«زايد العليا» تطلق مبادرات تزامناً مع اليوم العالمي للشباب
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أبوظبي:«الخليج»
أطلقت مؤسسة زايد العليا، بمناسبة اليوم العالمي للشباب، وانطلاقاً من أن الشباب هم المستقبل، سلسلة من المبادرات لصالح منتسبيها من أصحاب الهمم، في إطار سعي المؤسسة إلى ترجمة تطلعات وتوجهات واهتمام قيادتنا الرشيدة بقطاع الشباب والذين يعتبرون رواد التطوير والتنمية، وبناة المستقبل، وهو ما تسعى إليه حكومتنا الرشيدة من أجل تسخير كل الإمكانيات والموارد، لتمكينهم من المشاركة الفعالة في مسيرة التنمية على أرض الدولة.
المبادرة الأولى، تدشين الفرع الخارجي الثاني ل «كافية النحلة» لأصحاب الهمم- The Bee Cafe في مقر هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وذلك تجسيداً لرؤية القيادة الرشيدة الرامية إلى تحقيق مجتمع دامج يتيح تمكين أصحاب الهمم ويوفر الحياة الكريمة لهم ولأسرهم، وفي إطار المبادرات المجتمعية وإشراكهم في عملية التنمية المستدامة، ويعد الكافية مقراً للترويج والتوعية بمهارات وقدرات أصحاب الهمم في مختلف المجالات.
ويأتي افتتاح الكافية، تفعيلاً لاتفاقية التعاون المشترك التي يجري توقيعها بين مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي والتي تهدف إلى تمكين أصحاب الهمم وإبراز إنجازاتهم وإمكاناتهم من خلال توفير الفرص التي تسهم في دعمهم وتعزيز توظيفهم واندماجهم المجتمعي.
المبادرة الثانية، إنتاج فيلم توثيقي عن الشباب من أصحاب الهمم بعنوان «الشباب قادة» يسلط الضوء على أهمية دور الشباب في التحول نحو الاقتصاد الأخضر وتعزيز ثقافة الاستدامة.
وأعرب عبدالله الحميدان أمين عام المؤسسة، عن شكره وتقديره للمسؤولين بهيئة الهلال الأحمر على تعاونهم المثمر والمتميز مع المؤسسة لتدشين فرع كافية النحلة بمقر الهيئة، كما شكر شركة الدار العقارية التي تكفلت بقيمة تجهيز المكان بكافة المعدات لعمل الكافية وبنظام المحاسبة.
وقال إنها خطوة رائدة في مجال تمكين وتوظيف أصحاب الهمم تأتي بتوجيهات ومتابعة سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة المؤسسة.
من جانبه أكد حمود عبدالله الجنيبي، الأمين العام المكلف لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن افتتاح كافية النحلة هذا المشروع الحيوي يجسد حرص الهيئة ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم على التعاون البناء والمثمر من أجل تمكين أصحاب الهمم اقتصادياً واجتماعياً، وتهيئة الظروف الملائمة لهم للمشاركة الفعلية في الحياة الاجتماعية والإنتاجية ومساعدتهم على تحقيق أكبر قدر من التوافق النفسي والاجتماعي والاستقلال المادي الاقتصادي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة زايد العليا يوم الشباب الدولي الهلال الأحمر أصحاب الهمم زاید العلیا
إقرأ أيضاً:
المنتدى الإعلامي العربي للشباب يكشف مفاتيح النجاح
دبي: «الخليج»
استهلت قمة الإعلام العربي، أيامها بانعقاد المنتدى الإعلامي العربي للشباب، متضمناً مجموعة من الجلسات النقاشية التي ركزت على إسهام الشباب في مختلف المجالات الإعلامية والدور المأمول لهم في صنع إعلام المستقبل، وعقد جانب كبير من الجلسات بالتعاون مع شركاء القمة سواء في دولة الإمارات أو على مستوى العالم.
وعقدت جلسة بعنوان «إلهام بلا حدود» ضمن سلسلة جلسات «دردشات إعلامية» سلطت الضوء على مفاتيح النجاح في الحياة الشخصية والمهنية، وتحدث خلالها المغامر والمستكشف الإماراتي في «ناشيونال جيوغرافيك» خليفة المزروعي، حيث أعرب عن اعتقاده أن الانتماء للوطن والطموح والإيمان والعناية بالصحة هي أهم مفاتيح النجاح، معتبرا من يملكها أنه أغنى شخص في العالم.
