مشروبات عديدة يحرص كثير من الأشخاص على تناولها يوميا، وربما لا يستفيد الجسم منها لقلة عناصرها الغذائية والصحية، عكس الفوائد العديدة التي يمكن أن يحصل عليها من مشروبات أخرى مثل ماء الليمون، ويتسأل العديد من الأشخاص ماذا يحدث لجسمك حال شرب ماء الليمون كل صباح؟

وخلال السطور التالية نستعرض أبرز فوائد ماء الليمون، وفقًا لحديث الدكتورة إيمان محمد، أخصائي التغذية العلاجية لـ«الوطن».

فوائد لم تتوقعها لشرب ماء الليمون صباحًا إضافة عصير الليمون إلى الماء ينتج أكثر من 10% من الاحتياجات اليومية من فيتامين c. الليمون يدعم فيتامين c لإنتاج الكولاجين الصحي بالجسم، ويلعب دورًا كبيرًا في تقوية الأظافر والجلد وجودة وكثافة الشعر. يحتوي عصير الليمون على مضادات الأكسدة، التي تقوي البشرة وتقلل من الشوائب، وتساعد في تخفيف ظهور التجاعيد نظرا لمحاربتها أضرار الجذور الحرة. يساعد في التخلص من رائحة الفم الكريهة، كونه يخلق بيئة حمضية في الفم تصعب نمو البكتيريا. الليمون يساعد بشكل كبير على إزالة السموم من الدم وتعزيز جهاز المناعة.

علاج نزلات البرد وتقوية الغضاريف علاج نزلات البرد والمساعدة في تخفيف حالة الاحتقان. شرب ماء الليمون يحسن صحة الكلى والجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية. يساعد فيتامين c الموجود في الليمون على تقليل الكورتيزول في الجسم، «هرمون التوتر» ويساعد على الاسترخاء والنشاط. ماء الليمون يساعد على منع الجفاف، ويدعم الجسم للحصول على الترطيب المناسب، بما في ذلك زيادة الطاقة ودعم صحة القلب. يساعد الفيتامين على تقوية الغضاريف والأسنان والعظام.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ماء الليمون الليمون ماذا يحدث لجسمك الجسم ماء اللیمون

إقرأ أيضاً:

استشاري الطوارئ في الإسكندرية تكشف سر انتشار نزلات البرد هذا الشتاء

 لاحظ المواطنون ازديادًا ملحوظًا في حالات نزلات البرد والإنفلونزا داخل كل بيت تقريبًا.. هذا ما أكدته الدكتورة ميرفت السيد، مدير المركز الإفريقي لخدمات صحة المرأة واستشاري طب الطوارئ والإصابات وطب المناطق الحارة، التي أوضحت أن ما يشهده المجتمع هذا العام ليس نتيجة ضعف مناعة الأفراد كما يظن كثيرون، بل نتيجة عوامل بيئية ومناخية موسمية أدت لانتشار الفيروسات بصورة غير مسبوقة.

وقالت السيد  إن إغلاق النوافذ والأماكن المغلقة بسبب برودة الطقس لعب دورًا أساسيًا في انتشار العدوى، حيث يمنح الفيروسات فرصة أكبر للبقاء في الهواء المحبوس داخل المنازل والمكاتب مشيرة إلى أنه  مع ازدحام المدارس وأماكن العمل ووسائل النقل، ارتفعت فرص انتقال العدوى بين الأشخاص، خاصة مع التغيرات المفاجئة في درجات الحرارة التي أضعفت الأغشية المخاطية في الأنف والحلق، مما جعل الجسم أكثر عرضة للإصابة.

