صحيفة المناطق السعودية:
2025-06-04@21:25:36 GMT

مات حسن نصر الله!

تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT

محمد شبيبه*

مات وقد أشبع اليهود سبًا، وأَثخن في المسلمين قتلًا.. كانت حنجرته ضد اليهود، بينما ارتوى خنجره من دماء المسلمين!
مات وقد أخبرنا بعظمة لسانه وتباهى على الهواء مباشرة بأنه لن يذهب للقتال في القدس حتى يقاتل في القلمون، والزبداني، وحمص، وحلب، ودرعا، والسويداء، والحسكة… وحقًا صدق وهو كذوب، ففي هذه المدن العربية المسلمة سحق الأطفال وهتك الأعراض ودمر كل حيٍ وقصف كل قائم، وبشكل فظيع، ينمّ عن حقد كبير.

توعد كما خطب بأنه قبل الذهاب للقدس سيذهب للقتال في العراق والبحرين واليمن وفعلا أرسل خلاياه وأسلحته ومدربيه ليزرع الفوضى ويدعم المليشيا ويقوي من بطش أذرعته هناك.. بل تمنى لو يذهب ببندقيته إلى اليمن لينال شرف قتال اليمنيين في مأرب والحديدة!
إنه متحسر جدًا لأنه لم يشارك في سفك دم قبيلتي الجدعان والزرانيق!

أخبار قد تهمك تعليم الباحة يحتفي باليوم العالمي للمعلم 5 أكتوبر 2024 - 2:54 مساءً استشارية في أمراض الأطفال: الالتهاب الفيروسي للأطفال لا يستدعي تناول المضاد الحيوي 5 أكتوبر 2024 - 2:45 مساءً

مات حسن وقد قتل من المسلمين في سوريا وفلسطين عشرات الآلاف ولم يصل للقدس بعد، ولقد كانت طريقها أقرب ومعركتها أشرف لكن يأبى الله أن يمنح قتلة أطفال المسلمين ونسائهم شرف الدفاع عن مقدساته.

ذهب إلى الله وهو الحكم العدل وحاشا الله أن يضيع دماء الآلاف من السُجَّد الركع مقابل أن حسن نصر الله قتل خمسة يهود وجرح عشرة آخرين وأسقط عمود كهرباء في تل أبيب في يوم ما.

حاشا الله أن يغفل عن جرائمه ويترك فظائعه، لأنه قُتل على يد ظالمٍ مثله.

إنكم تشتمون الحجاج بن يوسف الثقفي ولا تترحمون عليه مع أنه فاتح السند والهند ومثبّت أركان الدولة التي أدخلت الإسلام كل ريف ومدينة، تشتمونه ولم يقتل من المسلمين مثل ما قتل حسن نصر ولا رُبعه ولا عُشره.

تشتمونه مع أنه مرغ أنوف الكفار المحاربين وأذلّ كبرياءهم، بينما حسن نصر الله أذلّ أطفال ونساء المسلمين في سوريا الجريحة، وأذلّه اليهود وأهانوه ولم يحرك ساكنا، حتى قتلوه في مخبئه!

ولستُ هنا بصدد إصدار حكم على الحجاج ولا هذا وقته، ولكنني ذكرته للتدليل على ميزاننا المائل وعاطفتنا الساذجة.

لقد أشبع اليهود سبًّا وأثخن في المسلمين قتلًا والله لا يحاسب بالشعارات، وإنما بالأعمال والوقائع أما نحن فننخدع بالشعارات وننسى الدماء والمظالم، (وماكان ربك نسيا).

اذهب ياحاج حسن! وهناك في مقر المحاكمة الإلهية تنتظرك أشلاء الأطفال وأعراض النساء ودماء العجزة من المسلمين ومآذن المساجد التي عبثت بها وسيحاكمونك عند الملك العدل، ويطلبون القصاص منك.

مت يا حسن بعد أن سكت عن غزة وخذلتها ومابينك وبينها إلا مسافة رمية بحجر أو بضعة أمتار مع أنك وعدتها وركنت عليك، وزعمت أنك سيد المقاومة!
لقد كنت ذراعا لإيران ولم تكن يوما لغزة.

وما من يدٍ إلا يدُ الله فوقها
ولا ظالمٍ إلا سيُبلى بأظلمِ

“فَمَن يَعۡمَلۡ مِثۡقَالَ ذَرَّةٍ خَيۡرٗا يَرَه، وَمَن يَعۡمَلۡ مِثۡقَالَ ذَرَّةٖ شَرّٗا يَرَه”

الموت للصهاينة الأنذال
وللصفويين الجبناء

والعزة والكرامة للأمة العربية والإسلامية.

