إقرار خطة إحياء الذكرى السنوية الأولى لمعركة (طوفان الأقصى)
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
واستهلت اللجنة اجتماعها بقراءة الفاتحة على روح شهيد الأمة والإنسانية المجاهد القائد السيد حسن نصر الله وكافة الشهداء في محور المقاومة.
واشتملت الخطة المقرة على الموجهات العامة للمناسبة التي تركز على إبراز مختلف الجوانب المتصلة بالسابع من أكتوبر، وهذه المعركة المفصلية في حياة الأمة وصراعها الوجودي في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب، ومشروعه التوسعي الذي يستهدف المنطقة العربية وأمنها واستقرارها وسلامة شعوبها وهويتهم وثقافتهم، فضلا عن التحولات الكبيرة التي أحدثتها هذه المعركة المباركة على طريق تحرير الأقصى وفلسطين وكذلك الجرائم والمجازر الصهيونية المرتكبة بحق الأشقاء الفلسطينيين واللبنانيين.
وأكدت الموجهات على أهمية إبراز دور الجهاد في إحياء الأمة والارتقاء بأوضاعها وقدراتها في مواجهة أعدائها والمتربصين بها، وصون كرامتها وعزتها وشموخها بين الأمم.
كما اشتملت الخطة على الأنشطة والفعاليات التي ستقام بالمناسبة بما في ذلك الندوات العلمية والثقافية لتسليط الضوء على هذه المعركة ونتائجها المحققة خلال عام وأثرها في إعادة القضية الفلسطينية العادلة إلى الواجهة بعد أن عمل العدو الصهيوني والأنظمة المطبعة على تصفيتها على حساب أصحاب الأرض.
وأقرت اللجنة العليا مشروع موجهات عمل المؤسسات والوسائل الإعلامية العامة والخاصة لإحياء المناسبة، والمقدمة من وزير الإعلام هاشم شرف الدين، وإبراز أهميتها وآثارها الإيجابية على القضية الفلسطينية.
وتشتمل الموجهات على عدد من الجوانب التي ينبغي الاهتمام بها من قبل الوسائل الإعلامية، ومنها عرض الموقف اليمني المشرف من العملية، وإبراز مواقف شعبنا في إسناد أهل غزة، وانسجامه مع موقف سيد القول والفعل قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وكذا دور القوات المسلحة اليمنية في إسناد المعركة، بخلاف إبراز الأضرار الاقتصادية التي لحقت بالكيان الغاصب جراء عمليات القوات المسلحة والتقهقر الأمريكي أمام القوات المسلحة في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، إضافة إلى إنتاج فيلم وثائقي عن المعركة والدور اليمني "قيادة وشعبا وقوات مسلحة" في أعقاب بدء المعركة والحضور المشرف لمحور المقاومة في إسناد المعركة.
وأقرت اللجنة العليا أيضا إقامة مسيرة شعبية كبرى بالعاصمة صنعاء ومسيرات مماثلة في المحافظات والمديريات الحرة لإحياء السابع من أكتوبر.
وأهابت بأبناء الشعب اليمني المشاركة الواسعة في هذه المسيرات بما ينسجم وأهمية المعركة الاستراتيجية في مسار الصراع ومواجهة العدو الإسرائيلي وما حققته من نتائج كبيرة وغير مسبوقة لصالح الأمة وأصحاب القضية أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق وما ألحقته من إذلال كبير للعدو الإسرائيلي وكشف قبح وجهه الإجرامي.. مؤكدة على المسئولية الواقعة على كل أحرار اليمن في إحياء الـ 7 من أكتوبر كواجب ديني وإنساني وأخلاقي في مسار نصرة القضية الفلسطينية وإسناد المستضعفين في غزة ومقاومتهم الحرة الشجاعة الباسلة الذين تعرضوا لخذلان مخز من قبل الأنظمة العربية.
وحيت اللجنة العليا الدور الكبير لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، في إسناد معركة "طوفان الأقصى" والذي أطلق مقولته الشهيرة لأبناء الشعب الفلسطيني الشقيق (لستم وحدكم) عقب انطلاقها، لتثبت الأيام قوة الإسناد لشعبنا اليمني وقواته المسلحة لأشقائهم في غزة منذ ذلك الحين وحتى اليوم.