وقال إنه قرر المشي حول أبوظبي لمسافة 1000 كيلومتر خلال شهر واحد فقط، وكانت مهمة أشبه بالمستحيل، إلا أنه أتمها بنجاح وتعرف خلالها على الكثير من معالم الإمارة، في حين استكمل هذه الرحلة ركضاً وطاف الإمارات السبع، وعبر الإعلان عن رحلته على مواقع التواصل أقبل العديد من الشباب على مساندته وقدموا له دعماً معنوياً كبيراً.
وفي جلسة بعنوان «أول فن قائم على الذكاء الاصطناعي في الفضاء!» تحدث فردي أليسي، مدير ومؤسس استوديو أوتش، موضحاً أنّه في عالمٍ يتسارع فيه الإبداع بالتوازي مع تطور التكنولوجيا، تظهر استوديوهات فنية فريدة تمزج بين الخيال العلمي والفن المعاصر؛ لتصنع تجربة غامرة تتجاوز حدود الممكن.
وأضاف أنّه على الرغم من أنّ هذه الاستوديوهات تُستخدم أحدث تقنيات الواقع المعزز (AR)، والواقع الافتراضي (VR)، والواقع الممتد (XR)، والشاشات الذكية والخوارزميات المتقدمة، فإنّ تركيزها الأساسي لا يتمحور حول التكنولوجيا بحد ذاتها، بل حول الفكرة، مؤكداً: «نحن لسنا استوديو قائماً على التكنولوجيا، بل على الفكرة.. الفكرة دائماً تأتي أولاً».
وأضاف: «واحدة من أبرز التجارب كانت في مدينة ميلانو، حيث جمع الفريق بيانات من 342 رساماً إيطالياً وأكثر من 20 ألف لوحةٍ فنية لابتكار عمل فني فريد من بيانات AI بزاوية 360 درجة في قلب المدينة، ومن خلال هذه التجربة، استطاع الزوّار أن يعيشوا تاريخ الفن ومستقبله على نفس اللوحة».
وقال إنهم أنشأوا أول منحوتة بيانية في العالم تعكس تغيّر المناخ لحظياً وعبر قارات متعددة، وتعمل بالذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أنّهم في هذا العمل الفني، يحصلون على بيانات من 20 قمراً صناعياً تابعاً لـ«ناسا»، في الوقت الحقيقي، وتشمل هذه البيانات معلومات عن انبعاثات الكربون، تغيّر المناخ، الرياح، المحيطات، وغيرها.
وفي جلسة تفاعلية، حملت عنوان«الشباب والرياضة: تأثير عالمي» ضمن أول أيام«قمة الإعلام العربي» في دبي، وخلال«المنتدى الإعلامي العربي للشباب»، سلّط النقاش الضوء على دور منصات التواصل الاجتماعي، وخاصةً تيك توك، في إعادة تشكيل ثقافة الشباب والمشاركة الرياضية على نطاق عالمي.
واستضافت الجلسة مؤثر تيك توك العالمي ولاعب كرة القدم الحرة شون غارنييه، وحاوره باسل عنبتاوي، من تيك توك، حيث قدم عرضاً للإمكانات التحويلية التي تتمتع بها منصة تيك توك، مع رواية غارنييه للكيفية التي بدأت بها رحلته ليس مع كرة القدم التقليدية، بل من خلال مهارات التحكم في الكرة، والممزوجة برغبة في التواصل مع الناس والتعبير عن الذات.
وأكدت الجلسة أهمية التزام الأصالة والابتعاد عن التقليد في إنشاء المحتوى، وقال إن الأصالة هي الأساس. عليك أن تعكس شخصيتك في المحتوى الذي تقدمه ولا تكتفي باتباع الشغف بصنع الترند»، مشيراً إلى ما يحيط ذلك من تحديات لاسيما فيما يخص الحفاظ على تقديم المحتوى الملائم، مشجعًا المبدعين على التطور المستمر والتفكير للمدى البعيد.
وسلط الضوء على النمو الهائل الذي شهدته تيك توك في المحتوى المتعلق بالرياضة، مشيرًا إلى زيادة بنسبة 350% في الوسوم الرياضية الرئيسية، ما يجعلها أسرع القطاعات نمواً على المنصة.
وأبرزت الجلسة دور منصات التواصل ومنها تيك توك والذي يتجاوز دورها كشبكات للتواصل الاجتماعي، إلى كونها أدوات فعّالة للتعبير عن الذات، والتواصل العالمي، والنمو المهني في عالم الرياضة وغيره من القطاعات.