أكبر وحدة تخزين وإعادة تغويز عائمة في العالم.. من يملكها وأين هي الآن؟
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
مقالات مشابهة ابل تستعد للإعلان عن أجهزة MacBook Pro بمعالجات M4 خلال الأسابيع المقبلة
21 دقيقة مضت
تحديث Windows 11 24H2 ينطلق بميزة دعم Wi-Fi 7 ومميزات الذكاء الإصطناعي51 دقيقة مضت
مشروعات الطاقة ترسخ أقدام روسيا وإيران في أفريقياساعة واحدة مضت
أسماء أئمة المسجد الحرام المعينين بأمر ملكي من العاهل السعودي اليوم الخميسساعتين مضت
حقل الشمال القطري يشهد خطوة مهمة لزيادة الإنتاجساعتين مضت
أطول ناطحة سحاب.. توقيع اتفاقية بأكثر من 8 مليارات ريال لاستكمال مشروع برج جدة الاقتصادية
3 ساعات مضت
توقّفت أكبر وحدة تخزين وإعادة تغويز عائمة في العالم في جزر الكناري، من أجل إجراء الفحوصات الفنية والتأكد من سلاماتها تمهيدًا لمواصلة عملياتها وإنتاج الكهرباء منخفضة الانبعاثات في البلدان التي تفتقر إلى البنية التحتية للغاز الطبيعي
وتُعدّ وحدة التخزين وإعادة التغويز العائمة أونور سلطان (Onur Sultan) حلًّا نظيفًا ومنخفض التكلفة لإنتاج الكهرباء في أوقات الحاجة؛ نظرًا لسعتها الإنتاجية الكبيرة، إلى جانب إمكان تشغيلها بعدد كبير من المحركات متعددة الوقود.
وتتيح أكبر وحدة تخزين وإعادة تغويز عائمة في العالم الغاز الطبيعي في السوق بوتيرة أسرع من نظيراتها من التركيبات البرية؛ ما يعزز أمن الطاقة وديناميكيات السوق في البلدان المستضيفة لها.
وتؤدي محطات التخزين وإعادة التغويز دورًا رئيسًا في سلسلة قيمة الغاز الطبيعي المسال؛ حيث تشكّل حلقة الوصل بين ناقلات الغاز الطبيعي المسال والبنية التحتية المحلية لإمدادات الغاز.
ووفق معلومات رصدتها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، تستأثر قارّتا آسيا وأوروبا، أكبر مستوردي الغاز الطبيعي المسال عالميًا، بما يزيد على 80% من سعة إعادة التغويز العالمية.
وحدة التخزين وإعادة التغويز العائمة أونور سلطان -الصورة من uglyships.wordpressمعايير قياسيةتوقّفت أكبر وحدة تخزين وإعادة تغويز عائمة في العالم المملوكة لشركة كارباورشيب (Karpowership) التركية لمدة أسبوع لإجراء الفحص الفني في مدينة لاس بالماس بجزر الكناري، وذلك في أثناء توجهها إلى حوض بناء السفن التابع للشركة، بحسب ما أورده موقع إل إن جي إنداستري (LNG iNDUSTRY) المتخصص.
وتلامس سعة الوحدة 500 ميغاواط، ولديها القدرة على تزويد أكثر من 500 ألف أسرة بالكهرباء، وفق معلومات اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.
وتُزود أونور سلطان بـ 24 محركًا متعدد الوقود يعمل في وضع الدورة المشتركة؛ ما يعزز الكفاءة ويشغّل تلك المحركات بمجموعة متنوعة من الوقود منخفض الانبعاثات، بما في ذلك الغاز الطبيعي المسال والغاز الطبيعي والوقود السائل منخفض الكبريت.
وهذا التنوع الذي يأتي مقترنًا بالسعة الكبيرة يجعل أكبر وحدة إعادة تغويز وتخزين عائمة في العالم حلًا نظيفًا وميسور التكلفة لمواجهة احتياجات الكهرباء المتنامية؛ إذ يمكنها إتاحة الكهرباء في أوقات الطوارئ، أو استبدالها بمحطات الكهرباء البرية القديمة والأقل كفاءة.
أونور سلطان – الصورة من iybssd2022مهام سابقةسبق أن جرى التعاقد على أونور سلطان بوساطة مرفق الكهرباء الإندونيسي الحكومي “بي تي بي إل إن” (PT PLN) من أجل تزويد البلاد بالكهرباء.
