جريدة الرؤية العمانية:
2025-08-01@01:27:30 GMT

الفتنة المقدسة

تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT

الفتنة المقدسة

التسامح الديني وأهمية إنهاء خطاب الكراهية بين المذاهب الإسلامية: قراءة معمّقة في الماضي والحاضر.

أحمد بن محمد العامري


منذ نشوء الخلافات المذهبية في العالم الإسلامي، باتت الأمة تواجه تحديات جسيمة تمزق وحدتها وتضعف قوتها، مما جعلها عرضة لاستغلال الأعداء الخارجيين، وفي الوقت الذي تتواصل فيه هذه الصراعات، يبرز خطاب الكراهية بين المذاهب كأحد أكبر التهديدات التي تواجه الأمة.


 باتت الحاجة ماسة اليوم شرعاً إلى إعادة النظر في هذه الخلافات والبحث عن طرق فعالة لإنهائها، لوقف التشتت وإعادة بناء جسور الوحدة بين مختلف أطياف المجتمع الإسلامي.، ومن خلال استقراء التاريخ واستشراف المستقبل، يتضح أن الاتحاد القائم على التسامح وقبول الآخر هو السبيل الوحيد لمواجهة المؤامرات الخارجية والحملات العدائية التي تستهدف الأمة.
تعود جذور الخلافات المذهبية في الإسلام إلى الفتنة الكبرى التي وقعت بعد مقتل الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه، وبدأت الأمة الإسلامية تتفكك سياسياً ومذهبياً مع مرور الزمن. رغم ذلك، شهدت فترات من التاريخ الإسلامي تعايشاً سلمياً بين المذاهب المختلفة، حيث كانت المدارس الفكرية تتفاعل وتتبادل الآراء بطريقة حضارية. من أبرز الأمثلة على هذا التعايش كان العصر الذهبي في بغداد خلال الخلافة العباسية، حينما كان العلماء من مختلف المذاهب والمدارس الفكرية يجتمعون ويتحاورون، مثلما حدث بين الإمام أبي حنيفة رحمه الله والإمام جعفر الصادق عليه السلام.

لكن مع تراجع هذه الفترة الذهبية، بدأت الخلافات تأخذ منحى سياسياً، حيث تم استغلال المذاهب الدينية لأغراض سياسية من قبل الحكام والسلاطين.
 على سبيل المثال، في العصور اللاحقة وخاصة خلال العصر الصفوي في إيران والعثماني في تركيا، استخدمت المذاهب (السني والشيعي) كأدوات سياسية لتوطيد السلطة وتبرير النزاعات مع القوى الإقليمية الأخر، لم تكن الخلافات المذهبية مجرد مسألة عقائدية، إنما أصبحت سلاحاً سياسياً بيد الطامعين في السلطة، مما فتح الباب أمام تدخلات خارجية استغلت هذه الانقسامات لتحقيق مكاسبها.
من الدروس المستفادة في التاريخ الإسلامي ما حدث خلال الحملات الصليبية في القرون الوسطى، كانت أوروبا تعاني من صراعات داخلية ومذهبية في ذلك الوقت، لكنها توحدت خلف فكرة استعادة الأراضي المقدسة تحت لواء "الصليبية". وكون العالم الإسلامي كان يعاني من خلافات مذهبية وسياسية، مثل الصراع بين الفاطميين في مصر والعباسيين في بغداد، هذه الانقسامات جعلت من الأمة هدفاً سهلاً للصليبيين، ولكن من أبرز الدروس في هذا السياق هو التحول الذي حدث في مراحل متقدمة من الحروب الصليبية، حينما أدرك القادة المسلمون أهمية الوحدة، على سبيل المثال، تمكن صلاح الدين الأيوبي رحمه الله من توحيد الجبهة الإسلامية بمختلف مذاهبها وقومياتها لمواجهة الصليبيين، وكان نجاحه في تحرير القدس عام 1187 ليس فقط نصراً عسكرياّ، بل كان انتصاراً للوحدة والتسامح. فصلاح الدين لم يفرق بين المسلمين من المذاهب المختلفة، كما أنه تعامل بروح التسامح مع أبناء الوطن من المسيحيين وكذلك حمى اليهود.

