الشرطة الفرنسية تسمح للزوار بالعودة إلى برج إيفل بعد ساعتين من إخلائه
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
سمحت "الشرطة الفرنسية"، للزائرين بالعودة إلى برج إيفل، بعد حوالي ساعتين من إخلائه بسبب تهديد بوجود قنبلة، حسبما نقل مصدر لوكالة "رويترز".
وقال المصدر: "لقد كان بلاغًا كاذبًا"، مُؤكدًا أنه يُمكن للزوار العودة إلى الداخل.
وفي وقت سابق، تم إغلاق برج إيفل في باريس أمام الجمهور بعد إخلائه في إطار إجراءات احترازية بعد تهديد بوجود قنبلة.
وأدى الإنذار الأمني إلى إخلاء ثلاثة طوابق من البرج الذي يمثل أبرز معالم فرنسا السياحية.
وقالت الهيئة التي تدير البرج إن خبراء إبطال القنابل والشرطة يتفقدون المكان بما في ذلك مطعم يقع في أحد الطوابق.
وأكدت متحدثة أن هذا الإجراء معتاد في مثل هذا النوع من المواقف، مشيرة إلى أنه نادر الحدوث.
من ناحية أخرى، انخفضت نسبة المُشتريات الغذائية لدى المواطنين الفرنسيين، بنسبة 11.4% خلال عام ونصف العام، نتيجة ارتفاع الأسعار، حسبما أفادت قناة "BFMTV"، مساء اليوم السبت.
وأوضحت القناة، نقلًا عن بيانات المعهد الفرنسي الوطني للإحصاء، أن نسبة المشتريات الغذائية بين المواطنين الفرنسيين انخفضت منذ نهاية العام 2021 بنسبة 11.4%، في واقعة لم تحصل منذ العام 1980.
ولفتت القناة إلى أن الإحصاءات أخذت في الاعتبار كلا من كمية ونوعية السلع المشتراة، وبينت أنه نتيجة للتضخم اضطر الفرنسيون إلى تغيير عاداتهم الاستهلاكية.
العلامات التجاريةوأضافت: "هناك ميل نحو المنتجات ذات الخصومات والأسعار المخفضة إلى جانب العلامات التجارية لتجار التجزئة".
كما بيّن معهد الإحصاء الفرنسي الوطني أن الزيادة في أسعار المواد الغذائية خلال شهر يوليو الماضي كانت أقل من حيث القيمة السنوية مقارنة بما كانت عليه في شهر يونيو، إلا أن الأسعار لا تزال مرتفعة لمنتجات اللحوم والحليب والحبوب والجبن والبيض والزيوت النباتية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشرطة الفرنسية فرنسا برج إيفل قنبلة تهديد
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: شركات الشحن مترددة بالعودة للبحر الأحمر
واصلت الصحف العالمية اهتمامها بتطورات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، خاصة ما أفرزته من واقع إنساني كارثي ومأساوي، وأفردت مساحة لملفات المنطقة المرتبطة بها، إضافة إلى قضايا دولية أخرى.
وفي هذا الإطار، قالت صحيفة لوموند الفرنسية إن "92 قتيلا في 24 ساعة هم حصيلة يوم من الرعب العادي في قطاع غزة تحت القصف الإسرائيلي".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هذا ما ينبغي للبابا الجديد فعله أولاlist 2 of 2صحيفة أميركية: سوريا تسعى لكسب ود الولايات المتحدة ورفع العقوبات لإعادة الإعمارend of listوذكرت الصحيفة أن العشرات من الفلسطينيين يُقتلون يوميا تحت وطأة الغارات الجوية منذ أن خرقت إسرائيل الهدنة وعادت إلى الحرب في مارس/آذار الماضي.
وتابعت أن حجج الجيش الإسرائيلي المتكررة تثير استياء الفلسطينيين والمدافعين عن حقوق الإنسان والذين ينددون بنظام الترهيب الإسرائيلي، دون أدنى اعتبار لحياة المدنيين.
بدوره، كشف موقع أكسيوس الإخباري أن المدير التنفيذي السابق لبرنامج الغذاء العالمي ديفيد بيزلي يتفاوض مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب والحكومة الإسرائيلية وجهات رئيسية أخرى لرئاسة مؤسسة إنسانية جديدة في غزة.
ووفق الموقع، فإن واشنطن وإسرائيل وممثلي المؤسسة الدولية الجديدة يقتربون من التوصل إلى اتفاق بشأن كيفية استئناف تقديم المساعدات للفلسطينيين في غزة دون سيطرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عليها.
إعلانولفت إلى أن إدارة ترامب تضغط على الدول للتبرع لهذه الآلية الإنسانية الجديدة، وتطالب الأمم المتحدة بالتعاون معها.
وفي المشهد اليمني، نقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل عن مسؤول إسرائيلي قوله إن إعلان ترامب هذا الأسبوع توصّل إدارته إلى وقف لإطلاق النار مع الحوثيين في اليمن قوبل بدهشة من المسؤولين الإسرائيليين.
ويشعر البعض بالقلق من حدوث مزيد من التحركات المفاجئة وفق هذا المسؤول، في حين يقول آخرون إنه يجب علينا الانتظار لنرى كيف ستسير الأمور.
وفي الشأن ذاته، قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية إن شركات الشحن لا تزال مترددة في العودة إلى البحر الأحمر رغم اتفاق وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة والحوثيين.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم شركة الشحن الألمانية هاباغ لويد قوله "لن نعود في وقت قريب، ونحتاج إلى ضمانات أمنية كبيرة حتى يُعتبر البحر الأحمر آمنا للسفن التجارية الكبيرة".
وكذلك، نقلت الصحيفة عن شركات شحن أن المنطقة ستظل متقلبة طالما استمرت الحرب.
وأعلن ترامب الثلاثاء الماضي أنه قرر وقف الضربات على اليمن مقابل التزام الحوثيين بوقف استهداف السفن، وهو ما اعتبرته الجماعة "انتصارا"، مؤكدة أن الاتفاق مع واشنطن "لا يشمل استثناء إسرائيل من العمليات".
واقتصاديا، أشارت صحيفة واشنطن تايمز الأميركية إلى إشادة ترامب باتفاقية التجارة مع المملكة المتحدة التي تفتح السوق البريطانية أمام المنتجات الزراعية الأميركية وسلع أخرى.
وحسب الصحيفة، فإن هذا الاتفاق قد يكون الأول من بين عشرات الصفقات التجارية الموعودة المرتبطة بخطة "يوم التحرير" التي وضعها ترامب.
ولفتت إلى أن أسواق وول ستريت تفاعلت بإيجابية مع الاتفاق، إذ يتطلع المستثمرون إلى إحراز البيت الأبيض تقدما في تحويل تكتيكاته الجمركية العدوانية إلى شروط تجارية أفضل حول العالم.
إعلان