*وزير الأوقاف اليمني

نسخ الرابط تم نسخ الرابط 5 أكتوبر 2024 - 2:59 مساءً شاركها فيسبوك ‫X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد5 أكتوبر 2024 - 2:23 مساءًاحتفاءً باليوم الوطني تبوك تشهد عروضًا جوية لطائرات القوات الجوية الملكية أبرز المواد5 أكتوبر 2024 - 2:21 مساءًعيادات مركز الملك سلمان للإغاثة تقدّم خدماتها الطبية لـ 2480 لاجئًا في مخيم الزعتري بالأردن خلال أسبوع أبرز المواد5 أكتوبر 2024 - 2:19 مساءًالأحوال المدنية تشارك ضمن جناح وزارة الداخلية في معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2024 بمَلْهَم أبرز المواد5 أكتوبر 2024 - 1:46 مساءًبداية من الغد.. 15 ريالاً على شحنات الأفراد الواردة من المتاجر الإلكترونية بالخارج أبرز المواد5 أكتوبر 2024 - 1:37 مساءًوزير الخارجية يستقبل وزير أوروبا والشؤون الخارجية في الجمهورية الفرنسية5 أكتوبر 2024 - 2:23 مساءًاحتفاءً باليوم الوطني تبوك تشهد عروضًا جوية لطائرات القوات الجوية الملكية5 أكتوبر 2024 - 2:21 مساءًعيادات مركز الملك سلمان للإغاثة تقدّم خدماتها الطبية لـ 2480 لاجئًا في مخيم الزعتري بالأردن خلال أسبوع5 أكتوبر 2024 - 2:19 مساءًالأحوال المدنية تشارك ضمن جناح وزارة الداخلية في معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2024 بمَلْهَم5 أكتوبر 2024 - 1:46 مساءًبداية من الغد.. 15 ريالاً على شحنات الأفراد الواردة من المتاجر الإلكترونية بالخارج5 أكتوبر 2024 - 1:37 مساءًوزير الخارجية يستقبل وزير أوروبا والشؤون الخارجية في الجمهورية الفرنسية تعليم الباحة يحتفي باليوم العالمي للمعلم تعليم الباحة يحتفي باليوم العالمي للمعلم تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024   |   تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوك‫X‫YouTubeانستقرامواتساب فيسبوك ‫X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوك‫X‫YouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أبرز المواد5 أکتوبر 2024 حسن نصر

إقرأ أيضاً:

مقتل دبلوماسيين وتقرير عن الإخوان المسلمين.. هكذا غيّرت غزة الغرب إلى الأبد

لم يعد الصمت ممكنًا حول ما يجري في غزّة، ليس على مستوى الرأي العام الدولي، لأن أثره محدود، ولكن على مستوى أصحاب القرار من القوى العظمى، وعلى رأسها الولايات المتحدة، والصين، وأوروبا، وعلى مستوى العالم العربي والإسلامي.

لم يعد هناك مجال لدبلوماسية الخطوات الصغيرة، والبلاغات المتزنة، والتصريحات المطمئنة والتي لا تغيّر شيئًا. ينبغي وقف حرب إبادة تتم بأبشع الصور، من خلال التجويع واستمرار الدمار، ويتوجب السماح بدخول المساعدات بلا قيد أو شرط، وضمان توزيعها، من قِبل الأمم المتحدة.

نعم، تمّ تسجيل مواقف تنأى عن السردية الإسرائيلية، على المستوى الغربي، وتصف ما يجري بالوضع اللاإنساني، وغير المقبول، ولكن آلة التقتيل الإسرائيلية تستمر في الإبادة، ولا تأبه بالمواقف الدولية، فلم ترتدع آلة التقتيل الإسرائيلية في حصد القتلى، من المدنيين والشيوخ والأطفال، في الخيام، أو وسط الركام، أو استهداف ما تبقى من المستشفيات.

إثكال آلاء حداد، في تسعة من أبنائها، وترميلها في زوجها، هي صورة لما آلت إليه ماكينة التقتيل الإسرائيلية.. هي صورة معبرة عن الوضع ككل، لأن مأساة الأم حداد، لا تنفصل عن مأساة كل الغزيين.

التجويع أداة في خطة من أجل "تنظيف" غزة، بهدف "الحل النهائي"، وهي الكلمة التي كان يستعملها النازيون للقضاء النهائي على اليهود. نحن في فصل جديد، لـ"الحل النهائي" للفلسطينيين، أي إبادتهم، أو دفعهم للرحيل. وكل ما يقال عن أولوية إطلاق الأسرى، هي ذرائع، لا غير.

إعلان

الوضعية الحالية من شأنها أن تسفر عن تداعيات لن تكون في صالح إسرائيل، ولا الغرب. يقرّ إسرائيليون أنفسهم، من سياسيين ومن أصحاب الرأي، أن "رَيع المظلومية" لإسرائيل آخذ في التآكل، وأن الصورة التي تتشكل عن إسرائيل في الغرب، سلبية لما تقترفه في غزة. أما على مستوى العالم العربي، فالشعور المتنامي، لدى الجماهير، هو رفض التطبيع. وحتى لئن ارتبطت إسرائيل بعلاقات مع بعض الدول، فإن المجتمعات ترفض التطبيع، وستبقى في دائرة ما كان يسمى بـ" السِلم البارد".