وأوضحت السيد أن الفيروسات المنتشرة هذا الموسم ليست نوعًا واحدًا، بل مزيج من عدة فيروسات، أبرزها الإنفلونزا الموسمية بنوعيها A وB، وفيروسات البرد التقليدية، بالإضافة إلى فيروس RSV الذي يظهر بشكل أكبر لدى الأطفال. كما لا يزال فيروس كورونا موجودًا، وإن كانت الإصابات أقل حدة مقارنة بالمواسم السابقة وتظهر غالبًا في صورة أعراض خفيفة  مؤكدة على أنه  هذا التشابه الكبير بين الأعراض، سببا  في عدم التفرقة بين البرد والإنفلونزا أو أي فيروس آخر دون استشارة طبية.

هذا وقد أضافت السيد بأن كثيرًا من المرضى يتساءلون عن اللحظة التي يجب فيها التوجه للطبيب فورًا وهنا توضح  بأن الأعراض العادية مثل الرشح البسيط والسعال الخفيف والحرارة المنخفضة لا تستدعي القلق، إلا أن استمرار ارتفاع الحرارة، أو حدوث ضيق في التنفس، أو ألم شديد في الصدر، أو الدوخة والإغماء، كلها مؤشرات خطيرة تتطلب مراجعة الطبيب أو التوجه إلى قسم الطوارىء ومثله ينطبق  على الأطفال الرضع الذين تظهر عليهم علامات الجفاف أو ارتفاع الحرارة، وكذلك كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة إذا ساءت حالتهم.

كما حذرت  السيد  من الأخطاء الشائعة التي تسهم في زيادة المضاعفات، وعلى رأسها استخدام المضادات الحيوية بلا داعٍ، وهي لا تؤثر على الفيروسات أصلًا، وكذلك الإفراط في تناول المسكنات أو استخدامها على معدة فارغة، بالإضافة إلى تناول الكورتيزون دون استشارة طبية، أو الاستخدام المفرط لبخاخات الأنف، أو خلط الأدوية بطريقة عشوائية، وهي ممارسات قد تؤدي إلى نتائج صحية خطيرة.

وفيما يتعلق بالوقاية، شددت على أهمية التهوية الجيدة في المنازل وأماكن العمل حتى في أيام البرد، إلى جانب شرب كميات كافية من السوائل وتناول المشروبات الدافئة والشوربات التي تساعد على تهدئة الأعراض وتقوية المناعة كما نصحت بالراحة عند بدء ظهور الأعراض، وأكدت على أهمية الحصول على لقاح الإنفلونزا خاصة لكبار السن ومرضى الأمراض المزمنة.

واختتمت  السيد حديثها برسالة واضحة: "الشتاء ليس موسم خوف، بل موسم وعي" مشيرة إلى أن  تواجد الفيروسات المستمر، مضيفة  معها  إذا التزم الناس بالإرشادات الصحية، وحافظوا على التهوية، وأخذوا قسطًا كافيًا من الراحة، واعتمدوا على المعلومات الطبية السليمة بهذه الخطوات يمكن للمجتمع تجاوز موجة العدوى وتقليل انتشارها ومضاعفاتها.

 

مقالات مشابهة

  • استشاري الطوارئ في الإسكندرية تكشف سر انتشار نزلات البرد هذا الشتاء
  • ماذا يحدث لجسمك عند إهمال غسل الأسنان يوميا؟.. مخاطر صادمة
  • مشروبات تقوي المناعة وتمنع نزلات البرد في الشتاء
  • علامات ارتفاع مستوى فيتامين D في الجسم
  • فوائد مذهلة لزيت النعناع في تخفيف الصداع وآلام القولون
  • كنز غذائي .. ماذا يحدث عند تناول شوربة العدس في الشتاء؟
  • ماذا يحدث لجسمك عندما تتوقف عن تناول اللحوم؟
  • علماء: تناول البروتين قبل النوم يساعد على تحسين كتلة العضلات
  • من نزلات البرد إلى الوقاية من «السرطان والزهايمر».. كيف يعزز الثوم صحة الجسم؟
  • كيف يساعد «الموز» على النوم العميق؟