كيف يمكن لضربة واحدة على الرأس أن تحولك إلى مجرم مدى الحياة؟
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
المناطق_متابعات
وجد باحثون أن التعرض لإصابة طفيفة في الرأس في مرحلة الطفولة قد يجعلك أكثر عرضة لأن تصبح مجرما.
وفي الدراسة التي أجريت على أكثر من 300 ألف شخص، قارن باحثون في الدنمارك معدلات إصابات الدماغ الرضحية الطفيفة (TBI) لدى القاصرين الذين تقل أعمارهم عن 10 سنوات بالمراهقين الذين لديهم سجلات جنائية.
ووجد الفريق أن الأطفال الذين تعرضوا لارتجاج في المخ كانوا أكثر عرضة بنسبة 25% لارتكاب جريمة أو الإدانة بارتكاب جريمة بحلول سن العشرين.
ويعتقد الباحثون أن هذا قد يكون بسبب الارتجاجات التي تؤدي إلى مشاكل سلوكية وسلوك معاد للمجتمع وعدوانية، ما قد يزيد من خطر ارتكاب جريمة جنائية.
وعادة ما يكون سبب إصابة الرأس هو الرياضات التي تتطلب الاحتكاك الجسدي مثل كرة القدم، كما ارتبطت أيضا بزيادة خطر الإصابة باضطرابات المخ مثل مرض باركنسون والخرف.
وفي الدراسة التي نشرتها مجلة JAMA، قام الباحثون بتقييم 343027 من البالغين الدنماركيين الذين ولدوا بين عامي 1995 و2000.
ثم نظر الفريق في زيارات غرف الطوارئ للأطفال بين الولادة وعمر 10 سنوات من السجل الوطني للمرضى الدنماركيين وقارنها بسجلات العدالة الجنائية للمراهقين والشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و20 عاما.
ولاحظوا أن سن الـ20 هو السن الأكثر احتمالا لارتكاب المواطنين الدنماركيين لجريمة. وشملت الجرائم التي تم تقييمها التخريب والعنف والاعتداء.
ووجد الفريق أن المشاركين الذين عانوا من إصابة دماغية طفيفة أثناء الطفولة كانوا أكثر عرضة بنسبة 26% لارتكاب جريمة بين سن 15 و20 عاما، وكانوا أكثر عرضة بنسبة 24% للإدانة بارتكاب جريمة من أولئك الذين لم يعانوا من ارتجاج.
وكتب الباحثون: “أكد تحليلنا أن التعرض لإصابة دماغية طفيفة أثناء الطفولة يرتبط بشكل إيجابي بالتهم الجنائية والإدانات في منتصف المراهقة إلى أواخرها”.
وبينما لا يعرف الباحثون على وجه التحديد ما هو السبب وراء الارتفاع، فقد لاحظوا أنه قد يكون بسبب تغيرات المزاج الناتجة عن الإصابة بإصابة دماغية.
وعلى الرغم من أن معظم الارتجاجات يمكن أن تؤدي إلى مشاعر مؤقتة من الانفعال والقلق، فقد ثبت أن الإصابات المتكررة تسبب تغييرات دائمة مثل الغضب والاكتئاب والاندفاع، ما قد يؤدي إلى اتخاذ قرارات سيئة وسلوك إجرامي.
وقد يكون أيضا أن الأطفال الذين يصبحون مجرمين يتميزون بالمخاطرة في طفولتهم.
وهذه ليست الدراسة الأولى التي تجد رابطا بين إصابات الدماغ الرضحية والسلوك الإجرامي. على سبيل المثال، وجدت دراسة أجريت عام 2018 أن إصابات الدماغ الرضحية كانت مرتبطة “بالسجن في سن مبكرة، وزيادة خطر العنف، والمزيد من الإدانات” بسبب الاندفاع والافتقار إلى التعاطف.
كما وجدت دراسة أجريت عام 2023 في مجلة Frontiers in Psychiatry أن إصابات الدماغ الرضحية الخفيفة أدت إلى “أعداد أعلى بكثير من التهم العنيفة والإدانات العنيفة”، وخاصة بين الذكور.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
7 حيل خارقة .. علاج الفروة الدهنية وتساقط الشعر
توجد علاقة قوية بين الفروة الدهنية وتساقط الشعر ويتطلب علاج فروة الرأس الدهنية تقييمًا دقيقًا وإجراءات علاجية.
