بالإجماع.. خالد حنفي أمينا عاما لاتحاد الغرف العربية لولاية ثالثة
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
شهدت أعمال الدورة (١٣٥) لمجلس إدارة اتحاد الغرف العربية التي عقدت في العاصمة القطرية الدوحة، بدعوة كريمة من غرفة قطر، وتحت رعاية وحضور وزير التجارة والصناعة في دولة قطر الشيخ محمد بن حمد ال ثاني، ومشاركة وفود ١٦ دولة عربية ممثلين برؤساء الغرف واعضاء مجلس الادارة واتحادات الغرف وجامعة الدول العربية، التجديد بالإجماع لامين عام اتحاد الغرف العربية الدكتور خالد حنفي لولاية جديدة.
وجرى خلال أعمال هذه الدورة مناقشة مجموعة من القضايا والبنود الاستراتيجية المتعلقة بتطوير واقع الاقتصاد والقطاع الخاص العربي بما يتماشى مع التحولات التي يشهدها العالم على صعيد التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة وغيرها من المجالات والقضايا الحيوية التي تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في البلدان العربية.
كذلك جرى مناقشة البنود الإجرائية.
ونوه المجلس إلى المكانة التي وصل إليها اتحاد الغرف العربية في السنوات الأخيرة خصوصاً على صعيد تعزيز العلاقات الاقتصادية سواء بين البلدان العربية من جهة أو بين بين البلدان العربية والأجنبية من خلال الغرف العربية والأجنبية والمشتركة من جهة أخرى. حيث وسّع اتحاد الغرف العربية علاقاته في السنوات الأخيرة مع المنظمات الإقليمية والدولية، ولا سيما منظمة العمل الدولية ومنظمة التجارة العالمية حيث هناك مفاوضات لينضم الاتحاد إلى المنظمة كعضو مراقب وقد قطعت المفاوضات في هذا الإطار شوطا كبيرا، وكذلك غرفة التجارة الدولية واليونيدو وغيرها من المنظمات الدولية البارزة، مما جعل الاتحاد مؤثرا ليس فقط على مستوى الدول العربية بل على المستويين الإقليمي والدولي.
وشدد المجلس على أهمية اندماج القطاع الخاص العربي من خلال اتحاد الغرف العربية بدرجة أكبر في النظام التجاري متعدد الأطراف لخدمة الأهداف الوطنية وتعزيز النمو المستدام. وذلك عبر نقل الخبرات والتجارب الناجحة للمنظمات الدولية التي نسج الاتحاد علاقات مميزة معها إلى البلدان العربية والقطاع الخاص العربي، من أجل تعزيز مسيرة التطوير في ما يتعلق بمجالات التنافسية، والملكية الفكرية، والاقتصاد الرقمي واللوجستيات والنقل وصياغة القوانين الدولية. موضحاً أن تعزيز العمل المشترك مع المنظمات الدولية يمنح الغرف العربية مساحة أوسع في مختلف المواضيع ويجعلها أكثر فاعلية واستجابة لاحتياجات أصحاب الأعمال على المستوى الخارجي. إلى جانب المساهمة في الدفع بمقترحات وآراء مجتمع الأعمال في كل ما يتعلق بالتجارة الخارجية وزيادة الوعي بالأطر والتشريعات التجارية.
ونوه رؤساء اتحادات الغرف العربية، بالدور البارز الذي قام به امين عام الاتحاد، خلال فترة ولايته، حيث استطاع تحقيق نقلة نوعية ساهمت في تعزيز دور الاتحاد على الصعيدين العربي والدولي. واكد روساء اتحادات الغرف العربية على دعم الامين العام في رؤيته التطويرية، وكذلك دعم جهاز الامانة العامة للاتحاد من اجل ديمومة وتقدم اتحاد الغرف العربية الذي يعد الممثل الحقيقي للقطاع الخاص العربي.
من ناحيته شكر امين عام اتحاد الغرف العربية، روساء اتحادات الغرف العربية على الثقة التي منحوه إياها، معتبرا أن هذه الثقة تحمّله مسؤلية كبيرة لبذل المزيد من الجهود ليكون على قدر المسووليات الملقاة على عاتقه. وقال: ان التجديد لي بالإجماع من مجلس الاتحاد، بمثابة وسام وتقدير كبير لي.
