الركراكي: كأس إفريقيا للمحليين وكأس العرب سنخوضهما بمنتخب أقل من 23 سنة
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أعلن المدرب الوطني وليد الركراكي، أن كأس الأمم الإفريقية للمحليين، المقررة في كينيا وتنزانيا وأوغندا، خلال الفترة الممتدة ما بين 1 و28 فبراير، من السنة المقبلة 2025، وكأس العرب، سيخوضهما المنتخب المغربي بفئة أقل من 23 سنة.
وتابع الركراكي، أنه لا يهمه أن يلعب لاعب يمتلك 32 سنة في الشان وكأس العرب من أجل توقيع عقد بعدها في الخليج، لأن ما يهمه هو التكوين، كما لديه الرغبة في تطوير البطولة عبر منح الفرصة للشباب للتعلم.
وأردف المتحدث نفسه، أنه يرغب في منح الفرصة للشباب، حتى يعلموا أن لديهم فرصة للظهور في مسابقات كالشان وبطولة العرب، مشيرا إلى أن هناك شبان مثل النقاش، وموباريك، والحسين رحيمي، وإسماعيل المترجي، لم يتم منحهم فرصة اللعب في مثل هكذا مسابقات.
وختم الركراكي تصريحاته، بالإشارة إلى أنه يمكن أن يصنع المنتخب المثالي قريبا، مؤكدا أنه يرغب حاليا في تجريب بعض اللاعبين، وفي شهر مارس أي قبل سنة تقريبا سيتم التعرف على التشكيلة القارة.
وكان باتريس موتسيبي، رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، قد أعلن عن موعد نهائيات كأس الأمم الإفريقية للمحليين، في أعقاب اجتماع اللجنة التنفيذية لـ « كاف »، في نيروبي، كينيا.
وفي هذا الصدد، أكد باتريس موتسيبي، في معرض حديثه، أن نهائيات كأس الأمم الإفريقية للمحليين، ستقام خلال الفترة الممتدة ما بين 1 و28 فبراير، من السنة المقبلة 2025، بكل من كينيا وتنزانيا وأوغندا.
وتعتبر هذه المرة الأولى التي تستضيف فيها دول شرق إفريقيا بطولة الأمم الإفريقية للمحليين، موضحا، أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم سيتواصل في الوقت المناسب بشأن الملاعب والأماكن الأخرى التي سيتم استخدامها لمسابقة «الشان».
كلمات دلالية إفريقيا العرب المغرب قدم كأس كرة محليون منتخبالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إفريقيا العرب المغرب قدم كأس كرة محليون منتخب
إقرأ أيضاً:
200 مليار دولار.. بيل جيتس يستخدم ثروته لخدمة إفريقيا| تفاصيل
في خطوة إنسانية غير مسبوقة، أعلن الملياردير الأمريكي بيل جيتس، مؤسس شركة مايكروسوفت، عن خطة طموحة لإنفاق الجزء الأكبر من ثروته في سبيل دعم الصحة والتعليم في القارة الأفريقية، خلال السنوات العشرين المقبلة، مؤكدًا أن هذا المسار هو السبيل نحو نهضة شاملة في القارة.
في خطاب ألقاه في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، أوضح بيل جيتس (البالغ من العمر 69 عامًا) أن مؤسسته الخيرية تعتزم تكريس جهودها على مدى عقدين من الزمان لتحسين الرعاية الصحية الأساسية والتعليم، وهو ما اعتبره مفتاحًا لإطلاق الطاقات البشرية الكامنة في أفريقيا.
التبرع التدريجي للثروةأشار بيل جيتس إلى أن 99% من ثروته، والتي تبلغ ما يقارب 200 مليار دولار، سيتم التبرع بها تدريجيًا حتى عام 2045، وهو العام الذي تخطط فيه المؤسسة لإيقاف عملياتها.
الذكاء الاصطناعي في خدمة الرعاية الصحيةلم تقتصر رسالة جيتس على التمويل فقط، بل وجّه نداءً إلى المبتكرين الشباب في أفريقيا للتفكير في كيفية تسخير الذكاء الاصطناعي لتحسين قطاع الصحة في القارة، وضرب مثالًا بدولة رواندا، التي بدأت تستخدم الموجات فوق الصوتية المدعومة بالذكاء الاصطناعي لرصد حالات الحمل عالية الخطورة، مشيرًا إلى أن هذا النوع من التكنولوجيا يمكن أن يُحدث تحولًا جذريًا في جودة الرعاية الصحية المقدّمة.
أولويات مؤسسة جيتس في أفريقياكشفت مؤسسة "بيل وميليندا جيتس" عن ثلاث أولويات رئيسية خلال الفترة المقبلة:
القضاء على الوفيات التي يمكن تجنبها بين الأمهات والرضع.ضمان نمو الأطفال في بيئات صحية خالية من الأمراض المعدية القاتلة.انتشال ملايين الأفراد من دوائر الفقر المزمن.وأكدت المؤسسة في بيان رسمي أنها ستوقف أنشطتها بشكل كامل بعد تحقيق أهدافها في عام 2045.
دور النساء ودعم القادة المحليينرحّبت غراسا ماشيل، السيدة الأولى السابقة لدولة موزمبيق، بهذا الإعلان، واصفةً إياه بأنه جاء في "لحظة حرجة" تمر بها القارة، وشددت على أهمية التزام جيتس بالسير جنبًا إلى جنب مع المجتمعات الأفريقية في سعيها نحو التغيير.
تراجع الدعم الدولي ودور المبادرات الفرديةيأتي هذا التعهد في ظل تراجع الدعم الأمريكي لأفريقيا، وخاصة في برامج علاج مرضى فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، نتيجة سياسة "أمريكا أولًا" التي اتبعها الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب، مما أثار مخاوف بشأن مستقبل الصحة العامة في العديد من الدول الأفريقية.
شغف جيتس بالتغيير الحقيقيعبر مدونته الشخصية، أكد جيتس أنه يسعى لتكثيف حجم التبرعات خلال الفترة القادمة، قائلًا: "عندما أموت، لا أريد أن يُقال عني إنني متّ غنيًا". كما أوضح أن شخصيات بارزة مثل المستثمر وارن بافيت ألهمته لاتخاذ هذا القرار الإنساني الجريء.