أصبح أنوار الحق كاكر، عضو مجلس الشيوخ عن بلوشستان الولاية الأقل كثافة سكانية في باكستان، رئيسًا للوزراء وسيقود البلاد لحين إجراء الانتخابات المقررة خلال أشهر. وسيتولى السياسي غير المعروف منصبه في وقت تمر باكستان أزمة سياسية واقتصادية منذ إبعاد عمران خان، أحد أكثر السياسيين شعبية في البلاد، من الحكم في أبريل 2021 بموجب تصويت لحجب الثقة.

وتم تأكيد تعيين كاكر من قبل الرئيس عارف علوي كخيار للائتلاف المنتهية ولايته برئاسة شهباز شريف وزعيم المعارضة رجا رياض أحمد. وقال زعيم المعارضة عقب اجتماع مع رئيس الحكومة المنتهية ولايته شهباز شريف: «اتفقنا أولاً على أن أيًا كان رئيس الوزراء، يجب أن يكون من ولاية أصغر حجمًا، للتمكن من معالجة مظالم الولايات الأصغر حجمًا». وسيقود كاكر (52 عامًا) حكومةً مؤقتةً لحين إجراء الانتخابات العامة والمحلية المقبلة المقررة في نوفمبر المقبل، ولكن التي قال بعض المسؤولين إنها قد تؤجل حتى العام المقبل. وقال المحلل السياسي حسن عسكري رضوي لوكالة فرانس برس إن كاكر «لديه مسيرة سياسية محدودة ويفتقر الى وزن كبير في السياسة الباكستانية»، مشيرًا إلى أن هذا قد يصب في مصلحته.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا رئیس ا

إقرأ أيضاً:

رئيس إفريقي يعتذر لمواطنيه عن حربين قتل بهما ربع مليون شخص

اعتذر الرئيس الليبيري جوزيف بواكاي "باسم الدولة" لمواطنيه، عن العنف والصدمة الناجمين عن الحربين الأهليتين، اللتين قتل بهما نحو ربع مليون شخص.

واتخذ بواكاي هذه الخطوة خلال حفل مصالحة في مونروفيا، السبت، بعد أيام من مشاركته في تكريم الرئيسين السابقين صامويل دو الذي تعرض للتعذيب والقتل في بداية الحرب الأهلية، ووليام تولبرت الذي اغتيل عام 1980 عندما قاد الأول انقلابا عليه.

وقال بواكاي: "في هذه المناسبة التاريخية، أقدم اعتذاري الرسمي نيابة عن الدولة. إلى كل ضحية من ضحايا حربنا الأهلية، وإلى كل عائلة محطمة، وإلى كل حلم مدمر، نقول: نحن آسفون".

وتابع بواكاي: "كان بإمكان الدولة أن تفعل أكثر. علينا أن نبذل قصارى جهدنا لضمان عدم خذلانها لنا مرة أخرى".

ودمرت الحربان الأهليتان ليبيريا بين عامي 1989 و2003، وأسفرتا عن مقتل ما يقدر بنحو 250 ألف شخص، ووقعت خلالهما مجازر وعمليات تشويه واغتصاب وتجنيد واسع النطاق للأطفال.

ولم تحاكم ليبيريا بعد المسؤولين عن الجرائم المرتكبة خلال الحربين.

دعت لجنة للحقيقة والمصالحة عام 2009 إلى إنشاء محكمة لجرائم الحرب، لكن دعوتها بقيت حبرا على ورق، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن العديد من المسؤولين المحتملين عن الجرائم ما زالوا مؤثرين في السياسة.

ودعا بواكاي السبت إلى "تنفيذ التوصيات الرئيسية للجنة الحقيقة والمصالحة"، وقال: "لا توجد عائلة ليبيرية لم تتأثر بالألم والعنف والظلم الذين طاردوا أمتنا".

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس حزب المؤتمر: شكلنا غرفة عمليات للاستعداد لانتخابات مجلس الشيوخ
  • جبالي: لم يغلق باب في وجه المعارضة.. وعمل المجلس تميز بتغليب المصلحة الوطنية
  • سوريا.. القبض على رئيس الأمن السياسي بنظام الأسد
  • مديرية الأمن الداخلي في منطقة تلكلخ بريف حمص تلقي القبض على العميد المجرم رياض حمدو الشحادة، الذي شغل مناصب عدة لدى الأمن السياسي إبان النظام البائد في عدد من المحافظات كان آخرها رئيس فرع الأمن السياسي بدمشق
  • محامي رئيس بلدية إسطنبول: أواجه اتهامات ملفقة بالكامل
  • رئيس اللجنة بأسيوط للفجر: لم يتقدم احد للترشح لمجلس الشيوخ فى اليوم الثالث حتى الان
  • رئيس اللجنة بأسيوط للفجر: استقبال أوراق 4 مرشحين لانتخابات مجلس الشيوخ فى اليوم الثانى
  • نائب رئيس حزب النور يتقدم بأوراق ترشحه لانتخابات الشيوخ بكفر الشيخ
  • رئيس إيران في "مقابلة الأسئلة البسيطة".. خلال يوم أو اثنين
  • رئيس إفريقي يعتذر لمواطنيه عن حربين قتل بهما ربع مليون شخص