تغييرات تظهر قبل وقت قصير من ظهور السرطان
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أبلغ عالم الأورام إيفان كاراسيف، أن هناك ما يقرب من 95٪ من الأورام الخبيثة هي أورام حميدة متدهورة، وتعتبر هذه التغيرات في الجسم التي تسبق السرطان وفقا لأخصائي الأورام، فإن أخطر ورم غدي يظهر هذا التكوين قبل وقت قصير من سرطان القولون والمستقيم.
والورم الغدي هو مقدمة لسرطان القولون، وقال الطبيب إن إزالة مثل هذا الورم في الوقت المناسب يساعد في كثير من الحالات على تجنب المرض.
وأشار كاراسيف إلى أن الفحوصات الوقائية تساعد في تحديد تلك التغيرات المزعجة في الجسم التي تسبق تطور السرطان وعلى وجه الخصوص، من الممكن تجنب حدوث سرطان القولون عن طريق إجراء تنظير القولون، وبعد 45 عامًا، يجب إجراؤه على فترات زمنية معينة وتتيح مثل هذه الفحوصات تحديد الأورام والأورام الحميدة التي يحتمل أن تكون خطرة في الأمعاء وإزالتها.
بالإضافة إلى ذلك، أضاف كاراسيف أنه من المهم للغاية زيادة مقاومتك للتوتر، وتجنب التوتر إن أمكن، وتأثيرها على الجسم هو عامل آخر في القابلية للإصابة بالسرطان.
ومع الإجهاد المزمن، يفقد الشخص نومه الطبيعي، ولا يستطيع الاسترخاء، وغالبا ما يبدأ في تناول الطعام بشكل سيئ، ويميل إلى عدم النشاط، والعزلة، ويتنفس القليل من الهواء النقي وكل هذا يمكن أن يصبح بيئة خصبة لتطوير عملية خبيثة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سرطان الأورام الخبيثة الأورام سرطان القولون والمستقيم سرطان القولون الأمعاء التوتر تجنب التوتر الإجهاد المزمن
إقرأ أيضاً:
بعد إصابة بايدن.. ماذا تعرف عن سرطان البروستاتا؟
أثار إعلان إصابة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن بسرطان البروستاتا اهتمامًا عالميًا واسعًا، مسلطًا الضوء على هذا المرض الذي يُعد من أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين الرجال، خاصة في الفئة العمرية المتقدمة. وفيما يلي نظرة شاملة حول سرطان البروستاتا وأسبابه وطرق تشخيصه وعلاجه:
ما هو سرطان البروستاتا؟
سرطان البروستاتا هو نمو غير طبيعي لخلايا غدة البروستاتا، وهي غدة صغيرة بحجم حبة الجوز تقع أسفل المثانة وتحيط بالإحليل عند الرجال، وتلعب دورًا رئيسيًا في إنتاج السائل المنوي.
من الأكثر عرضة للإصابة؟
الرجال فوق سن الـ50
من لديهم تاريخ عائلي للإصابة بالمرض
أصحاب النمط الغذائي الغني بالدهون الحيوانية
الأفارقة الأمريكيون أكثر عرضة مقارنة بالأعراق الأخرى
أعراض سرطان البروستاتا:
في المراحل المبكرة، قد لا تظهر أي أعراض، لكن مع تطور المرض قد تظهر:
صعوبة في التبول أو تقطّع البول
الشعور بعدم إفراغ المثانة بالكامل
دم في البول أو السائل المنوي
ألم في أسفل الظهر أو الحوض أو الوركين
ضعف جنسي في بعض الحالات
طرق التشخيص:
اختبار الدم الخاص بـمستضد البروستاتا النوعي (PSA)
الفحص الإصبعي للمستقيم
التصوير بالرنين المغناطيسي أو الأشعة فوق الصوتية
خزعة البروستاتا لتأكيد التشخيص
خيارات العلاج:
يعتمد العلاج على مرحلة المرض وعمر المريض وحالته الصحية:
المراقبة النشطة للمراحل المبكرة
الجراحة لاستئصال البروستاتا
العلاج الإشعاعي
العلاج الهرموني
العلاج الكيميائي للحالات المتقدمة
الوقاية والفحص المبكر:
اتباع نظام غذائي صحي غني بالخضراوات
تقليل الدهون الحيوانية واللحوم المصنعة
ممارسة الرياضة بانتظام
إجراء فحوصات دورية خاصة بعد سن الـ50، أو مبكرًا لمن لديهم عوامل خطر