وكانت انعقدت اللجنة التنفيذية للاتحاد، حيث جرى انتخاب أعضاء اللجنة التنفيذية الجديدة للاتحاد للمرحلة القادمة، حيث تكونت اللجنة من الرئيس سمير ماجول، ونائب الرئيس الأول رئيس اتحاد الغرف السعودية حسين بن معجب الحويزي، ونائب الرئيس الثاني رئيس اتحاد الغرف اللبنانية محمد شقير. رئيس اتحاد الغرف المصرية احمد الوكيل امينا للمال، في حين ضمت اللجنة التنفيذية، عضوية كل من الاردن وسلطنة عمان والمغرب.
كذلك تسلم خلال أعمال مجلس إدارة الاتحاد، رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، رئاسة اتحاد الغرف العربية لولاية تمتد لسنتين حتى عام ٢٠٢٦ سمير ماجول
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور خالد حنفي أعضاء الاتحاد العام للغرف التجارية اتحاد الغرف العربیة البلدان العربیة الخاص العربی
إقرأ أيضاً:
الجائزة الدولية لأدب الطفل العربي تعلن قائمتها القصيرة من مكتبة الإسكندرية
استضافت مكتبة الإسكندرية فعاليات الإعلان عن القائمة القصيرة للجائزة الدولية لأدب الطفل العربي، التي ينظمها المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، وذلك في دورتها السابعة عشرة، اليوم الأحد، ما يعكس اختيار مكتبة الإسكندرية لاحتضان هذا اللقاء البُعد الدولي للجائزة وحرصها على دعم المبدعين في كل مكان.
وأكد الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، اعتزازه بأن يتم الإعلان عن القائمة القصيرة للمسابقة والجائزة العالمية الموجهة لأدب الطفل من مكتبة الإسكندرية، خاصة أنها من دولة الإمارات التي تربطها بمصر علاقات استراتيجية وتقوم بدور ثقافي كبير في العالم العربي من خلال الجوائز الكبرى.
وأضاف زايد: "إن مكتبة الإسكندرية ترى في هذه الجائزة جسرًا جديدًا يربط الماضي بالحاضر، ويمنح أدب الطفل العربي مكانة تليق بإرثه الثقافي"، مشددًا على أن كل كتاب يوجّه للطفل هو مشروع إنساني يستحق الدعم والاحتفاء، ومؤكدًا أن الشراكة مع المجلس الإماراتي لكتب اليافعين تمثل خطوة راسخة نحو بناء مستقبل ثقافي أكثر إشراقاً للأجيال المقبلة.
وأكد "زايد" أن مكتبة الإسكندرية تولي هذا الموضوع اهتمامًا كبيرًا، فالاهتمام بالطفل يتجلى في مكتبة مخصصة للأطفال ومسابقات كبرى ومكتبات متخصصة، مشيرًا إلى أن حجم العمل الذي تقوم به المكتبة للشباب والصغار يعد جزءًا أساسيًا من دورها تنفيذًا لتوجيهات الدولة، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسى الذي كلف مجلس الأمناء بأن توجه المكتبة جانبًا كبيرًا من أنشطتها للنشء والأطفال والشباب.
وأضاف "زايد" أن المكتبة أطلقت هذا العام مسابقة للشباب تضم سبعة فروع أساسية وسوف يُعلن عن الجوائز قريبًا، مشيرًا إلى أن الأطفال في العالم الذي نعيش فيه يعانون من خطر دخولهم عوالم الاستهلاك والغريزة والشائعات والعنف والتطرف، وهي مخاطر تؤثر على الأطفال وتنزعهم من سياقاتهم المجتمعية، معتبرًا أن هذه هي المشكلة الكبرى التي يواجهها العالم اليوم.
وقال الدكتور زايد أن فكرة إعلان القائمة القصيرة تعزز ثقافة الاعتراف بالآخر، في كل مناحي الحياة، وليس في الثقافة فقط، كما أنها تؤسس لمعاني الديموقراطية ومبادئها، ويتيح تقدم المجتمعات بتعزيز فكرة الاعتراف بالآخر في كل شيء.