واليوم، ونحن نعيش في القرن الحادي والعشرين، تعود إلينا بعض صور الحروب الصليبية، لكن هذه المرة تحت غطاء سياسي واقتصادي معقد. ما يُعرف بـ"الحملة الصهيوصليبية" هنا نشير إلى التحالف بين الصهيونية السياسية وبعض القوى الغربية الكبرى، والتي تسعى إلى فرض سيطرتها على العالم العربي والإسلامي، هذه الحملة لا تستهدف ديناً واحداً أو مذهباً واحداً، بل تسعى إلى زرع الفتن الطائفية والمذهبية لتمزيق المجتمعات الإسلامية، وكذلك أفريقيا والقارة اللاتينية لهما نصيب من هذه الحملة.

في العراق، شهدنا بعد عام 2003 كيف تم تأجيج الفتنة السنية-الشيعية بشكل منهجي من قبل الاحتلال الأمريكي والقوى الغربية المتحالفة معه، كان الهدف واضحاً: تمزيق النسيج الاجتماعي للبلاد وإضعاف وحدتها الوطنية بخلق محصاصة مقيتة، والنتيجة كانت سنوات طويلة من الحروب الأهلية والعنف الطائفي الذي لا يزال مستمراً حتى يومنا هذا. وبالمثل، شهدت سوريا واليمن ولبنان تدخلات خارجية استغلت الخلافات المذهبية والسياسية لتفجير الحروب الداخلية، وهذه الحملة الصهيوصليبية تنفذ أمامنا تحت صمت عربي مطبق.

إن دعم بعض القوى الغربية لما يمكن تسميته بالتحالف الصهيوصليبي لا يقتصر على دعم إسرائيل فقط، بل يمتد إلى دعم الأنظمة والمليشيات التي تساهم في زعزعة الاستقرار في العالم العربي. هذه القوى المتصهينة تستغل الفتن المذهبية لتبرير تدخلاتها السياسية والعسكرية في المنطقة. على سبيل المثال، دعم الغرب لبعض الأنظمة الاستبدادية أو الجماعات المسلحة التي تتبنى خطاباً مذهبياً متطرفاً هو جزء من استراتيجية أكبر تهدف إلى خلق حالة من الفوضى المستمرة التي تضعف القوى الإقليمية.

في ظل هذه التحديات الكبرى، يصبح التسامح الديني والوحدة بين المذاهب الإسلامية أمراً أكثر إلحاحاً وملزماً شرعاً من أي وقت مضى، يجب أن نعيد إحياء روح التسامح التي كانت تسود في العصور الإسلامية الذهبية، حيث كان الحوار بين المذاهب المختلفة وسيلة للإثراء الفكري والتطور الثقافي، فالمبادرات التي تسعى إلى تقريب وجهات النظر بين المذاهب مثل "دار التقريب بين المذاهب الإسلامية" في مصر، يجب أن تكون حجر الأساس في إعادة بناء الوحدة الإسلامية.

كما ينبغي على أهل الحكمة من قادة المجتمعات الإسلامية أن يلعبوا دوراً أكثر فاعلية في توجيه الرأي العام بعيداً عن خطاب الكراهية والتحريض الطائفي، فالإعلام الاجتماعي، الذي أصبح اليوم ساحة رئيسية لتشكيل الرأي العام، يجب أن يُستخدم بشكل أفضل لنشر قيم التسامح والتعايش، وليس لإشعال الفتن.

إذا ما نظرنا إلى التجربة الأوروبية، نجد أن أوروبا أيضاً عانت من حروب طاحنة بين الطوائف المسيحية، خاصة خلال القرنين السادس عشر والسابع عشر. هذه الحروب، التي عُرفت بحروب "الإصلاح البروتستانتي"، أدت إلى سفك دماء الملايين، لكن أوروبا خرجت من هذه الفتن المذهبية بعد أن أدرك قادتها أهمية الوحدة والتسامح وقاموا بتأسيس نظام سياسي يسمح بحرية الأديان ويمنع التمييز المذهبي.

هذا الدرس يمكن أن يكون مرشداً لنا في العالم الإسلامي، إذ إن الاتحاد لا يعني التخلي عن الهوية أو الانتماء المذهبي، بل يعني قبول الآخر والعمل على بناء مستقبل مشترك يقوم على مبادئ التسامح والعدالة.

