بعد مواجهة عقبات في المطار.. قصة الحاج عامر القذافي تثير تفاعلاً واسعاً
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير مع قصة الشاب الليبي عامر المهدي منصور القذافي، الذي واجه سلسلة من العقبات غير المتوقعة أثناء محاولته السفر لأداء مناسك الحج.
وصل عامر إلى صالة المغادرة في مطار سبها عند الساعة 12 ظهراً، متحمساً للانطلاق مع فوج الحجاج إلى السعودية. لكنه تفاجأ بمنعه من الصعود إلى الطائرة بسبب وجود مشكلة أمنية في جواز سفره، بينما أقلعت الطائرة مع بقية الحجاج من دونه.
بعد دقائق، أعلن عبر مكبرات الصوت أن الطائرة التي أقلعت تعرضت لعطل فني وعادت إلى المطار، وطلب من الطيار إعادة فتح الباب لاستقبال عامر، إلا أن الطيار رفض استقباله لأسباب لوجستية.
رغم ذلك، أصر عامر على حقه ورفض مغادرة المطار، معبراً عن ثقته بأن فرصته للحج لن تضيع. وفعلاً، أقلعت الطائرة للمرة الثانية لكنها اضطرت للعودة مجدداً بسبب خلل فني جديد.
وفي مشهد غير متوقع، قال الطيار: “والله لن أقلع حتى يركب عامر”، محققاً حلم عامر في اللحظات الأخيرة.
وثق عامر قصته في فيديو انتشر على منصات التواصل، يظهر فيه وهو يودع أفراد الأمن في المطار الذين باركوا له ودعوا له بالنجاح، والتقط صوراً تذكارية مع طاقم الطائرة قبل الإقلاع.
هذه القصة ألهمت الكثيرين على مواقع التواصل، وأصبحت مثالاً على الصبر والإصرار في مواجهة التحديات.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الحج والعمرة ليبيا الحجاج الليبيين السعودية موسم الحج موسم الحج 2025
إقرأ أيضاً:
مشاهد طفلة فلسطينية تحاول النجاة من النيران تثير استياء واسعا.. حماس تعلق
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بمقطع مصور يوثق لحظات محاولة طفلة فلسطينية النجاة من النيران بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي مدرسة تؤوي نازحين في قطاع غزة.
وتظهر اللقطات المؤلمة فتاة فلسطينية عالقة بين ألسنة اللهب في مدرسة فهمي الجرجاوي في حي الدرج بمدينة غزة، وهي تتحرك بذعر بحثا عن أي منفذ إلى خارج النيران المشتعلة.
ليست صورة من خيال، ولا من إنتاج الذكاء الاصطناعي...
هذه طفلة حقيقية من غزة، تحاول الهرب من نارٍ تلتهم أحلامها وجسدها، بعد أن استهدفت غارة إسرائيلية مدرسة تأوي نازحين في قلب مدينة غزة.
لا يمكن وصف هذا المشهد، pic.twitter.com/KBysIQqDbG — أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) May 26, 2025 طفلة من غزة تحاول الهروب من حريق هائل بعد غارة جوية إسرائيلية دمّرت مدرسة كانت و عائلتها يستخدمونها كملجأ من الموت.. pic.twitter.com/6l4fBC58Cx — أحمد حجازي Ahmed Hijazi ???? (@ahmedhijazee) May 26, 2025
وتداول ناشطون ومعلقون اللقطات المصورة على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، معبرين عن استيائهم من تصاعد وحشية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتعمده استهداف مراكز إيواء النازحين والمنازل المأهولة.
وكان عشرات المدنيين الفلسطينيين، وغالبيتهم من النساء والأطفال، سقطوا بين شهيد وجريح بعدما شن الاحتلال الإسرائيلي قصفا وحشيا على مدرسة فهمي الجرجاوي التي تؤوي نازحين.