ينهض جيل جديد، في العالم العربي، يختلف عن الصورة النمطية التي كان يُروّج لها قبل أربع سنوات، حول النظر لإسرائيل، لا علاقة له بالصراع العربي الإسرائيلي، ولا لما كان يُعتبر "أساطير الماضي". الجيل الناهض يمتلئ غضبًا وحنقًا.

أما الغرب، فإنه سيخسر رصيده الأخلاقي، على اعتبار أنه وحدة منسجمة. يتعزز ما يسميه وزير الخارجية الفرنسي السابق هيبير فدرين، بالشلل الإستراتيجي لأوروبا. يترسخ عجزها، مما سيؤثر ليس على صورتها فقط، بل على أدائها وهي تسعى لأن ترسم خطط دفاع مشترك، أمام ما تراه خطرًا روسيًا عليها.

وأما الولايات المتحدة فهي الدولة الوحيدة، التي يمكنها أن توقف عمليات الإبادة والتجويع. استمرار عمليات التقتيل والتجويع، لا يمكن أن يفسر على أنه عجز من الولايات المتحدة، وإنما تواطؤ.

واهمٌ من يعتقد أن الأوضاع ستعود إلى طبيعتها بعد نهاية الحرب. منسوب الغضب لدى الفلسطينيين، وفي العالم العربي، والتذمر لدى فعاليات غربية، سيؤثر على طبيعة العلاقات المجتمعية بداخل الغرب. يمكن أن نستشهد بحدثين يحملان نذر المواجهة، أولهما مقتل دبلوماسيين إسرائيليَيْن قبالة المتحف اليهودي في واشنطن، والثاني نشر تقرير عن الإخوان المسلمين في فرنسا.

الحدث الأول يحمل نُذر العنف بداخل المجتمعات الغربية، والتقرير يحذر من التوتر بداخل هذه المجتمعات، رغم المنطلقات المغرضة التي حملها، ولكن هناك حقيقة لا يمكن أن يُتستر عنها، وأشار إليه التقرير، وهي أثر الحرب في غزة على الجاليات المسلمة في أوروبا.

إعلان

يمكن إبطال ما قد يعتمل من نُذر توتر وعنف بوقف الحرب على غزة، والسماح بدخول المساعدات وتوزيعها، وإعادة تعمير غزة، والوقوف ضد مخططات التهجير، والاعتراف بحقوق الفلسطينيين، وإلا فإن العالم سيعرف فصلًا مروعًا وبالأخص في ضفتي البحر الأبيض المتوسط، بداخل المجتمعات الغربية، وبين وحدات الضفة الجنوبية للبحر الأبيض. لسنا في منأى من تحويل بؤرة التوتر من غزة، إلى داخل العالم العربي، في مخططات شيطانية، تأتي على الأخضر واليابس، حتى يتم "تنظيف" غزة، في يُسر. وبتعبير أوضح، خلق بؤر توتر كبرى، تصرف عن النظر عما يجري في غزة.

يشير الغربيون إلى الحرب العالمية الأولى بأنها حرب لم يكن يريدها أحد، وأن القياديين كانوا في حالة من الذهول التي تعتري شخصًا يسير وهو نائم.. وقامت الحرب، وخلّفت من المآسي ما خلفت.

نحن في وضعية مشابهة كمن هو في حالة ذهول، يمشي حتف أنفه نحو الهاوية. الضمير هو ما ينقذنا، ولكن الضمير معطل، وإذا لم يتم تدارك الأمور، في غزة، بوقف آلة الدمار والتقتيل، والسماح بدخول المساعدات، كأولوية، فلا أرى أن العالم سيكون في مأمن من الكارثة.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • الأردن يصادر مقرا لجمعية الإخوان المسلمين في عمان
  • مشرعون: واشنطن تقترب من تصنيف الإخوان المسلمين جماعة إرهابية
  • مشرعون: أميركا تقترب من تصنيف الإخوان المسلمين جماعة إرهابية
  • مقتل دبلوماسيين وتقرير عن الإخوان المسلمين.. هكذا غيّرت غزة الغرب إلى الأبد
  • مُحافظ الطائف يستقبل مدير فرع وزارة الصحة ويطّلع على تقرير أعمال الصحة لحج 1446هـ
  • الجامع الأزهر: الحج جسر روحي يجمع المسلمين ويعمق وحدة الأمة وتماسكها
  • دعاء إفطار الصائم أيام العشر الأوائل من ذي الحجة.. اغتنم ثوابه
  • حجاج دولة فلسطين: الاستضافة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين تنبع من اهتمامه بجميع المسلمين لأداء مناسك الحج
  • ما هي خيارات جماعة الإخوان المسلمين بعد قرارات حظرها؟
  • وها نحن في أعظم مواسم المسلمين حج بيت الله