عاجل - "غير مقبول".. الأمم المتحدة في إشارة لقتلى لبنان المدنيين
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
صرح المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، يوم الجمعة بأن عدد الضحايا المدنيين جراء الحملة الإسرائيلية على "حزب الله" اللبناني قد وصل إلى مستوى "غير مقبول بالمرة". وشدد دوجاريك على ضرورة أن تبذل جميع الأطراف جهودًا لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، مؤكدًا أن المدنيين يجب ألا يتعرضوا لأي أذى في أي ظرف.
في تصعيد دبلوماسي، أعلنت إسرائيل يوم الأربعاء عن اعتبار الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، "شخصًا غير مرغوب فيه"، مما يعني منعه من دخول البلاد. جاء هذا القرار بسبب عدم إدانة غوتيريس للهجوم الصاروخي الإيراني الأخير على إسرائيل. وعلق وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، على القرار قائلًا إن من لا يدين الهجمات ضد إسرائيل "لا يستحق أن تطأ قدماه التراب الإسرائيلي".
رد مجلس الأمن على القرار الإسرائيليفي المقابل، أعرب مجلس الأمن الدولي يوم الخميس عن دعمه الكامل للأمين العام غوتيريس. وأكد المجلس في بيان، لم يُذكر فيه اسم إسرائيل، على ضرورة الحفاظ على علاقات مثمرة بين الدول الأعضاء والأمين العام، محذرًا من أن أي إجراء يستهدف الأمين العام قد يأتي بنتائج عكسية، خاصة في ظل التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط.
الغارات الإسرائيلية وضحاياها في لبنانفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية يوم الخميس عن مقتل 37 شخصًا وإصابة 151 آخرين جراء غارات جوية إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة في لبنان. هذا التصعيد يأتي في إطار الغارات المكثفة التي تشنها إسرائيل ضد مواقع تقول إنها تابعة لـ "حزب الله"، مما يزيد من حدة التوترات في المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمم المتحدة إدانة أممية المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك اسرائيل ضد اسرائيل
إقرأ أيضاً:
المجموعة الدولية لإدارة الأزمات: إسرائيل تمارس سياسة تجويع ممنهجة
غزة (الاتحاد)
أكدت المجموعة الدولية لإدارة الأزمات في بروكسل، أن إسرائيل تمارس سياسة تجويع ممنهجة بحق سكان قطاع غزة منذ تراجعها عن اتفاق وقف إطلاق النار في مارس الماضي، مشيرة إلى أن القطاع بات على شفا مجاعة شاملة وسط قيود مشددة على دخول المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية. وحذرت المجموعة، في بيان لها، من أن هذه السياسة تترك آثاراً مدمرة على 2.1 مليون فلسطيني محاصرين، يعانون يوميًا من انعدام الأمن الغذائي والانهيار الصحي.
وشددت المجموعة على أن ما يحدث في غزة لم يكن مفاجئًا، بل تم التحذير منه مسبقاً من قبلها ومن قبل الأمم المتحدة وجهات إنسانية أخرى.
وأوضحت أن سياسة «التجويع المتحكم به»، التي تسعى إلى إبقاء السكان على حافة المجاعة دون السقوط الكامل فيها، لم تأخذ بالحسبان مدى هشاشة سكان غزة الذين أنهكتهم الحرب والحرمان.
ودعت المجموعة، مع ارتفاع عدد الوفيات بسبب الجوع يومياً، إلى رفع الحصار فوراً، مؤكدة أن «كل شاحنة إغاثة مهمة، وكل سعرة حرارية تحتسب»، لكن الحل الحقيقي يبدأ بوقف إطلاق النار.
وفيما يتعلق بتوزيع الغذاء، أفادت المجموعة بأن النظام الجديد الذي فرضته إسرائيل في مايو الماضي، والمتمثل في «مؤسسة غزة الإنسانية»، أثبت فشله الذريع، فبدلاً من التعاون مع وكالات الأمم المتحدة التي تمتلك البنية التحتية والخبرة، اختارت إسرائيل توزيع المساعدات عبر متعاقدين أمنيين وبطرق فوضوية تفتقر إلى الشفافية.
وبحسب المجموعة، فإن الادعاء بتوزيع 87 مليون وجبة يفتقر إلى التوثيق والتعريف الدقيق، ولا يرقى إلى تلبية الحد الأدنى من احتياجات السكان.