اختتام الدورة الحادية عشرة من «مهرجان المسرحيات القصيرة»
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد) برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، اختتمت أمس الأول في المركز الثقافي لمدينة كلباء، الدورة الحادية عشرة من مهرجان المسرحيات القصيرة، بحضور الشيخ هيثم بن صقر القاسمي نائب رئيس مكتب صاحب السمو حاكم الشارقة في كلباء، وعبدالله العويس رئيس دائرة الثقافة رئيس المهرجان، وأحمد بورحيمة مدير إدارة المسرح مدير المهرجان.
ثمّنت لجنة التحكيم برئاسة الدكتورة لمياء أنور (مصر)، وعضوية علي نبيل العامري، وعيسى كايد (الإمارات)، وزيد خليل مصطفى (الأردن)، ونصر الدين عبيدي (تونس)، جهود صاحب السمو حاكم الشارقة في دعم المسرح والمسرحيين محلياً وعربياً، ورعاية هذا المهرجان الذي يدعم الهواة من مختلف الأعمار، ويعمل على تأهيلهم عبر ورش تدريبية ومحاضرات نظرية على مدى الأعوام الماضية.
وبعد قراءة تقرير وتوصيات اللجنة المحكمة، تم تكريم الفائزين بجوائز الدورة الحادية عشرة من المهرجان، التي شهدت تقديم 12 عرضاً، بواقع ثلاثة عروض في اليوم، خلال الفترة من 27 سبتمبر إلى الأول من الشهر الجاري.
وفاز عرض «أغنية الوداع» نص أنطون تشيخوف، وإخراج طلال قمبر البلوشي، بعدة جوائز، إذ نال جائزة أفضل عرض، وظفر مخرجه بجائزة أفضل إخراج، كما فاز ثلاثة من المشاركين به بجائزة أفضل ممثل، وهم: محمد أنور حمزة، ومنصور ناصر، وخالد فهد.
وفازت سكينة فوزي بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في مسرحية «غير معلن»، ومنحت الجائزة ذاتها للممثلتين وعد طارق عن دورها في «شكسبيريات»، وإيناس عزت عن دورها في «صباح الخير».
أما جائزة السينوغرافيا ففاز بها عرض «الملاذ» لجاسم غريب، وفاز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة الممثل أمير سعيدي عن دوره في «الضيف»، ونال جائزة الجهد المسرحي المتميز التي قدمها إبراهيم سالم وتمنح لأكثر المشاركين في دورة عناصر العرض المسرحي مواظبةً، المخرج ماسينيسا لبط.
يشار إلى أن مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة أُسس عام 2012، وتنظمه دائرة الثقافة سنوياً في المركز الثقافي بمدينة كلباء، ويهدف إلى اكتشاف وتأهيل وإبراز المواهب المسرحية، وتنشيط الساحة المسرحية في المنطقة الشرقية، وتسبقه دورة عناصر العرض المسرحي التي تشتمل على ثلاث ورشات في التمثيل، والإخراج، والسينوغرافيا. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشارقة سلطان القاسمي
إقرأ أيضاً:
«ثقافية الشارقة» تكرّم الفائزين بجائزة البحث النقدي التشكيلي
الشارقة (الاتحاد)
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، كرّمت دائرة الثقافة في الشارقة الفائزين بالدورة الـ16 من جائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي، التي تنظمها إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة. وجاءت الجائزة في دورتها الحالية تحت عنوان «استلهام التراث في الفن التشكيلي المعاصر».
حضر حفل التكريم عبد الله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة، ومحمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، الأمين العام للجائزة، بالإضافة إلى الفائزين ولجنة التحكيم، وجمهور الفنانين والمهتمين بالشأن البحثي، وذلك في قاعة المؤتمرات بالدائرة.
وألقى محمد إبراهيم القصير كلمة رحّب في بدايتها بالحضور، وأشار إلى الرعاية المتواصلة من صاحب السمو حاكم الشارقة، للجائزة، قائلاً: «إن تكريم الفائزين في هذه الدورة ليس مجرد احتفاء بإنجاز فردي، بل هو تقدير لمسار فكري عميق ينهض بالفنون البصرية، ويعزّز حضور البحث النقدي بوصفه جزءاً أساسياً في قراءة الفن وتطويره، تحت الرعاية الكريمة التي يوليها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، حيث تمثّل إضافة حقيقية للمكتبة الجمالية العربية، وامتداداً لنهج الشارقة في دعم المشتغلين بالمعرفة والإبداع».
وتحدث مدير إدارة الشؤون الثقافية حول الأهمية النقدية التي ركّزت عليها الجائزة في دورتها الحالية، ولفت إلى الدور المهم الذي مثّلته لجنة التحكيم، معرباً في الوقت عن شكره لها، وقال: «أما لجنة تحكيم الجائزة في دورتها الحالية، والمكوّنة من: الدكتور فريد الزاهي من المغرب، والدكتور إياد حسين عبدالله من العراق، والدكتور محمد عبدالرحمن حسن من السودان، فنعرب عن شكرنا وتقديرنا لها لما مثّلته من دور مهني مميّز، وجهود عالية في قراءة البحوث وتقييمها بعين الخبرة والوعي النقدي، وجاء تقرير اللجنة ليؤكد المستوى اللافت للأعمال المتقدمة، وليرصد في الوقت ذاته تنوع البحوث التي قدمها الباحثون في موضوع التراث في الفن التشكيلي المعاصر».
وهنّأ الأمين العام للجائزة الفائزين بالدورة الحالية، وهم:
في المركز الأول: عز الدين بوركة من المغرب، عن بحثه: «تجليات التراث والهوية المتحركة في الأنساق البصرية العربية المعاصرة: مقاربة ثقافية»، والمركز الثاني: أحمد جمال عيد من مصر، عن بحثه «الذاكرة البصرية: التراث العربي في تجليات الفن التشكيلي المعاصر»، وفي المركز الثالث: رياض بن الحاج أحمد من تونس، عن بحثه «صورة الخيل في الفنون العربية المعاصرة: نحو تفكيك الرمز وإنشاء خطاب مغاير».
وفي الختام، كرّم العويس والقصير لجنة التحكيم والفائزين بتسليمهم شهادات تقديرية ودروعاً تذكارية، تثميناً لجهودهم الإبداعية.