بوحبيب: بناءً على توجيهات الحكومة "لن أعود إلى بيروت"
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أعلن وزير الخارجية اللبناني، عبد الله بوحبيب، الموجود حاليًا في الولايات المتحدة، أنه بناءً على تعليمات من الحكومة اللبنانية، لن يعود إلى بيروت، بل سيواصل عمله من الخارج من أجل تحقيق السلام.
وفي مقابلة مع شبكة CNN الأمريكية عقب مشاركته في الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال بوحبيب: "أتحدث إليكم الآن من واشنطن.
وأوضح بوحبيب أنه لا يستطيع المخاطرة بالبقاء في لبنان، خاصةً في ظل التهديدات الإسرائيلية المحتملة، مشيرًا إلى أنه إذا قامت إسرائيل بهجوم على مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، فإن ذلك سيجعله عالقًا.
تأتي هذه التصريحات بعد أن علقت السلطات اللبنانية العمليات في المطار لمدة ساعتين نتيجة الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل، في حين شنت إسرائيل ضربات في منطقة الليلكي القريبة من المطار.
وفي سياق متصل، ذكر بوحبيب أن الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، قد وافق على وقف إطلاق النار لمدة 21 يومًا قبل أيام قليلة من اغتياله، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد وافق أيضًا على البيان الذي أصدره الرئيسان الأمريكي، جو بايدن، والفرنسي، إيمانويل ماكرون، بشأن وقف النار.
وصول طائرة روسية محملة بالمساعدات الإنسانية إلى بيروت
أعلنت وزارة الطوارئ الروسية في بيان لها صباح اليوم الخميس عن وصول طائرة خاصة من طراز "إيل-76" تحمل شحنة من المساعدات الإنسانية إلى العاصمة اللبنانية بيروت.
وتتضمن الشحنة التي تزن 33 طناً مجموعة من المواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الأساسية، بالإضافة إلى محطات كهرباء متنقلة بقدرة 80 كيلوواط. وأوضح البيان أن هذه العملية الإنسانية تمت بناءً على توجيهات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وبتكليف من وزير الطوارئ ألكسندر كورينكوف.
في هذا السياق، صرح السفير الروسي لدى لبنان، ألكسندر روداكوف، بأن وصول هذه الطائرة يعد حدثًا ذا دلالة خاصة، إذ تعتبر أول طائرة روسية تهبط في لبنان بعد فرض العقوبات الأمريكية. وأكد أن الطائرة "إيل-76" جاءت لتقديم المساعدات الإنسانية للشعب اللبناني على الرغم من التحديات والصعوبات الناتجة عن تلك العقوبات.
كما أشار الدبلوماسي الروسي إلى أن روسيا تعي جيدًا الظروف التي يمر بها لبنان وسكانه، وهو ما دفعها إلى تقديم هذه المساعدة. وعبّر عن أمله في مواصلة التعاون مع الحكومة اللبنانية لتحسين الوضع الناتج عن العدوان الإسرائيلي على لبنان، وتقديم الدعم اللازم للمدنيين.
وفي سياق متصل، كشف وزير الاقتصاد اللبناني، أمين سلام، أن عدد النازحين في البلاد تجاوز المليون و100 ألف شخص منذ التصعيد الإسرائيلي الأخير ضد لبنان، مما يزيد من الحاجة إلى المساعدات الإنسانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب الولايات المتحدة الحكومة اللبنانية يعود إلى بيروت أجل تحقيق السلام
إقرأ أيضاً:
حزب الله يحتفي بانتصار إيران على العدو الصهيوني بوقفة تضامنية في بيروت
الثورة نت /..
احتفى حزب الله اللبناني، مساء اليوم الأربعاء، بانتصار إيران على العدوان الأمريكي الصهيوني، من خلال تنظيمه وقفة تضامنية أمام السفارة الإيرانية في بيروت بحضور جماهيري وعلمي حاشد، وبمشاركة القائم بأعمال السفارة الإيرانية توفيق الصمودي.
ورفع المشاركون الأعلام اللبنانية والإيرانية ورايات المقاومة، مردّدين شعارات تؤكد على وحدة الجبهات في مواجهة المشروع الصهيوني، وتحيّي صمود إيران وردّها الحازم على العدوان، طبقاً لموقع المنار التابع لحزب الله.
وأكد المشاركون أنّ انتصار إيران شكّل محطةً مفصليةً في الصراع مع العدو، ورسالة واضحة بأن محور المقاومة يمتلك من الإرادة والقدرات ما يكفي لردع أي عدوان وتحقيق التوازن مع الاحتلال وحلفائه.
وفي الوقفة أكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة في البرلمان اللبناني، النائب محمد رعد، أن إيران حققت انتصاراً استراتيجياً وأثبتت أنها قوة ردع إقليمية بصمودها ولي ذراع العدو الصهيوني، الذي يجب أن يتعلم درساً لا ينساه.
وقال إن إيران عصية على التبعية والهيمنة ومصادرة حرية القرار، مشيراً إلى أن الكيان الإسرائيلي يسعى لفرض وصايته على خريطة الشرق الأوسط مستخدماً الإمكانيات المتاحة له.
واعتبر النائب رعد، أن العامل الأول في صنع هذا النصر الإيراني هو وجود قائد ملهم وشجاع، والعامل الثاني هو القوات المسلحة المقتدرة والشجاعة، فيما يتمثل العامل الثالث في الشعب الإيراني الذي كان على قدر المسؤولية.
وأكد أن فلسطين ستبقى القضية المركزية، وأن أهل غزة سيثأرون لشهدائهم.
وجدد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة، أن من يحمي لبنان ليس عدواً إسرائيلياً ولا رعاته في المنطقة، بل دماء أبنائه، معبراً عن أسفه لمواقف بعض الشركاء في الوطن التي لا تعبر إلا عن هويتهم الصهيونية.
من جانبه، أكد القائم بأعمال السفارة الإيرانية في بيروت، أن بلاده تمكنت من إذلال الكيان الغاصب وداعميه، وأجبرتهم على الانكفاء دون تحقيق أهدافهم.
وأكد أن يد إيران القوية ستظل على الزناد وعينها الساهرة، محذراً من أن أي عدوان سيقابل برد أقوى وأشد وأكثر حسمًا.