مجلس الأمن الدولي يعقد اجتماعًا بشأن الهجمات على خطوط "السيل الشمالي"
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أكدت البعثة الروسية الدائمة لدى الأمم المتحدة أن مجلس الأمن الدولي سينعقد غدا الجمعة بناء على طلب من روسيا الاتحادية بشأن الهجمات الإرهابية على خطوط أنابيب الغاز "السيل الشمالي".
وقالت البعثة الروسية عبر قناتها على "تلغرام": "غدا - 4 أكتوبر - في الساعة 10.00 بتوقيت نيويورك (17.00 بتوقيت موسكو) سيتم عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن الهجمات الإرهابية على السيل الشمالي، بطلب من روسيا".
ووقعت انفجارات في خطي أنابيب تصدير الغاز الروسي إلى أوروبا "السيل الشمالي 1 و2" في 26 سبتمبر 2022، ولم تستبعد ألمانيا والدنمارك والسويد وقوع أعمال تخريبية مستهدفة.
وأفادت شركة "نورد ستريم آي جي"، المشغلة لخطوط "السيل الشمالي" بأن تدمير خطوط أنابيب الغاز غير مسبوق، ومن المستحيل تقدير الإطار الزمني للإصلاحات، ومن جانبه بدأ مكتب المدعي العام الروسي قضية تتعلق بعمل إرهابي دولي.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن روسيا طلبت مرارا بيانات حول الانفجارات في خطوط أنابيب الغاز "السيل الشمالي"، لكنها لم تتلقها أبدا.
وفي 25 سبتمبر الماضي، أكد الناطق باسم الحكومة الألمانية شتيفن هيبشترايت أن سلطات البلاد أصدرت مذكرات اعتقال فيما يتعلق بالانفجارات التي وقعت في خطي أنابيب الغاز "السيل الشمالي 1 و2" عام 2022.
وأكد هيبشترايت أن التحقيق في تفجير "السيل الشمالي" يجريه مكتب المدعي العام الفدرالي في ألمانيا.
وفي وقت سابق من هذا الشهر أعلن المستشار شولتس أنه لا بد من التحقيق في تفجيرات خطي أنابيب "السيل الشمالي" ومحاسبة مرتكبيها ومن يقف وراءهم.
ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأعمال التخريبية في "السيل الشمالي" بأنها أعمال إرهابية دولية، مشيرا إلى أن المسؤولية عن التفجيرات تقع على عاتق الأنغلوساكسونيين، الذين "لم تعد العقوبات (المفروضة على روسيا بعد انطلاق العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا) كافية بالنسبة لهم، فانتقلوا إلى التخريب".
واعتبر بوتين أن الرواية المتعلقة بتورط نشطاء أوكرانيين في تفجير "السيل الشمالي"، هي "محض هراء"، مضيفا أن "تفجيرا من هذا النوع، وبهذه القوة، وعلى هذا العمق، لا يمكن أن يتم إلا من قبل المتخصصين، بدعم كامل من قوة الدولة، التي لديها تقنيات معينة".
ودعت موسكو إلى إجراء تحقيق دولي شفاف في عملية تفجير "السيل الشمالي" الإرهابية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الامن الدولي الهجمات الارهابية العقوبات المفروضة المستشار شولتس السیل الشمالی أنابیب الغاز
إقرأ أيضاً:
انتهاء صلاحية قانون مشاركة معلومات الأمن السيبراني الأمريكي
انتهت صلاحية قانون مشاركة معلومات الأمن السيبراني (CISA)، وهو تشريع أمريكي رئيسي في مجال الأمن السيبراني، في الأول من أكتوبر 2025، وسط إغلاق حكومي.
يشجع هذا القانون ويسهل تبادل المعلومات بين القطاعين الخاص والعام حول التهديدات السيبرانية، مع قيام وزارة الأمن الداخلي بدور المحور المركزي وتوزيع المعلومات حول التهديدات على الوكالات والشركاء المعنيين.
أهمية القانون والحماية القانونية
يمنح القانون الشركات الخاصة حماية قانونية عند مشاركة المعلومات بحسن نية، مما يحميها من الدعاوى القضائية لمشاركة بيانات التهديدات ذات الصلة وغير الخاصة.
رغم أن وزارة الأمن الداخلي قالت إنها ستحافظ على المنصة خلال أي انقطاع، إلا أن غياب قانون CISA قد يؤدي إلى انخفاض في تبادل المعلومات بنسبة تصل إلى 80%، وفقاً لمحامين من مكتب WilmerHale القانوني.
يحتج المحامون بأن "بدون الحماية الحاسمة للامتيازات القانونية - والحاجة المُدركة للحماية من المسؤولية ومكافحة الاحتكار - من المرجح أن تكون الكيانات الخاصة أقل رغبة في المشاركة الطوعية للمعلومات مع الحكومة الفيدرالية أو الكيانات الخاصة بسبب المخاطر المُدركة المتزايدة."
التأثير على الأمن السيبراني الوطني
يأتي انتهاء صلاحية هذا القانون في وقت حساس حيث تتزايد التهديدات السيبرانية على البنية التحتية الحيوية الأمريكية.
يُعتبر تبادل المعلومات حول التهديدات السيبرانية أمراً بالغ الأهمية للدفاع الجماعي ضد الهجمات المتقدمة والمستمرة. قد يؤثر غياب هذا الإطار القانوني على قدرة الولايات المتحدة على الاستجابة السريعة للتهديدات الناشئة وتنسيق الجهود بين القطاعين العام والخاص.