إن مسؤولية إنهاء خطاب الكراهية بين المذاهب الإسلامية تقع على عاتق الجميع، بدءاً من علماء الدين والقادة السياسيين، مروراً بالمفكرين والمثقفين، وصولاً إلى الأفراد في المجتمع.
لا يمكن لأمة أن تحقق قوتها ووحدتها وهي ممزقة داخلياً. التاريخ والواقع يثبتان أن الاتحاد هو الحل الوحيد لمواجهة التحديات الكبرى، فقط من خلال التسامح والتفاهم نستطيع التصدي لهذا الإرهاب الفكري والسياسي الذي يسعى إلى استعبادنا وتفتيت مجتمعاتنا، يجب أن ندرك أن وحدة المصير ليست خياراً ثانوياً، بل هي ضرورة وجودية. بدونها، ستظل الأمة العربية والإسلامية ضعيفة ومستباحة.

[email protected]

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: بین المذاهب الإسلامیة خطاب الکراهیة یجب أن

إقرأ أيضاً:

تسجيل مبنى متحف الخزف الإسلامي في سجل التراث المعماري والعمراني العربي

كتب- محمد شاكر:

أعلنت وزارة الثقافة عن تسجيل مبنى مركز الجزيرة للفنون، مقر متحف الخزف الإسلامي، ضمن السجل المعماري والعمراني للتراث العربي، وذلك في ختام أعمال الاجتماع العاشر للمرصد الحضري التابع لمنظمة الألكسو (المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم)، والمنعقد في بيروت خلال الفترة من ٢٨ إلى ٣٠ يوليو ٢٠٢٥.

ويمثل المبنى واحدًا من أبرز المعالم المعمارية ذات القيمة المتميزة، من حيث الطراز الإسلامي المملوكي والتوظيف الثقافي، حيث شُيِّد في الأصل كقصر سكني للأمير عمرو إبراهيم، قبل أن يُعاد توظيفه كمتحف عام ١٩٩٩، ليصبح مركزًا فنيًا وثقافيًا يجمع بين التراث المعماري والوظيفة الفنية.

ويضم المتحف، التابع لقطاع الفنون التشكيلية برئاسة الدكتور وليد قانوش، عدة قاعات متخصصة، منها: قاعة الخزف الفاطمي، وقاعة الخزف التركي، وقاعة الخزف المصري المملوكي، وقاعة الخزف الإيراني، بالإضافة إلى مكونات القصر الأصلية التي تحوي مجموعة نادرة من الخزف السوري والعراقي، وغيرها من التحف الفنية المميزة.

وقد مثّل الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، برئاسة المهندس محمد أبو سعدة، جمهورية مصر العربية في الاجتماع، حيث شارك ضمن وفود الدول العربية في مناقشة سُبل تعزيز التعاون المشترك لصون الإرث الحضاري العربي، والتحديات التي تواجهه، وعلى رأسها الكوارث الطبيعية، والنزاعات المسلحة، والتوسع العمراني غير المنضبط.

وهنأ الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري على هذا الإنجاز، مشيدًا بالدور الفاعل الذي يقوم به الجهاز، ومؤكدًا أن هذا التسجيل يُعد إضافة نوعية إلى رصيد مصر الثقافي والمعماري على المستوى العربي، ويعكس التقدير الإقليمي لما تمتلكه مصر من مخزون حضاري متنوع.

ومن جانبه، قال المهندس محمد أبو سعدة، رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري:

“يهدف تسجيل التراث المعماري والعمراني في الدول العربية إلى حماية الهوية الثقافية والتاريخية للمنطقة. ويُعد هذا التسجيل خطوة محورية نحو حماية هذه العناصر ، كما يُسهم في التعريف بها على المستويين المحلي والعالمي، ويُعزز من مكانتها كمكوّن حي في ذاكرة الأمة.”

ويقع القصر ضمن جزيرة الزمالك التراثية، التي سبق أن أدرجها الجهاز القومي للتنسيق الحضاري ضمن المناطق المتميزة معماريًا وذات الطابع الفريد، نظرًا لما تضمه من مبانٍ تاريخية وتنوع في الطرز المعمارية، فضلًا عن موقعها الجغرافي المميز وسهولة الوصول إليها.

وقد اختُتم الاجتماع، اليوم الأربعاء الموافق ٣٠ يوليو، بالإعلان عن قائمة المواقع التي تم اعتمادها رسميًا ضمن سجل التراث المعماري والعمراني العربي، الذي أعدّه المجلس الاقتصادي والاجتماعي بجامعة الدول العربية، وكان من بينها مبنى مركز الجزيرة للفنون ومتحف الخزف الإسلامي، ممثلًا لمصر.

