فنزويلا تدعو لمسيرة دعماً لفلسطين وتنديداً بـ"الإبادة الجماعية"
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أعلن الحزب الاشتراكي الموحد الحاكم في فنزويلا، أن الحركة التشافيزية "التيار الحاكم" ستتحرك، يوم السبت المقبل، لدعم فلسطين في مواجهة "مرتكبي الإبادة الجماعية"، المتمثلين في إسرائيل وحلفائها في العالم.
وقال النائب الأول لرئيس الحزب الحاكم، ديوسدادو كابيو، في برنامجه على قناة (في تي في) الحكومية، إن "هذه الحركة والشعب سيكونان هناك، لدعم الشعب الفلسطيني، ودعم السلام، ودعم حق فلسطين في استعادة أراضيها، وبالطبع ضد الصهيونية، وضد مرتكبي الإبادة الجماعية بإسرائيل وحلفائها في العالم".
A post shared by VTV Canal 8 (@vtv_canal8)
وأكد ديوسدادو، الذي يتولى أيضاً منصب وزير الداخلية، أن هدف التعبئة هو دعم "حق الناس في العيش بحرية وسلام"، بالإضافة إلى "رفض الإبادة الجماعية الصهيونية التي يمارسها رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو، وميوله الحربية تجاه العالم".
وستتوجه المسيرة التشافيزية، المقرر انطلاقها في الساعة 10:00 صباحاً بالتوقيت المحلي، إلى مقر الأمم المتحدة في كاراكاس، كما أوضح كابيو. وأضاف وزير الداخلية الفنزويلي أن "الأمم المتحدة لا تفعل شيئاً، ولكن من الضروري أن نؤكد لها أنها يجب أن تؤدي مهمتها، لنرى ما إذا كانت ستفعل شيئاً يوماً ما".
ومنذ بدء الحرب في غزة قبل عام تقريباً، قُتل أكثر من 41680 شخصاً وسقط أكثر من 96600 مصاباً في قطاع غزة، وفقاً لأحدث الأرقام الصادرة عن السلطات الصحية في القطاع الفلسطيني.
وفي الشهر الماضي، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالأغلبية، قراراً يطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، بأغلبية 124 صوتاً مؤيداً و14 معارضاً فقط، مع امتناع 43 عضواً عن التصويت.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الشعب الفلسطيني كاراكاس الأمم المتحدة عام على حرب غزة فنزويلا الأمم المتحدة الإبادة الجماعیة
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يتحدث عن اجتماع مرتقب في جنيف سيجمع طرفي النزاع في السودان
شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على أن إصلاح مجلس الأمن بات ضرورة ملحة، قائلا إن المجلس "لا يعكس واقع العالم اليوم".
استعرض الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مواقف المنظمة وتحركاتها المقبلة، مؤكدا وجود اتصالات ومساعٍ مفتوحة على أكثر من جبهة. وجاءت مواقفه خلال مقابلة مع قناتي العربية والحدث، حيث تناول فيها الملفات الأكثر إلحاحاً من السودان واليمن إلى غزة والإصلاحات داخل منظومة الأمم المتحدة.
تحركات مرتقبة مع طرفي النزاع في السودانوفي حديثه أكد غوتيريش أن المنظمة الأممية تجري تواصلا مع جميع الأطراف السودانية في محاولة لبلورة مسار ينهي الحرب المستمرة منذ عامين.
وأعلن أن الجيش وقوات الدعم السريع سيجتمعان في جنيف، من دون تحديد موعد للاجتماع المرتقب، موضحا أن الأمم المتحدة "ستعقد اجتماعات في جنيف مع كلا الجانبين" ضمن الجهود الرامية إلى وقف القتال.
ووصف المعاناة الإنسانية التي يعيشها السودانيون بأنها غير مسبوقة، مشددا على ضرورة محاسبة المسؤولين عن قصف بعثات الأمم المتحدة في الفاشر، ومتهما قوات الدعم السريع بارتكاب الفظائع.
وأضاف أن الأمم المتحدة تلقت وعودا بشأن السماح بدخولها إلى الفاشر، لكنه أكد في الوقت ذاته أن "الحرب في السودان فظيعة ويجب أن تتوقف".
أما في ما يتعلق بغزة، فأكد غوتيريش استعداد الأمم المتحدة "لتقديم ما يطلب منا بشأن غزة"، مشيرا إلى أن المنظمة "تقدم خدماتها للتعاون" في كل ما يتصل بالوضع الإنساني هناك.
تنديد باعتقال الموظفين الأمميين في اليمنوانتقل غوتيريش إلى الساحة اليمنية، معتبرا أن التطورات الأخيرة في حضرموت تشكل تصعيدا خطيرا، فيما وصف اعتقال جماعة أنصار الله "الحوثيين" لموظفين أمميين بأنه أمر غير مقبول. وأوضح أن أولوية الأمم المتحدة في هذا الملف هي الإفراج عن الموظفين المحتجزين.
إصلاح مجلس الأمن ونقص الموارد الإنسانيةوعلى مستوى عمل المنظمة، شدد غوتيريش على أن إصلاح مجلس الأمن بات ضرورة ملحة، قائلا إن المجلس "لا يعكس واقع العالم اليوم". وأوضح أن المنظمات الأممية تبذل كل ما تستطيع لإنقاذ المدنيين رغم النقص الكبير في الموارد، معربا عن أسفه لأن "الأموال تنقل من المساعدات إلى ميزانيات الدفاع".
العلاقات مع السعودية ودبلوماسية السلاموتحدث الأمين العام للأمم المتجدة عن اللقاء الذي جمعه بولي العهد السعودي محمد بن سلمان، مشيرا إلى أنه ناقش معه الإصلاحات داخل الأمم المتحدة، ومقدّرا "التعاون العميق للسعودية" مع المنظمة الدولية.
وأعرب عن امتنانه الكبير للمملكة لما تبذله من جهود في مجال دبلوماسية السلام وما ترسله من مساعدات إنسانية إلى مناطق مختلفة حول العالم.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة