانب نصرالله، بينما على وجه الأخير قناع الأوكسجين. وبعدها، تم سحب الجثمانين إلى الأرض".       

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: إلى جانب

إقرأ أيضاً:

تعرّف إلى عقوبة مضايقة فتاة في مكان عام؟

إعداد: سارة البلوشي 
ورد سؤال من إحدى قارئات «الخليج»، تقول فيه: ذهبت إلى مطعم وبعد تقديم العشاء وجدت رجلاً عمل بيده تقبيلاً للموظفة وغمزة بعد الانتهاء؟ ما عقوبته وما الإجراء لهذا التصرف؟
أجاب عن هذا السؤال، المحامي منصور عبد القادر، وأكد أن هذا الفعل وتلك الإشارات تعتبر من قبيل التحرش الجنسي المعاقب عليه بالقانون، وأشار قانون الجرائم والعقوبات إلى أن يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة وبالغرامة التي لا تقل عن (10,000) عشرة آلاف درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من ارتكب جريمة التحرش الجنسي.
وأوضح أنه يعد تحرشا جنسيا كل إمعان في مضايقة المجني عليها بتكرار أفعال أو أقوال أو إشارات من شأنها أن تخدش حياءها بقصد حملها على الاستجابة لرغباته أو رغبات غيره الجنسية..الخ.


وأضاف: المادة 412/1 من القانون تنص على أن «يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة وبغرامة لا تزيد على (10,000) عشرة آلاف درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين كل ذکر تعرض لأنثى على وجه يخدش حياءها بالقول أو الفعل في طريق عام أو مكان مطروق».
وقال منصور: ما على المجني عليه الذي تعرض لمثل هذه المضايقات إلا أن يقوم بتقديم شكوى في النيابة العامة أو اقرب مركز شرطة لتحقيق الشكوى.

مقالات مشابهة

  • إبراهيم شقلاوي يكتب: الإعلام يحجز مكانًا جديدًا
  • قيادي بحركة فتح: لا مكان للمؤامرات في ظل وعي الشعوب العربية
  • تعرّف إلى عقوبة مضايقة فتاة في مكان عام؟
  • الحزن الذي يحرق شرايين القلوب!
  • محافظ المنيا يعلن بدء تقسيط رسوم التصالح فى مخالفات المباني تيسيرا على المواطنين
  • رجل يقفز من الطابق الرابع بعدما اكتشف زوج عشيقته بعلاقتهما
  • الزوج اكتشف علاقتهما.. كواليس قفز عامل من البلكونة بسبب عشيقته
  • السيد القائد: نسعى لموقف أقوى إلى جانب فلسطين في معاناتها التي لم يسبق لها مثيل
  • لإجابات دقيقة واحترافية.. اكتشف سر «قاعدة الكلمات الثلاث» في شات جي بي تي
  • السلطات السورية تغلق بحضور ممثلين عن المغرب المباني التي استخدمها انفصاليو “البوليساريو” في دمشق