وزير الخارجية الصومالي يدين سعي اثيوبيا بضم الاراضي الصومالية
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أدان وزير الخارجية الصومالي، أحمد معلم فقي، المساعي التي تتجة إليها أديس أبابا بضم الأراضي الصومالية.
وأستعرض معلم فقي، الأعمال الإجرامية التي تقوم بها إثيوبيا مشيرًا إلى تهريب شحنات أسلحة غير قانونية.
https://x.com/i/status/1841924791546347899واشار إلى جهود الصومال مع الإتحاد الأفريقي والأمم المتحدة بتسليط الضوء عليهما بشأن وضع الخطة الأمنية لعام 2025.
وأعلن حمزة عبدي بري، رئيس الوزراء الصومالي، إن بلاده تواجه حاليا تهديدا خطيرا ناجما من محاولات إثيوبيا ضم أجزاء من الصومال تحت ستار تأمين الوصول إلى البحر، وفقا لما أوردته وكالة روسيا اليوم.
ووصف بري، خلال حديثه في المناقشة العامة للجمعية العامة الإجراءات بأنها "غير قانونية وغير ضرورية".
وقال إن "الموانئ الصومالية ظلت دائما متاحة للأنشطة التجارية المشروعة لإثيوبيا".
وأضاف رئيس الوزراء الصومالي "أن المناورات العدوانية لإثيوبيا بما فيها مذكرة التفاهم غير القانونية مع مجموعة انفصالية في شمال الصومال، تقوض سيادة الصومال وتشجع الحركات الانفصالية وتهدد وحدتنا الوطنية".
وشدد حمزة عبدي بري على أن هذه الإجراءات تأتي في وقت يسعى فيه الصومال إلى السلام والتماسك.
وأوضح أن هذه الإجراءات "تزرع الانقسام وتعمل أيضا كدعاية للجماعات الإرهابية مثل حركة الشباب التي تستغل استفزازات إثيوبيا لتجنيد وتطرف الأفراد الضعفاء".
وأشار إلى أن "مثل هذا السلوك المزعزع للاستقرار يشكل خطرا كبيرا على أمن واستقرار منطقة القرن الإفريقي بأسرها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة وزير الخارجية الصومالية وزير الخارجية الصومالي أديس أبابا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبحث مع رئيس الوزراء الفلسطيني خطوات تنفيذ خطة التعافي المكبر وإعادة إعمار غزة
التقى الدكتور بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة، مع الدكتور محمد مصطفى، رئيس الوزراء الفلسطيني على هامش أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين، والذي تعقد فعالياته بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وأكد وزير الخارجية على استمرار مصر في جهودها الحثيثة للوساطة للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، وتدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة وذلك في ظل الكارثة الإنسانية في القطاع، مشيراً إلى أن مصر لن تقبل بتصفية القضية الفلسطينية من خلال مخططات التهجير.
وبحث الجانبان الخطوات المستقبلية للمضي قدماً في تنفيذ خطة التعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة عقب التوصل لوقف إطلاق النار في القطاع، بما في ذلك مؤتمر التعافي المبكر وإعادة الإعمار الذي تعتزم مصر استضافته. وتناولا تطورات الأوضاع في الضفة الغربية في ظل الاقتحامات العسكرية والانتهاكات الإسرائيلية المتكررة بمدن ومخيمات الضفة، حيث أدان الوزير عبد العاطي التوسع الاستيطاني فى الضفة الغربية.
وتطرق اللقاء إلى تداعيات الإجراءات التي تتخذها إسرائيل لإغلاق المدارس والمستشفيات التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في القدس الشرقية، حيث شدد وزير الخارجية على دعم مصر الكامل لدور الأونروا الحيوي وغير القابل للاستبدال.
وأعرب وزير الخارجية عن تطلعه لأن يسهم الزخم المصاحب لمؤتمر التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين في زيادة وتيرة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مشيداً بإعلان الرئيس الفرنسي اعتزام بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مشددا على دعم مصر الكامل للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه فى تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على خطوط ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يبحث مع نائب رئيس الوزراء اللبناني دعم الاستقرار ببيروت وغزة
وزير الخارجية يلتقي نظيره الباكستاني لبحث تطورات غزة وتعزيز العلاقات الاقتصادية
وزير الخارجية يبحث مع نظيرته الكندية جهود وقف إطلاق النار في غزة