ومن جانبها أكدت مروة العقروبي رئيسة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، أن هذه اللحظة تعكس الكثير من الدلالات بتجاوز الجائزة حدودها المحلية، مضيفة أنه قبل أحد عشر عامًا كانت الجائزة حلمًا يراودهم وكان هذا الحلم دافعًا لانطلاقها.
وأضافت: "عندما كنا صغارًا كنا نزور المكتبة وغالبًا ما كنا نخرج بأيدٍ فارغة، فالإصدارات كانت محدودة ولم تكن جاذبة للأطفال ومن الشارقة بدأت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي التفكير في الجائزة فنمت وتطورت حتى أصبحت مسابقة عالمية».
وأوضحت "العقروبي" أن هذه الدورة شهدت مشاركة 407 أعمال من 22 دولة وهو الرقم الأكبر منذ انطلاق الجائزة، موزعة على خمسة فروع، مؤكدة أن لجنة التحكيم عملت على مراجعة دقيقة للأعمال المتقدمة على أن يتم الإعلان عن الفائزين في افتتاح معرض الشارقة الدولي للكتاب في الخامس من نوفمبر المقبل.
من جانبه، عبّر محمد العميمي، المدير العام للجهة الإماراتية الراعية للمسابقة، عن سعادته بالتواجد في مكتبة الإسكندرية، مشيرًا إلى أن الجائزة تجاوزت حدود المحلية، وقال: "الاستثمار في الطفل يعني الاستثمار في المستقبل وإن كل كتاب يُصمم للأطفال يزرع بذرة في الطفل".
وأوضح "العميمي" أن هذا الدعم ليس مجرد رعاية بل إيمان بأن الثقافة والاتصال وجهان لعملة واحدة، مشيرًا إلى أن الجائزة تُرسّخ دور دولة الإمارات كمنارة للثقافة والتنمية الحضارية، مختتمًا: "نبارك لكل من وصل إلى القائمة القصيرة ونؤكد التزامنا المستمر بدعم أدب الطفل لإيماننا بأنه الأساس الذي تُبنى عليه العقول".
وفى نهاية الحفل أعلن الكاتب محمد الكفراوي عن القائمة القصيرة للمسابقة، وجاءت كالتالي: في فئة الطفولة المبكرة من سن صفر حتى 5 سنوات، كل من: "أبي يحب أمي" تأليف أمل ناصر، "عندما أشعر بالملل" تأليف نور الهدى محمد، و"غدًا يوم أخر" تأليف داليا المنهل ميرزا، و"كيف أنام" تأليف أمل ناصر، و"ماذا يوجد في قلبي" تأليف يمام خرتش.
في فئة الكتاب المصور والتي تستهدف الطفل من سن 5 إلى 9 أعوام، وجاءت كالتالي: "أين يختفي فهد" تأليف أمل ناصر، و"بوابة القدس الخفية" تأليف ابتسام بركات، و"بيروت" تأليف نور الهدى محمد، و"ذكرى للبيع" تأليف سارة عبد الله، و"وجهة نظر" تأليف عبير عادل أحمد.
وفي فئة كتاب ذي فصول الموجهة للأطفال من سن 9 إلى 12 عام، جاءت كالتالي: "أخو بيضة في العالم" تأليف أمل ناصر، و"العالم من وجهة نظر دودة" تأليف محمد كجك، و"رسالة إلى" تأليف سلسبيل عربي، و"غطسة" تأليف نور الهدى محمد، و"خطة أذن الفأر" تأليف نسمة شريف.
وفي فئة كتاب اليافعين الموجهة للفئة العمرية من 13 إلى 18 عام، وجاءت كالتالي: "أبناء الظل" تأليف هالة عباس، و"أبناء القُمر" تأليف محمد كجك، و"أوراق حبيبة" تأليف هجرة الصاوي، و"جابو 101" تأليف رانيا بده، و"السر" تأليف ميس داغر.
وفي فئة الكتاب اليافعين جاءت كالتالي: "أنا" تأليف قيس صالح الحنطي، و"الرحالة المصري" تأليف هبه عبد الجواد، و"عندما عانقت السماء" تأليف موزة آل مكتوم، و"كوكب في الفضاء" تأليف مسرة طوقان، و"لماذا تطير البالونات؟" تأليف آسيا عبد اللاوي.