دراسة: الخط الساحلي الأوروبي كان مليئاً بشعاب المحار
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
وجدت دراسة علمية جديدة نشرت اليوم الخميس، أن الخط الساحلي الأوروبي كان مبطناً يوماً بشعاب المحار من النرويج إلى البحر المتوسط. وجاء في الدراسة التي كتبها 30 باحثاً أوروبياً من معاهد علمية مختلفة، أن الشعاب كانت تغطي 1.7 مليون هكتار على الأقل. وأضافت أن شعاب المحار دمرت قبل أكثر من مئة عام، ويرجع ذلك في الأساس إلى الصيد المفرط، مما أدى إلى تسطح قاع البحر.
وقال أحد مؤلفي الدراسة ويدعى روث تورستان إن أجزاء كثيرة من قاع البحر في الماضي «كانت مناظر ثلاثية الأبعاد وكان هناك شعاب حية معقدة، ولكنها اختفت بالكامل الآن من ذاكرتنا الجماعية».
وقال فيلين تسو إرمجاسن وهو مؤلف آخر بالدراسة، إن شعاب المحار تشكلت ببطء شديد حيث تشكلت طبقات من المحار الجديد فوق الصدف النافق لأسلافها.
وقال معهد ألفريد فيجنر الألماني إن الأنظمة البيئية المعقدة توفر مواطن لكثير من الحيوانات الأخرى وهي مهمة من الناحية البيئية بنفس قدر الشعاب المرجانية.
وذكرت الدراسة التي نشرت في مجلة نيتشر ساستنبليتي، أن المحار يضفي الاستقرار على الخط الساحلي ويرشح المياه حيث أن المحارة الواحدة قادرة على ترشيح ما يصل إلى مئتي لتر يومياً.
وأضافت الدراسة أن جودة المياه المنخفضة ومخزون الرواسب وإدخال مسببات الأمراض إلى البيئة، أدت إلى انقراض المحار فعليا عبر أجزاء كبيرة من موطنها الأصلي. المصدر: د ب أ
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المحار
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من ارتفاع حوادث الغرق على الشريط الساحلي من طبرق إلى سرت
فرق الإنقاذ البحري بشرق ليبيا تواجه نقصًا حادًا في المعدات وسط تزايد حوادث الغرق
ليبيا – قال العقيد عادل صالح القاسي، نائب رئيس قسم الإنقاذ البحري بالمنطقة الشرقية، إن فرق الإنقاذ تعمل في ظروف شديدة الصعوبة، مؤكدًا اضطرار الأفراد للاعتماد على سياراتهم ومعداتهم الشخصية في تنفيذ المهام نتيجة غياب الدعم اللوجستي وغياب الزوارق والمقار المجهزة.
ارتفاع ملحوظ في الحوادث دون إمكانيات كافية
وأوضح القاسي، في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء الليبية “وال”، أن الشريط الساحلي الممتد من طبرق إلى سرت، لا سيما في مناطق مثل بنغازي، يشهد ارتفاعًا في حوادث الغرق، خاصة في عطلات نهاية الأسبوع، وسط غياب وسائل الاستجابة السريعة.
غياب الميزانية التشغيلية والدعم اللوجستي
وأضاف: “لا تتوفر لنا ميزانية تشغيلية، ولا حتى دعم لوجستي أساسي كالماء أو الوقود. ومع ذلك، يواصل أفرادنا أداء واجبهم الوطني، لكن الإمكانيات المحدودة تُقيد عملنا وتعرض حياة المواطنين للخطر”.
مناشدات مستمرة بلا استجابة
وأشار القاسي إلى أن فرق الإنقاذ في مناطق طلميثة، ورأس الهلال، وسوسة، ودرنة، وطبرق تعاني من نفس الظروف، رغم المراسلات المتكررة للجهات المختصة التي لم تُقابل بأي تجاوب فعلي حتى الآن.
تحذير من كارثة إنسانية
وختم القاسي حديثه بالقول: “نحن لا نطلب الرفاهية، بل الحد الأدنى من المعدات لإنقاذ الأرواح، مثل الزوارق، والسيارات، والأجهزة الطبية، والمقار المجهزة. استمرار الوضع بهذا الشكل ينذر بكارثة إنسانية على سواحلنا”.