أعلنت الصحة الفلسطينية، اليوم الخميس، سقوط 16 شهيدا جراء قصف الاحتلال مخيم طولكرم شمال الضفة الغربية.

ومنذ قليل نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية على مخيم طولكرم شمال الضفة الغربية.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» بأن طائرات الاحتلال قصفت بصاروخ واحد على الأقل مقهى شعبيا في حارة الحمام في مخيم طولكرم أثناء تواجد عدد من الفلسطينيين، ما أدى إلى استشهاد 14 فلسطينيا وإصابة آخرين بجروح متفاوتة، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.

وأشارت إلى أن مركبات الدفاع المدني والإسعاف هرعت إلى المكان، حيث جرى نقل الشهداء والجرحى إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي في مدينة طولكرم.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها نقلت جثامين خمسة شهداء، بالإضافة إلى مصاب واحد، إلى المستشفى.

ومن جهة أخرى، أصيب مساء اليوم الخميس، 4 فلسطينيين من محافظة نابلس بجروح ورضوض أثناء مرورهم على أحد الحواجز التي تقيمها قوات الاحتلال الإسرائيلي على مداخل مدينة أريحا.

وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني - في بيان - أن 4 فلسطينيين أصيبوا بجروح ورضوض بعد اعتداء قوات الاحتلال عليهم بالضرب على أحد حواجز ع العسكرية المقامة عند مداخل مدينة اريحا.

وفي بيت لحم، أصيب مساء اليوم، فلسطينيون بالاختناق خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة الخضر جنوب بيت لحم.

وقال مصدر محلي إن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت منطقة "التل" في البلدة القديمة، وأطلقت قنابل الغاز السام والصوت، ما أدى لإصابة مواطنين بالاختناق جراء استنشاقهم الغاز السام.

وأضاف المصدر أن قوات الاختلال نصبت حاجزا عسكريا في المنطقة، وأوقفت المركبات وأجرت تفتيشا دقيقا لها، وأطلقت قنابل الصوت تجاهها.

وفي رام الله، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن طواقمها نقلت فلسطينيا مصاباً بالرصاص إلى مستشفى بمدينة رام الله، بعد تسلمه من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، عند مستعمرة "بيت إيل" المقامة على أراضي المواطنين شمال مدينة البيرة.

وذكرت مصادر أمنية أن الجريح اسمه جمال نجيب صرمة، من قرية دير دبوان شرق رام الله، واعتقله جيش الاحتلال بعد إطلاق النار عليه قرب البلدة، قبل أن يقوم بتسليمه إلى الارتباط المدني.

وبحسب "الهلال الأحمر"، فإن الجريح اسمه جمال نجيب صرمة، أصيب بأربع رصاصات في أطرافه، قبل اعتقاله فجرا.

تصعيد الاحتلال في الشرق الأوسط

ولا يزال التصعيد في الشرق الأوسط مستمرا بشكل أكبر من ذي قبل، حيث إن مهاجمة الاحتلال الإسرائيلي وتصعيدها الكبير ضد حزب الله في الأيام الأخيرة، زاد الأمور تعقيدا، وتم التوقع أن يزداد التصعيد بشكل كبير بين حزب الله والاحتلال، بحجة تأمين عودة سكان الشمال إلى مستوطناتهم.

وما جعل الأحداث مشتعلة بشدة، هو اغتيال الاحتلال لـ حسن نصر، الأمين العام لحزب الله اللبناني، بعد مجموعة الاغتيالات الأخرى التي نفذّت ضد عدد من قيادات حزب الله.

وأيضا استمرار بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال في وضع العراقيل أمام مفاوضات صفقة تبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار، يؤجج نيران الغضب في الضفة الغربية ويجعل التصعيد فيها مشتعلا.