ومؤخرًا، توقّفت أكبر وحدة تخزين وإعادة تغويز عائمة في العالم لمدة قصيرة في العاصمة الموزمبيقية مابوتو، خلال فعالية استعراضية لكبار المسؤولين من مجموعة باور بول (Power Pool) في جنوب أفريقيا.
وقالت شركة كارباورشيب: “نفخر بإظهار قدرة المحركات لدينا على التكيف”، بتصريحات نقلها موقع “إل إن جي إنداستري”، وتابعتها منصة الطاقة المتخصصة.
وأضافت: “تقنيتنا تتيح لنا تقديم حلول طاقة جاهزة للاستعمال، وقابلة للتخصيص بالكامل بناءً على متطلبات البلدان المضيفة، مع سعات مرنة تتراوح من 30 ميغاواط إلى 500 ميغاواط”.
ومن الممكن تشغيل وحدة أونور سلطان في مدة تقل عن 30 يومًا؛ ما يتيح حلول طاقة موثوقة وسريعة وفاعلة من حيث التكلفة.
وتلتزم شركة كارباورشيب بدعم تحول الطاقة عبر تقديم حلول إنتاج كهرباء مرنة تقلل الاعتماد على مصاد الطاقة كثيفة الانبعاثات الكربونية.
وتنشط كارباورشيب في 18 دولة تمتد عبر 4 قارات وتدمج محطات الطاقة العائمة مع وحدات تخزين وإعادة التغويز العائمة؛ ما يوفر للدول التي لا تمتلك البنية التحتية للغاز الطبيعي وسيلة للوصول إلى طاقة أنظف بسرعة وكفاءة.
سعة إعادة التغويز العالميةسجّلت سعة إعادة التغويز العالمية زيادة ملحوظة منذ عام 2022، مع توقعات تواصل تسارع النمو على مدار السنوات المقبلة، بالنظر إلى أهمية الغاز بوصفه وقودًا انتقاليًا نحو الطاقة المتجددة.
ويُتوقع أن تشهد القدرة العالمية على استيراد الغاز المسال معدل نمو سنويًا مركبًا بنسبة 7.7% بين عامي 2022 و2024، لتصل إلى 1.4 تريليون متر مكعب تقريبًا، مقابل معدل نمو 4.8% خلال المدة بين 2019 و2021، وفق أرقام طالعتها منصة الطاقة المتخصصة.
وتستحوذ قارّتا آسيا وأوروبا على أكثر من 80% من قدرة إعادة التغويز العالمية، التي تعني تحويل الغاز المسال إلى غاز طبيعي صالح للاستهلاك المباشر.
ويُتوقع أن يلامس معدل النمو السنوي المركب لسعة إعادة التغويز في آسيا بين عامي 2022 و2024 بنسبة 6.3%، نظير 14.4% في أوروبا خلال المدة ذاتها.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الغاز الطبیعی المسال
إقرأ أيضاً:
مخاوف من أزمة كهرباء بالأردن بعد توقف حقل لفيتان الإسرائيلي
عمان – أثار توقف حقل لفيتان -أحد أكبر حقول الغاز الطبيعي في البحر المتوسط– عن العمل، نتيجة المواجهة العسكرية بين إيران وإسرائيل، قلقا في الأردن، الذي يعتمد عليه لتغطية نسبة كبيرة من وارداته من الغاز الطبيعي.
وفي حين تؤكد الحكومة أن الاستعدادات قائمة لمواجهة أي طارئ، يحذّر خبراء من أن استمرار التوقف لفترة طويلة قد يُعرّض المملكة لأزمة في الكهرباء وغاز الطهي، وسط تصاعد الكلفة التشغيلية وزيادة الضغط على منظومة الطاقة.
وأبلغت مصادر حكومية مطلعة الجزيرة نت أن التوجه الرسمي حاليا هو عدم تناول موضوع توقف الحقل في الإعلام، لتجنب إثارة القلق، ورغم ذلك تحدثت الحكومة عن تحرك الأجهزة المعنية داخليا لتفعيل خطط بديلة لضمان استمرار التزود بالطاقة.
وأعلنت وزارة الطاقة الإسرائيلية، الجمعة، إغلاقا مؤقتا لاثنين من أكبر حقول الغاز الطبيعي، وهما حقل "لفياثان" الذي تديره شركة شيفرون الأميركية، وحقل "كاريش" الذي تديره شركة إنرجيان البريطانية.
