قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن المناظرة بين تيم والز مرشح الديمقراطيين لمنصب نائب الرئيس الأمريكي، ومنافسه الجمهوري جيمس ديفيد (جيه دي) كانت مهمة، إذ ناقشا ما يحدث في غزة ولبنان، كما أنها كانت في وقت كانت إسرائيل تحت الضرب الصاروخي من قبل إيران.

وأضاف «سنجر»، خلال مداخلة على شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن مستقبل إسرائيل وبقائها وسياستها جزء من السياسة الأمريكية، ومحط اهتمام السياسيين الأمريكيين، متابعًا أن مراكز الأبحاث السياسية، ترى أن إسرائيل تجر الولايات المتحدة الأمريكية إلى الوحل، فأمريكا لديها قدرتها على تقديم نفسها كدولة مهيمنة على النظام الدولي، إلا أن إسرائيل تزيل هذه الهيمنة وتجعل أمريكا في موقف بائس في إدارة مشهد السياسات الدولية بالمعايير العادلة.

وأكد أن الدول الكبيرة هي التي يجب أن تمتلك الأسلحة النووية، لأن الدول الصغيرة تكون غير راضية واحتمالات استخدامه الأسلحة النووية أكثر، وبالتالي يجب إبعاد إسرائيل عن السلاح النووي نظرًا لأنه ليس لها وزن في القوى الشاملة الإقليمية إلا بدعم أمريكا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال الولايات المتحدة الأمريكية إيران النووي

إقرأ أيضاً:

خبير: استراتيجية الأمن القومي حصيلة واضحة للتناقضات والفجوات بالسياسة الأمريكية

قال الدكتور جمال عبد الجواد، المستشار بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن وثيقة استراتيجية الأمن القومي الأمريكي الأخيرة جاءت كحصيلة واضحة لما تراكم داخل السياسة الأمريكية من تناقضات وفجوات خلال السنوات الماضية، مشيرًا إلى أنها تقدم صورة جديدة ومختلفة تمامًا لسياسة الولايات المتحدة في المرحلة المقبلة.

خالد عكاشة: استراتيجية الأمن القومي الأمريكي مرتبكة وتفتقر للرؤية وتغيب عنها المؤسسي بولندا: استراتيجية الأمن القومي الأمريكي تدفع أوروبا إلى مراجعة سياستها المناخية


وأوضح "عبد الجواد" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع على فضائية "Ten"، مساء الأربعاء، أن واضعي الاستراتيجية بدأوا بتعريف جديد لمفهوم "الاستراتيجية" ذاته، وهو ما اعتبره "اختراعًا" يعكس رغبة في قطع الصلة بالماضي وتصحيح ما يرى صناع القرار أنه أخطاء وقعت فيها الاستراتيجية الأمريكية التقليدية.

وأشار إلى أن أحد أبرز التحولات التي تطرحها الوثيقة هو تغيير صورة الولايات المتحدة كما عرفها العالم طيلة عقود، قائلًا: "أمريكا التي نعرفها هي دولة تقود العالم، لكن في هذه الإستراتيجية أمريكا لا تقود العالم، بل هي دولة تسعى وراء مصالحها فقط".

استراتيجية الأمن القومي الأمريكي ركزت بشكل كبير على مفهوم "السيادة"


ولفت إلى أن استراتيجية الأمن القومي الأمريكي ركزت بشكل كبير على مفهوم "السيادة"، كما تجنبت استخدام مصطلح "التنافس الاستراتيجي"، رغم أن محتواها يشير إليه ضمنيًا، إذ تقدّم العالم باعتباره ساحة تتحرك فيها "دول ذات سيادة تبحث عن مكاسبها، في إطار يبتعد عن الرؤية التقليدية لدور الولايات المتحدة.
واعتبر أن الهجرة تشكّل المفارقة الثانية الكبيرة داخل الاستراتيجية، إذ تحظى بموقع محوري في تصورات صانعي الوثيقة حول التهديدات والأولويات الأمريكية في السنوات المقبلة.
واختتم قائلاً إن الوثيقة تعلن ولادة نهج أمريكي جديد يختلف جذريًا عن الصورة التاريخية لدور واشنطن كقوة قائدة، ويميل إلى واقعية سياسية تُقدّم المصالح المباشرة على الطموحات الكونية.

مقالات مشابهة

  • خبير شؤون دولية: حرب الإبادة في غزة مستمرة.. والحصار في البرد القارس يثبت طغيان إسرائيل
  • الخارجية الفنزويلية: السياسة الأمريكية العدوانية تستهدف ثروات الطاقة لبلادنا
  • خبير: استراتيجية الأمن القومي حصيلة واضحة للتناقضات والفجوات بالسياسة الأمريكية
  • وزير الخارجية يستقبل مدير عام السياسات باللجنة اليهودية الأمريكية
  • وزير الخارجية يناقش مستجدات الأوضاع بغزة مع مدير السياسات باللجنة اليهودية الأمريكية
  • خبير شئون دولية: غرب إفريقيا يعيش «هستيريا انقلابات» وسط صراع نفوذ دولي مُتصاعد
  • خبير سياسي يكشف 3 أسباب وراء رغبة أمريكا في التهدئة بغزة
  • أبو الغيط يطالب بسن تشريعات دولية وأممية لضبط الذكاء الاصطناعي
  • خبير علاقات دولية: خطة ترامب تخدم روسيا أكثر من أوكرانيا
  • خبير شؤون دولية: غرب أفريقيا يعيش “هستيريا انقلابات” وسط صراع نفوذ دولي