كما لا يمكن التغاضي عن الوضع الكارثي الذي يمر به سكان غزة سواء في الشمال أو الجنوب، الذين يموتون بسبب الجوع أو بسبب قصف الاحتلال أو بسبب نقص الدواء، وكل ذلك كفيل بالقول أن الإقليم بـأكمله على حافة الهاوية، وأن المفاوضات التي لا تزال مستمرة حتى هذه اللحظة والتي تتم بوساطة مصرية قطرية أمريكية تعد الأمل الوحيد لإنهاء كل هذه الحروب.

اقرأ أيضاًالصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد شهداء غزة لـ 41788 وإصابة 96794 آخرين

«الصحة الفلسطينية» تعلن ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 41534 شهيدًا

الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 41495 وإصابة 96006 آخرين

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الشرق الأوسط الصحة الفلسطينية بنيامين نتنياهو مخيم طولكرم حزب الله اللبناني رئيس وزراء الاحتلال قوات الاحتلال الإسرائیلی الصحة الفلسطینیة الهلال الأحمر

إقرأ أيضاً:

استشهاد أسير فلسطيني داخل سجن عوفر الإسرائيلي

أعلنت مؤسسات الأسرى الفلسطينية اليوم الأحد عن استشهاد المعتقل الإداري صخر أحمد خليل زعول (26 عاما)، من بلدة حوسان غرب مدينة بيت لحم، داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وأكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني استشهاده، مشيرتين إلى أن هذا الحادث يأتي في وقت تتزايد فيه الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين في السجون.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2برلمان النمسا يحظر حجاب الفتيات ومنظمات حقوقية تنددlist 2 of 2هيئات حقوقية تونسية تطالب بوقف "تجريم المعارضة"end of list

وكان الأسير زعول معتقلا إداريا منذ 11 يونيو/حزيران 2025 في سجن عوفر وسط الضفة الغربية المحتلة، وهو ثاني أسير من محافظة بيت لحم يستشهد داخل السجون الإسرائيلية خلال الأسبوع الماضي بعد استشهاد المعتقل الإداري عبد الرحمن السباتين.

ومنذ اندلاع حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، ارتفع عدد الشهداء داخل سجون الاحتلال ممن عرفت هوياتهم إلى 86 شهيدا، بينهم 50 أسيرا من قطاع غزة.

اتهامات بالإعدام البطيء

وحمّل مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استشهاد زعول، داعيا إلى فتح تحقيق دولي مستقل في الجرائم التي ترتكبها إدارة السجون الإسرائيلية، وخصوصا سياسة الإعدام البطيء التي يُمارسها الاحتلال بحق الأسرى.

وطالب المكتب بالكشف عن مصير الأسرى المفقودين وتسليم جثامين الشهداء ومحاسبة قادة الاحتلال وفرض عقوبات دولية رادعة توقف جرائم السجون.

وأشارت التقارير إلى أن عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال يتجاوز 9300 أسير، بينهم أكثر من 50 أسيرة و350 طفلا. كما أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية باستشهاد 110 أسرى فلسطينيين داخل السجون منذ تولي وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير منصبه.

واستشهاد زعول يعكس حجم المعاناة التي يواجهها الأسرى الفلسطينيون في ظل غياب الرقابة الدولية على الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة داخل السجون، ويزيد من ضغط المؤسسات الحقوقية والمجتمع الدولي لمحاسبة إسرائيل على جرائمها.

إعلان

مقالات مشابهة

  • استشهاد أسير فلسطيني داخل سجن عوفر الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي “يعلق مؤقتاً” غاراته على جنوب لبنان
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة السيلة الحارثية.. و استشهاد طـ.ـفل
  • استشهاد طفل فلسطيني برصاص العدو الإسرائيلي غرب جنين
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم عددا من القرى في رام الله ويحتجز مواطنين
  • قوات الاحتلال تقتحم بلدة عنبتا شرق طولكرم
  • اقتحام إسرائيلي لبلدة عنبتا شرق طولكرم بالضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قرية المغير شرق رام الله
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل فلسطينيين من طولكرم والخليل
  • اعتقال شابين من طولكرم