بدخل سنوي 6.3 مليار ريال.. "تنمية طاقة عُمان" تتطلع لجذب استثمارات عبر الصكوك والسندات
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
مسقط-العُمانية
قامت وكالة "ستاندرد آند بورز" العالمية برفع التصنيف الائتماني السيادي طويل الأجل لسلطنة عُمان للعملتين المحلية والأجنبية من "BB+" إلى "BBB-"، مع منحها نظرة مستقبلية مستقرة؛ وبناءً عليه، تم تعديل التصنيف الائتماني المستقل لشركة تنمية طاقة عُمان ليتماشى مع التصنيف السيادي، ما يؤكد دور الشركة في دعم وتعزيز الاستقرار المالي.
ووضح المهندس سلطان بن علي المعمري الرئيس المالي لشركة تنمية طاقة عُمان أن التعديل في التصنيف الائتماني إلى "BBB-" سيمكن الشركة من الحصول على تمويل لبرنامجها الاستثماري بمعدلات تنافسية أفضل، إلى جانب توسيع قاعدة المستثمرين عند إصدار الصكوك والسندات، خاصة وأن الشركات ذات الجدارة الائتمانية الاستثمارية تشكل عامل جذب لكبار المستثمرين ما يسهم في تسهيل عملية جذب الاستثمار لمشروعات النفط والغاز.
وقال في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية إن شركة تنمية طاقة عُمان تقوم بدور محوري في الاستراتيجية الحكومية لسلطنة عُمان لتعزيز الاستقرار المالي ما يعزز الجهود المبذولة في تحسين التصنيف الائتماني، مضيفًا أن إجمالي الدخل السنوي للشركة يبلغ 6.3 مليار ريال عُماني أي ما يعادل 16.4 مليار دولار أمريكي ووصلت نسبة إسهام الشركة في الناتج المحلي بنهاية عام 2023م إلى 22 بالمائة.
وأشار إلى أن النتائج المالية المدققة لشركة تنمية طاقة عُمان خلال النصف الأول من عام 2024 كانت إيجابية حيث بلغ اجمالي دخل الشركة بنهاية يونيو 2024م نحو 3.2 مليار ريال عُماني أي ما يعادل 8.2 مليار دولار أمريكي.
وأضاف أن الشركة تتوقع الحفاظ على برنامجها الاستثماري خلال العام الجاري الذي يبلغ 1.5 مليار ريال عُماني حيث يتم تخصيص هذه الاستثمارات لحصة الشركة في المربع 6 بنسبة 60 بالمائة في مجال النفط و100 بالمائة في مجال الغاز.
وأشار إلى أن الإنتاج اليومي من منطقة الامتياز للمربع 6 يبلغ 674 ألف برميل مقارنة بـ 651 ألف برميل خلال الفترة نفسها من العام الماضي ونحو 83 ألف برميل من المكثفات النفطية.
ووضح الرئيس المالي لشركة تنمية طاقة عُمان أن الصكوك التي أصدرتها الشركة في شهري سبتمبر 2023 ويوليو 2024 لاقت إقبالًا كبيرًا من المستثمرين؛ ما مكّن الشركة من إصدار صكوك بقيمة 750 مليون ريال عُماني.
من جانبه، قال المهندس أزهر بن أحمد الكندي الرئيس التنفيذي للعمليات بشركة تنمية طاقة عُمان إن الشركة تقوم بعدة مبادرات لرفع كفاءة التشغيل من حيث تخفيض تكلفة الإنتاج مع المحافظة على سعة الإنتاج وزيادتها.
وأكد في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية على أن الشركة من خلال شركة تنمية نفط عُمان تقوم بدور فعال في تنفيذ العديد من المبادرات المجتمعية الهادفة إلى دعم المجتمعات المحلية وتعزيز المبادرات الوطنية، ما يعكس التزام الشركة بتعزيز التنمية المستدامة وتحقيق تأثير إيجابي مستدام.
وفيما يتعلق بالتعمين أشار المهندس أزهر بن أحمد الكندي إلى أن شركة تنمية طاقة عُمان تفخر بقيادة كفاءات عُمانية لمسيرة الشركة حيث تجاوزت نسبة التعمين 80 بالمائة حتى الآن، ما يؤكد على التزام الشركة بدعم وتطوير المواهب المحلية وتعزيز دورها في قيادة القطاع وتحقيق رؤيته المستقبلية.
يُشار إلى أن شركة تنمية طاقة عُمان مملوكة لحكومة سلطنة عُمان، وتملك حصة قدرها 60 بالمائة من منطقة الامتياز النفطية (مربع 6)، بالإضافة إلى حصة 100 بالمائة من منطقة الامتياز للغاز غير المصاحب (مربع 6)، وحصة 100 بالمائة من شركة هيدروجين عُمان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: التصنیف الائتمانی ریال ع مانی ملیار ریال الشرکة فی ع مانیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
أمير نجران يُدشّن مشاريع تنموية تتجاوز مليار ريال في نجران
نوَّه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، بدعم القيادة الرشيدة -أيدها الله- المتواصل لمسيرة التنمية في جميع مناطق المملكة، ومنها منطقة نجران، بما يعكس حرصها على تحقيق رفعة الوطن وازدهاره، مشيدًا بدور وزارة البلديات والإسكان في تطوير المدن، ورفع جودة الحياة، وتعزيز البيئة والاستثمار في مختلف المناطق، التي أسهمت في تحقيق التنمية المستدامة وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين والمقيمين
.جاء ذلك خلال تدشَّين سموه اليوم، بمقر الإمارة حزمة من المشاريع التنموية والخدمية التي تجاوزت قيمتها الإجمالية مليار ريال، في إطار جهود وزارة البلديات والإسكان لتعزيز التنمية البلدية والإسكانية ورفع كفاءة البنية التحتية والخدمات في المنطقة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز نائب أمير نجران، ومعالي وزير البلديات والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل.
وشملت المشروعات عددًا من الحدائق العامة والمرافق الحضرية المحسّنة، ومشاريع تطوير البنية التحتية، ضمن الجهود الرامية لرفع مستوى الخدمات البلدية وتلبية احتياجات الأهالي، إضافة إلى وضع حجر الأساس لعدد من المشروعات التنموية والخدمية في المنطقة ومحافظاتها.
وكرّم سمو أمير منطقة نجران الداعمين للمبادرة الوطنية “جود” في نسختها الثانية، التي تشرف عليها جود الإسكان؛ بهدف تمكين الأسر الأشد حاجة سكنيًا، مقدمًا شكره للداعمين والمتبرعين الذين قدموا إسهاماتهم القيمة لتحقيق مستهدفات الحملة وتعظيم أثرها الاجتماعي.