اقرأ أيضا:

تراجع أقصى حمل لاستهلاك الكهرباء إلى 38 ألفًا و700 ميجاوات

خبير جيولوجي: زلزال روسيا الأخير الأقوى منذ 2011 وموجات تسونامي تهدد سواحل المحيط الهادئ

الأرصاد تُعلن تراجع الحرارة والقاهرة تسجل 35 درجة

فرص عمل في الأردن برواتب تصل إلى 550 دينارًا.. التخصصات والتقديم

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

متحف الخزف الإسلامي التراث المعماري والعمراني العربي وزارة الثقافة المرصد الحضري التابع لمنظمة الألكسو لمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة صيف الأوبرا 2025 يجمع أحمد جمال ونسمة عبدالعزيز في ستاد الإسكندرية أخبار "قصور الثقافة": "المقهى الثقافي" أول مشروع استثماري للهيئة بالعلمين الجديدة أخبار "الثقافة" تتسلم أول موقع لـ "المقهى الثقافي" في العلمين الجديدة أخبار كتاب جديد يوثق مقالات غير منشورة لعباس العقاد أخبار

إعلان

أخبار

المزيد شئون عربية و دولية "غادروا فورًا".. عطلة صيفية تنتهي بسباق مع الموت في هاواي الأمريكية حوادث وقضايا "طليقته سرقته أثناء حبسه".. دفاع إبراهيم سعيد يُسلم النيابة فيديوهات اقتحام اقتصاد ChatGPT يتجاوز اختبار " أنا لست روبوتًا".. ويقترب من تقمص السلوك البشري شئون عربية و دولية أمواج تسونامي تبدأ بضرب سواحل فرنسا حوادث وقضايا قرار قضائي بشأن المخرج محمد سامي في اتهامه بسب وقذف الفنانة عفاف شعيب

الثانوية العامة

المزيد مدارس 35 ألف طالب يتظلمون من نتيجة الثانوية العامة 2025 جامعات ومعاهد إعلان نتيجة الفرقة الأولى بطب سوهاج.. و46.2% من الطلاب راسبون مدارس التعليم العالي توضح أهمية طباعة الرغبات بعد التسجيل في تنسيق المرحلة الأولى جامعات ومعاهد التعليم العالي: 35 ألف طالب سجلوا في تنسيق المرحلة الأولى للقبول بالجامعات مدارس وكيل تعليم المنوفية يكرم الطالب مهند أسامة لفوزه بمسابقة التوعية ضد المخاطر

إعلان

أخبار

تسجيل مبنى متحف الخزف الإسلامي في سجل التراث المعماري والعمراني العربي

روابط سريعة

أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلاميات

عن مصراوي

اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصية

مواقعنا الأخرى

©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا

سفير مصر الأسبق بإسرائيل يحذر تل أبيب: صححوا الأوضاع مع القاهرة المريض يتحمل 70%.. التأمين الصحي يقرر تعديل مساهمة الأدوية وفاة الفنان لطفي لبيب عن عمر يناهز 77 عامًا للإعلان كامل للإعلان كامل 37

القاهرة - مصر

37 26 الرطوبة: 25% الرياح: شمال غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب الثانوية العامة فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • حزب المصريين: دعوات التظاهر أمام السفارة المصرية في تل أبيب هدفها زرع الفتنة
  • د. العيسى يُطلق المجموعة الأولى من المصاحف المُرتّلة لرابطة العالم الإسلامي
  • إطلاق المجموعة الأولى من المصاحف المرتلة لرابطة العالم الإسلامي
  • نهيان بن مبارك: رئيس الدولة حريص على تمكين أبناء وبنات الوطن
  • خصم 20% في "لولو" لحاملي البطاقات الائتمانية من "الأهلي الإسلامي"
  • تسجيل مبنى متحف الخزف الإسلامي في سجل التراث المعماري والعمراني العربي
  • برج الأسد .. حظك اليوم الأربعاء 30 يوليو 2025: ابتعد عن الخلافات
  • لا ينسب لساكت قول.. علي جمعة يكشف عن أحد أصول الفقه الإسلامي
  • مندوب سوريا: الاعتداءات الإسرائيلية محاولة لإذكاء الفتنة وفرض واقع احتلالي
  • مفتي الجمهورية عند جنبلاط سعيا لمنع الفتنة السنّية - الدرزية