ويرى الباحث الاقتصادي المتخصص في شؤون الطاقة عامر الشوبكي، في حديثه للجزيرة نت، أن وقف ضخ الغاز من حقل لفيتان يستدعي إعلان "حالة طوارئ فنية" في قطاع الطاقة، خاصة في ظل ما وصفه بالظرف غير التقليدي الذي يتطلب جاهزية تشغيلية استثنائية.
إعلانورغم طمأنته بشأن استقرار الشبكة على المدى القصير، حذر الشوبكي من أن كلفة التوليد مرشحة للارتفاع بشكل كبير، خصوصا في فترات الليل والصيف، حيث تنخفض كفاءة الطاقة المتجددة ويزداد الضغط على شبكة الكهرباء.
وأوضح أن البدائل الحالية، مثل زيت الوقود الثقيل والديزل والغاز المسال، أكثر كلفة من الغاز الطبيعي، وقد تُضاعف الفاتورة التشغيلية إذا استمر الانقطاع.
من جانبه، حذّر خبير الطاقة الدكتور زهير الصادق من احتمال أن يؤدي استمرار الأزمة إلى انقطاع الكهرباء وغاز الطهي في المملكة، مؤكدا أن "السيناريو قد يكون كارثيا إذا استُنزف المخزون وفشلت البدائل في تلبية الطلب".
واعتبر الصادق، في حديثه للجزيرة نت، أن ما يجري اليوم يفتح مجددا النقاش الشعبي والمهني حول خطر رهن أمن الطاقة الأردني للاحتلال الإسرائيلي، وهو ما حذّر منه خبراء ومواطنون، باستمرار، منذ توقيع اتفاقية الغاز.
وأكد أن الاعتماد على مصدر غير مستقر يمثل تهديدا إستراتيجيا تجب إعادة النظر فيه.
خطط بديلةحسب التقرير السنوي لوزارة الطاقة والثروة المعدنية لعام 2023، فإن الغاز الطبيعي يُستخدم لتوليد 61.1% من الكهرباء في الأردن، مقابل 26.28% من مصادر الطاقة المتجددة (شمس ورياح)، و12.62% من زيت الوقود الثقيل.
كما تُظهر الأرقام أن محطات التوليد تستهلك نحو 1498 مليون قدم مكعب يوميا من الغاز، في حين تبلغ القدرة المركبة للطاقة المتجددة نحو 2681 ميغاواط، مما يعني أن أي اضطراب في إمدادات الغاز يشكّل تهديدا مباشرا لاستقرار الشبكة الوطنية، وفق خبراء.
ويشير الشوبكي إلى أن الأردن يمتلك أدوات فنية لتجاوز الانقطاع مؤقتا، إذ تحتفظ محطات الكهرباء بمخزون وقود يكفي للتشغيل لمدة تصل إلى 14 يوما، كما توجد سفينة عائمة في العقبة تحتوي على احتياطي من الغاز المسال يكفي لنحو 10 أيام.
إعلانإلى جانب ذلك، تسهم الطاقة المتجددة في تعزيز استقرار الشبكة خلال ساعات النهار، بينما تواصل محطة "العطارات" المعتمدة على الصخر الزيتي إنتاجها بكامل طاقتها.
لكن الشوبكي يُحذر من أن استمرار التوقف لفترة طويلة سيرفع الكلفة التشغيلية بشكل حاد، مما سيضغط على الموازنة العامة، أو يدفع نحو إعادة النظر في تعرفة الكهرباء.
وفي السياق الإقليمي، أعلن رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي أن بلاده تستعد لاحتمالات تأثر إمدادات الغاز، وقال إن مصر لديها خطة لتأمين احتياجاتها من المواد البترولية والغاز في ظل الأحداث بالمنطقة.
وأضاف أنهم يهدفون إلى "تشغيل 3 سفن هذا العام للتغييز اعتبارا من مطلع الشهر المقبل"، وتابع "نعمل على توفير سفينة رابعة، كما لدينا تعاقدات على شحنات من الغاز، إضافة إلى مخزون واحتياطيات من المازوت".
ورغم مرونة البنية التحتية الأردنية، من طاقة متجددة وصخر زيتي ومحطات جاهزة، فإن الأزمة الحالية أعادت -وفقا لمراقبين- تسليط الضوء على السؤال المركزي حول التحذيرات المتكررة من خبراء كانوا قد أكدوا أن الاعتماد على مصدر واحد، وتحديدا الاحتلال الإسرائيلي، هو مخاطرة إستراتيجية تظهر آثارها اليوم بشكل فج، على الرغم من وقوف الأردن خارج نطاق طرفي الصراع الجاري.