إسرائيل تقرر الرد على الهجوم الإيراني
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أفادت هيئة البث الصهيوني، بأن مجلس الوزراء الأمني قرر تنفيذ رد قاس على الهجوم الإيراني .
وسوف نوافيكم بالتفاصيل..
في وقت سابق، قالت القناة 13 العبرية، إن حزب الله يخطط لخطف جنود، والكمين الذين تعرضت له وحدة ايجوز كاد ينتهي بذلك، مشيرة إلى أن إنقاذ القوة احتاج وقتا طويلا بعد التدخل الجوي والبري من قوات اخرى وقد شارك في الهجوم ٣٠ من مقاتلي حزب الله.
وأضافت القناة 13 العبرية: أعطى جيش الاحتلال الإسرائيلي، توجيهات لقواته العاملة في جنوب لبنان لتجنب الخطف من قبل قوات الرضوان التابعة لحزب الله.
وأشارت إلى أن الجزء العسكري الدفاعي من حزب الله يعمل ويقاتل كجيش ويشكل تحدياً مهماً للقوات الإسرائيلية.
ولفتت القناة كان العبرية، إلى أن عشرات آلاف الإسرائيليين لا يزالون عالقين هذا المساء في الخارج بعد أن ألغت كل شركات الطيران تقريباً رحلاتها إلى "إسرائيل" .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل الرد الهجوم الإيراني مجلس الوزراء مجلس الوزراء الأمني رد قاس
إقرأ أيضاً:
خبير في الشؤون الإسرائيلية: إسرائيل تستعد لهجوم واسع على إيران
قال الأكاديمي والخبير في الشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى إن تصريحات المسؤولين الإسرائيليين والأميركيين الأخيرة تحمل أبعادا مهمة تتعلق بمثلث إيران إسرائيل والولايات المتحدة.
وأوضح مصطفى في مقابلة مع الجزيرة نت أن إسرائيل تدرك منذ البداية أن الولايات المتحدة تستعملها أداة ضغط على إيران من أجل التوقيع على اتفاق نووي، وذلك عبر التهديد بهجوم إسرائيلي مرتقب في حال فشلت المحادثات.
وأضاف أن الإدارة الأميركية تعمل على نشر أو تسريب المحادثات مع إسرائيل لإيصال رسالة إلى إيران مفادها أن البديل عن الاتفاق سيكون ضربة عسكرية إسرائيلية كبرى تستهدف عموم إيران ومشروعها النووي خصوصا.
ورأى مصطفى أن إسرائيل واعية لهذا الأسلوب، لكنها في المقابل تستفيد منه دون علم واشنطن، إذ تعزز هذه التسريبات شرعية شن هجوم عسكري إسرائيلي على إيران إذا فشلت المباحثات النووية.
وأكد أن إسرائيل تستعد فعليا لهذا الهجوم، بل وتتوق إلى تنفيذه، مشيرا إلى أنه يحظى بإجماع سياسي واسع داخل إسرائيل، والأهم من ذلك أنه يحظى بتأييد من المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، وهو ما يمثل تحولا كبيرا، حيث كانت هذه المؤسسة تتحفظ على مثل هذا الهجوم في السابق ودعمت الاتفاق النووي لعام 2015، قبل أن ينسحب منه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 2018 بتحريض من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
إعلانوأوضح مصطفى أن هذا الموقف تغير اليوم، حيث باتت المؤسسة العسكرية تدعم تنفيذ هجوم على إيران، لكن إسرائيل لن تقدم على ذلك دون موافقة أميركية صريحة.
وأضاف أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن المحادثات ستفشل، وأن إسرائيل لن تنتظر طويلا بعد ذلك لتنفيذ الهجوم، خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات الإسرائيلية، سواء أجريت في موعدها المقرر في أكتوبر/تشرين الأول 2026، أو تم تقديمها في حال تم حل الكنيست نتيجة الأزمة المستمرة بشأن قانون تجنيد الحريديم.