تحسين المزاج | خبيرة اليوجا تبرز فائدتها في تحسين هرمونات السيدات
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أكدت سندريلا عبد المطلب خبيرة اليوجا، أن اليوجا تساعد على ضبط الهرمونات لدى السيدات، فعند تضارب الهرمونات يزيد من تدهور الحالة النفسية لدى السيدات، وتستخدم حينها جميع أنواع الأنظمة الغذائية الصحية حتي تقلل من وزنها وتلجأ إلى لعب الرياضة، ولكنها تظل على الثبات.
اليوجا تقلل من ارتفاع هرمون الأدرينالين والكورتيزول
وأضافت عبد المطلب خلال لقائها ببرنامج “ست الستات” المذاع على فضائية “صدى البلد” تقديم الإعلامية “دينا رامز”، أن المرأة عندما تتعرض لضغوط نفسية وبدنية يزيد ارتفاع هرمون الأدرينالين والكورتيزول، فيزيد شعورها بالجوع ويزيد من وزنها.
ولفتت خبيرة اليوجا إلى أن ممارسة اليوجا للسيدات لها فوائد عديدة منها تحسين الحالة المزاجية بشكل كبير و بالتالي يساعد على ضبط الهرمونات لدى السيدات، ما يزيد من سرعة إنقاصها في الوزن، كما أنها تساعد على ضبط هرمون الأستروجين ما يقلل من ظهور الحبوب بالوجه، كما أن اليوجا تساعد على ضبط الغدد الموجودة بالجسم، والدورة الدموية.
اليوجا تحسن من الحالة المزاجية للسيدات وتقوي العضلات وتساعد على إنقاص الوزن
وتابعت أن اليوجا تساعد على تعلم الوضع الصحيح للجلوس والوقوف، وتقوي عضلات الجسم، وتحسن من الحالة النفسية والمزاجية للسيدات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليوجا تساعد على على ضبط
إقرأ أيضاً:
رويترز: ديب سيك تساعد الجيش الصيني وتتفادى قيود الصادرات الأميركية
تساعد شركة الذكاء الاصطناعي الصينية "ديب سيك" الجيش الصيني في العمليات والاستخبارية للصين، كما أنها تعتمد على شركة وهمية في جنوب آسيا من أجل الوصول إلى أشباه الموصلات والشرائح اللازمة لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، والتي لا يمكن الوصول إليها بسبب القيود الأميركية، وذلك بحسب تصريحات مسؤول أميركي رفيع لـ"رويترز".
وتعكس الاستنتاجات الأميركية قناعة متنامية في واشنطن بأن السبب الرئيسي لصعود "ديب سيك" ونموها ربما يعتمد على التقنيات الأميركية وكان مبالغا فيه، بالإضافة إلى الضجة التي حدثت عند ظهور النموذج للمرة الأولى والاتهامات بالاعتماد على نماذج "أوبن إيه آي".
وأضاف المسؤول في مقابلته مع "رويترز" أن الحكومة الأميركية تدرك مساعدة "ديب سيك" للجيش الصيني في العمليات العسكرية والاستخباراتية الصينية طواعية، وذلك بشكل يتخطى مجرد الاعتماد على تطبيقات مفتوحة المصدر المعتادة، إذ أشار المسؤول إلى أن الشركة كانت تشارك بيانات المستخدمين مع أجهزة المراقبة في بكين.
وتعد هذه المرة الأولى التي تشير فيها الحكومة الأميركية إلى كون "ديب سيك" تتعاون مع الجيش الصيني والأجهزة السيادية في الدولة، وذلك في خضم حرب تجارية واسعة النطاق بين الولايات المتحدة والصين، وذلك رغم أن المشرعين الأميركيين أوضحوا أن سياسة الخصوصية في الشركة تنقل البيانات إلى الحكومة الصينية من خلال باب خلفي في البنية الأساسية بشركة الهواتف المحمولة الصينية، بحسب تقرير "رويترز".
كما أوضح التقرير أن "ديب سيك" ظهرت أكثر من مرة في سجلات المشتريات لجيش التحرير الشعبي الصيني وغيره من الكيانات التابعة للقاعدة الصناعية الدفاعية الصينية، ورفضت الشركة الإجابة عن الأسئلة المتعلقة بسياسة الخصوصية لديها.
إعلانوعلى صعيد آخر، أشار تقرير "رويترز" إلى أن "ديب سيك" تمكنت من الوصول إلى عدد كبير من بطاقات "إنفيديا" من طراز "إتش 100" الرائد، متجاوزة بذلك القيود الأميركية على الصادرات، إذ وضعت الحكومة الأميركية هذه البطاقات على قائمة حظر التصدير إلى الصين خوفا من تعزيز قدراتها العسكرية.
لكن "ديب سيك" اعتمدت على مجموعة من الشركات الوهمية في جنوب شرق آسيا من أجل تفادي هذه القيود، وذلك ضمن مساعي الشركة لبناء مراكز بيانات في جنوب شرق آسيا للتهرب من القيود وإتاحة خدماتها عالميا.
من جانبه، رفض المسؤول الأميركي التوضيح إن كانت "ديب سيك" تواجه أي عقوبات خاصة مثل "هواوي".
ويناقض هذا الأمر الإعلان الأولي للشركة عن نموذجها، إذ قالت آنذاك إنها لم تحتج إلى شرائح "إنفيديا" المتطورة من أجل تدريب النموذج مسوقة للنموذج على أنه جاء بأقل تكلفة ودون بذل عناء كبير في التدريب.