دول حول العالم تواصل عمليات إجلاء مواطنيها من لبنان
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أعلنت العديد من الدول حول العالم عملها على إجلاء رعاياها من لبنان على خلفية الحرب المندلعة بين "إسرائيل" وحزب الله وتوتر الأوضاع الأمنية.
استأجرت الحكومة البريطانية المزيد من الرحلات الجوية لمساعدة المواطنين البريطانيين على مغادرة لبنان، بعد يوم واحد من مغادرة رحلة إجلاء بيروت، وكالة "أسوشيتد برس".
وقالت الحكومة في بيان إن الرحلات الجوية ستستمر "ما دام الوضع الأمني يسمح بذلك" وأنها تعمل على زيادة القدرة على الرحلات الجوية التجارية للمواطنين البريطانيين.
وزار وزير الدفاع البريطاني جون هيلي الأربعاء، قاعدة عسكرية بريطانية في قبرص حيث تم نشر حوالي 700 جندي وموظف في وزارة الخارجية وضباط قوة الحدود في قاعدة عسكرية بريطانية في قبرص للمساعدة في خطط الإجلاء.
وتشمل هذه الرحلات المواطنين البريطانيين وأزواجهم وشركاؤهم وأطفالهم دون سن 18 عامًا، بينما سيحتاج المعالون الذين ليسوا مواطنين بريطانيين إلى تأشيرة صالحة تمنحهم إقامة لمدة ستة أشهر كحد أقصى في المملكة المتحدة.
بدورها، أرسلت اليابان الخميس طائرتين تابعتين لقوات الدفاع الذاتي للتحضير لنقل جوي محتمل للمواطنين اليابانيين من لبنان.
ومن المتوقع أن تصل طائرتا نقل من طراز C-2 إلى الأردن واليونان يوم الجمعة، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة الوطنية اليابانية.
أبلغ كبير أمناء مجلس الوزراء يوشيماسا هاياشي الصحفيين أنه لم ترد تقارير عن إصابة نحو 50 مواطنًا يابانيًا في لبنان.
أرسلت اليابان طائرات لقوات الدفاع الذاتي في تشرين الأول/ أكتوبر وتشرين الثاني/ نوفمبر 2023 لإجلاء أكثر من 100 مواطن ياباني وكوري جنوبي من "إسرائيل".
من ناحيتها، قالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ الخميس إن حكومتها حجزت 500 مقعد على متن طائرة تجارية للمواطنين الأستراليين والمقيمين الدائمين وعائلاتهم لمغادرة لبنان يوم السبت.
وقالت وونغ إن المقاعد متاحة لـ 1700 أسترالي وعائلاتهم معروفين بأنهم موجودون في لبنان على رحلتين من بيروت إلى قبرص.
وقالت وونغ للصحفيين في جيلونج بأستراليا: "ما أود أن أقوله للأستراليين الذين يرغبون في المغادرة، يرجى اتخاذ أي خيار متاح لك".
من ناحية أخرى، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية إن نحو 100 مواطن أميركي وأفراد عائلاتهم غادروا لبنان على متن رحلة متعاقد عليها مع شركة طيران تجارية.
وقال المتحدث باسم الوزارة ماثيو ميلر إن الرحلة إلى إسطنبول لم تكن رحلة مستأجرة ولكنها لم تكن على متن شركة طيران الشرق الأوسط اللبنانية، وهي شركة الطيران التجارية الوحيدة التي تسيّر حاليا رحلات مجدولة من وإلى بيروت.
منذ 28 أيلول/ سبتمبر وفرت شركة طيران الشرق الأوسط نحو 800 مقعد على رحلاتها المغادرة من بيروت للمواطنين الأميركيين، لكن ميلر لم يستطع تحديد عدد الذين خصصوها.
وقال إن نحو 6000 أميركي طلبوا معلومات من السفارة الأمريكية في بيروت حول كيفية مغادرتهم البلاد، لكن جزءاً صغيراً فقط طلب المساعدة الفعلية.
وفي ذات الوقت، يتدفق آلاف اللبنانيين والسوريين إلى سوريا المجاورة، هرباً من الغارات الجوية الإسرائيلية في لبنان.
وقالت وكالة "أسوشيتد برس" إن مئات الأشخاص شهدوا وهم يزدحمون عند معبر "جوسية الحدودي"، وهو أحد المعابر العديدة المؤدية إلى سوريا.
وقال كثيرون إنهم متجهون إلى مدينة حمص بوسط البلاد والتي تبعد حوالي 18 ميلا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية لبنان إسرائيل اليابان بريطانيا لبنان إسرائيل اليابان كوريا الجنوبية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إغلاق مفاجئ لمطار سيئون يعطل الرحلات الجوية وسط مخاوف المواطنين
توقفت حركة الطيران المحلي والدولي في مطار سيئون الدولي، الخميس، وسط إعلان هيئة الطيران المدني في اليمن عن بدء أعمال صيانة مفاجئة.
بحسب مصادر عاملة في المطار أن جميع الرحلات المقررة خلال الخميس المحلية والدولية ألغيت وسط غياب توضيحات رسمية دقيقة عن أسباب الإغلاق، في تطور مماثل لما حدث قبل أيام في مطار عدن الدولي الذي عاد لاستئناف نشاطه لاحقًا.
وتشير المعلومات المتاحة إلى أن التوقف قد يكون نتيجة لأسباب فنية، بينما رجحت مصادر أخرى أن يكون مرتبطًا بتوجيهات عليا، ما دفع السلطات إلى تعليق الرحلات بشكل كامل.
ويعد مطار سيئون من أبرز المطارات اليمنية، ويشهد حركة منتظمة نحو عدة وجهات إقليمية مثل مصر والسعودية والأردن، ما يجعل أي توقف مفاجئ له أثر مباشر على حركة المسافرين والتجارة والنشاط الاقتصادي في المحافظة.
وعبر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عن قلقهم من تأثير هذا الإغلاق على المسافرين والمرضى، مؤكدين أن أي تصعيد أو تعطيل لخدمات النقل الجوي يجب ألا يمس حقوق المواطنين واحتياجاتهم الإنسانية، ولا أن يكون سببًا في تعطيل رحلاتهم أو مشاريعهم الحيوية.
وأعيد تشغيل المطار خلال الأيام الماضية بشكل طبيعي عقب الأحداث التي شهدتها مناطق وادي حضرموت وتمكن القوات الجنوبية من بسط السيطرة وتأمين مدينة سيئون وباقي المديريات في عملية أمنية واسعة أطلق عليها أسم "المستقبل الواعد".