وأفادت منصات فلسطينية بأن القصف الإسرائيلي على المدرسة أسفر عن إحراق عدد من الفصول الدراسية، في حين قال يوسف الكسيح وهو ناج من المجزرة إن "المشهد كان صعبا ومروعا حاولنا إنقاذ ما يمكن إنقاذه وبقايا الجثامين المحترقة التصقت بالأرض"، وفق حديثه لوكالة الأناضول.
وقال مدير الإسعاف والطوارئ شمال غزة، فارس عفانة، "تفاجئنا باحتراق 3 فصول دراسية تؤوي نازحين، اشتعلت النيران بداخلها وفيها أطفال ونساء نائمين، فاحترقت أجسادهم والتهمتها النيران".
وأضاف "أطفال ونساء داخل الصفوف المشتعلة كانوا يصرخون، لم نستطع إنقاذهم بسبب النيران المشتعلة، فالمنظر قاس جدا ولا يمكن وصف ما شاهدناه من شدة بشاعة المنظر".
وجرى نقل جثامين الشهداء إلى مستشفيي "المعمداني" و"الشفاء" بمدينة غزة، وكان معظمها يعود إلى أطفال ونساء تفحمت أجسادهم جراء القصف الإسرائيلي المباشر على المدرسة.
وفي السياق، علق حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على المجزرة التي ارتكبها الاحتلال، مشددة على أن "استهداف مدرسة فهمي الجرجاوي في حي الدرج، ومنزل عائلة عبدربه شرق جباليا، يعكس ذروة الفجور الصهيوني، ويؤكد مضي الاحتلال في سياسة الأرض المحروقة، وتفريغ القطاع من سكانه".
وأضافت أن "تصاعد هذه المجازر يعكس الطبيعة الفاشية لحكومة الاحتلال، ويؤكد استغلالها غياب الردع الدولي وغطاء الصمت لتكثيف جرائمها ضد الإنسانية، دون رادع قانوني أو أخلاقي".
كما أعربت الحركة عن "أسفها للمواقف الضعيفة للحكومات العربية والإسلامية، التي لا تزال دون مستوى الحدث، ولم تتجاوز مربع الإدانة الكلامية"، حسب تعبيرها.
وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.
تخيَّل ... لو كانت بنتك أو أختك ????
طفلة تصارع النيران، وتبحث عن النجاة وحيدة، في محرقة الاحتلال التي نفذها بمدرسة تأوي نازحين بقطاع #غزة
● اللهم احرق من أحرقهم، وزلزل عروش من خذلهم وتقاعس عن نصرتهم ???? pic.twitter.com/v0ZUFLG7pb — شيرين عرفة (@shirinarafah) May 26, 2025 طفلة من #غزة تلتهمها النيران بعد قصف الصهاينة الأنذال لمدرستها بالسلاح الأميركي.. لعنة الله على قاتل الأطفال، والمعين له، والموالي له، والمتواطئ معه.#غزة_تُباد #غزة_تباد_بسلاح_أمريكي pic.twitter.com/hu4ob1WkBu — محمد المختار الشنقيطي (@mshinqiti) May 26, 2025 طفلة في غزة تحاول الهرب من الحريق…
والله لن تقبل لنا صلاة…
ولن تقبل لنا طاعة…
لقد انتهت كرامة هذة الأمة… pic.twitter.com/PytB0Riu8Y — CosmoTrade | تجارة الكون (@Cosmos_politic) May 26, 2025 استهداف مدرسة للنازحين في غزة ، انظروا و دققوا النظر هذه طفلة تتحرك بين النيران ترسل رسالة لأمة ماتت ،
حسبنا الله ونعم الوكيل
اللهم أشعل قصور حكامنا ناراً ،
اللهم دمر ملكهم ، وفرق جمعهم ، pic.twitter.com/euh4JW5bgP — Salama Abdelkawy - سلامة عبد القوي (@AbdelkawySalama) May 26, 2025