إليك علاج الفروة الدهنية وكيفية استعادة حيوية الشعر من خلال ما جاء فى موقع “lordhair ”
غسل الشعر بالشامبو بانتظام
يُساعد غسل الشعر بالشامبو بانتظام على التحكم في تراكم الدهون على فروة الرأس و استخدم شامبو مُخصصًا للشعر الدهني، لاحتوائه على مكونات مثل حمض الساليسيليك، وبيريثيون الزنك، وزيت شجرة الشاي وتُساعد هذه المكونات على تنظيف فروة الرأس جيدًا والتحكم في إفراز الدهون لذا احرص على عدم الإفراط في غسل فروة رأسك، فقد يُجففها ويُزيد من دهنيتها بفضل تحفيز الزيوت الطبيعية و يُنصح عادةً بغسل الشعر كل يومين أو ثلاث مرات أسبوعيًا في حالة فروة الرأس الدهنية.
كما هو الحال مع وجهك، تستفيد فروة رأسك بشكل كبير من التقشير المنتظم. فهو يساعد على إزالة خلايا الجلد الميتة، وتراكمات المنتجات، والزيوت الزائدة التي قد تسد بصيلات الشعر وجربي استخدام مقشر لطيف لفروة الرأس أو شامبو مقشر مرة واحدة أسبوعيًا لإزالة جميع أنواع الرواسب من فروة الرأس.
يتميز خل التفاح بخصائص قابضة تساعد على تنظيم درجة حموضة فروة الرأس وتجريدها من الزيوت الزائدة.
امزج خل التفاح مع الماء، واشطف به شعرك بعد غسله بالشامبو حيث أن النسبة الصحيحة هي جزء واحد من الخل إلى ثلاثة أجزاء من الماء وقد يساعد هذا على تقليل الدهون ويمنح فروة الرأس شعورًا بالانتعاش.
الإفراط في استخدام منتجات تصفيف الشعر قد يُثقل الشعر ويزيد من تراكمه على فروة رأسك واستخدمي بلسمًا لطيفًا مُعتمدًا من طبيب جلدية لنوع بشرتك.
نصيحة: لا تضعي البلسم مباشرةً على فروة الرأس، بل استخدميه على منتصف الشعر وأطرافه.
إجراء بعض التغييرات في النظام الغذائي
لنظامك الغذائي تأثير كبير على صحة فروة رأسك وشعرك لذا تجنب الأطعمة المصنعة والسكريات سيساعد على تقليل إفراز الزيوت الزائدة وفي الوقت نفسه، احرص على موازنة نظامك الغذائي بتناول الحبوب الكاملة والبروتينات قليلة الدهون والفواكه والخضراوات ومصادر أحماض أوميغا 3 الدهنية التي تدعم الوظائف الطبيعية لفروة الرأس والشعر.
إدارة التوتر أمرٌ مهمٌّ للصحة العامة، مما يُساعد بدوره في الحفاظ على صحة فروة الرأس و قد تُسبب فترات التوتر الطويلة تغيراتٍ هرمونية، مما يؤدي إلى زيادة دهنية الشعر، وفي النهاية تساقطه ويُعدّ التأمل واليوجا وممارسة الرياضة بانتظام والنوم الجيد من الأنشطة المُخفِّفة للتوتر، والتي يُمكن اتباعها للحفاظ على مستويات الهرمونات المثلى.
إذا لم تُجدِ العلاجات المنزلية وتغييرات النظام الغذائي نفعًا، فننصح باستشارة طبيب أمراض جلدية أو أخصائي شعر للحصول على حلول أكثر تطورًا ,يُوصف علاجات احترافية، أو شامبوهات طبية، أو كريمات كورتيكوستيرويد، أو أدوية بوصفة طبية تحتوي على مينوكسيديل لتحفيز نمو الشعر.
في حالات تساقط الشعر الأسوأ، قد تشمل العلاجات العلاج بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية أو العلاج بالليزر لتحفيز نمو الشعر وتقليل التهاب فروة الرأس.