كما أقرت استمرار فعاليات الاحتفاء بالذكرى الأولى لمعركة طوفان الأقصى حتى الـ 14 من أكتوبر وذلك تزامنا مع احتفالات شعبنا بالعيد الـ 61 لثورة الـ 14 من أكتوبر المجيدة.
وأكد رئيس مجلس الوزراء أن الـ 7 من أكتوبر مثل نصرا للأمة ونكبة على الصهاينة وأذنابهم في المنطقة من المطبعين والمتماهين معهم.. موضحا أن إحياء هذا اليوم الخالد في حياة الأمة العربية والإسلامية ينبغي أن يكون على مستوى الحدث وما حققه من نتائج استراتيجية حتى اللحظة.. موجها كافة الجهات الحكومية بالمشاركة الفاعلة في إحياء المناسبة وإبراز أهميتها.
وأشاد بالجهود المبذولة من قبل الناطق الرسمي باسم الحكومة وزير الإعلام، ومواكبته لكافة الأحداث المتصلة بمعركة "طوفان الأقصى" وغيرها، وجهده من أجل تطوير الأداء الإعلامي لمختلف المؤسسات الإعلامية العامة وتعزيز حضوره المحوري في مسار معركة الوعي ضد أعداء الأمة وفي مقدمتهم العدو الإسرائيلي.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: طوفان الأقصى من أکتوبر فی إسناد
إقرأ أيضاً:
أكثر من ألفي خريج من دورات “طوفان الأقصى” في مستبأ بحجة يعلنون الجاهزية العسكرية
يمانيون |
شهدت مديرية مستبأ بمحافظة حجة، عرضاً شعبياً مهيباً نظّمته شعبة التعبئة العامة، شارك فيه أكثر من 2000 خريج من دورات “طوفان الأقصى”، في رسالة واضحة أن المعركة مع العدو الصهيوني لم تعد مجرد تضامن، بل باتت جزءاً من الاستعداد العملي والميداني لخوض “الفتح الموعود” إلى جانب المجاهدين في غزة.
العرض – الذي تقدمه وكيل المحافظة الدكتور طه الحمزي، إلى جانب قيادات محلية وتعبوية – عكس التحول الاستراتيجي في الوعي الشعبي تجاه القضية الفلسطينية، حيث لم يعد النظر إليها كقضية خارجية بل معركة تخص كل الأحرار، كما يعكس تطورًا في مستوى التعبئة العسكرية والاستعداد الشعبي لخوض معارك تتجاوز الدفاع إلى الهجوم ضمن محور المقاومة.
وخلال الفعالية، أعلن الخريجون استعدادهم الكامل للالتحام بالقوات المسلحة اليمنية في معركة التحرير الشاملة، مجددين تفويضهم الكامل لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والقوات المسلحة اليمنية، في اتخاذ ما يرونه مناسبًا من خيارات في مواجهة الكيان الصهيوني ومناصريه من قوى العدوان.
وفي كلمته خلال العرض، دعا وكيل المحافظة الدكتور طه الحمزي الشباب اليمني ممن لم يلتحقوا بعد بالدورات العسكرية إلى المسارعة للالتحاق بها، مؤكداً أن المعركة المقبلة تتطلب جبهة داخلية مشبعة بالإيمان، متدربة على القتال، مهيأة لخوض صراع وجود مع عدو يمتلك إمكانات ضخمة ولكن يفتقد للإرادة والمعنويات.
الحمزي أشار إلى أن هذه الدورات تشكّل رافداً بشرياً نوعياً للقوات المسلحة، مع التركيز على البعد الإيماني والتعبوي، مؤكداً أن ما يجري في اليمن هو إعداد جيل قرآني مقاتل يحمل القضية الفلسطينية في عقيدته القتالية.
وتأتي هذه الفعالية كغيرها من الفعاليات التعبوية في ذروة العدوان الصهيوني على غزة، كرسالة مزدوجة: الأولى للعدو الصهيوني بأن زمن التفرّد قد انتهى، والثانية لقوى العدوان على اليمن بأن الشعب الذي صمد لعشر سنوات وأفشل مخططاتهم، بات أكثر جهوزية واستعدادًا للانتقال إلى مرحلة المبادرة الاستراتيجية على المستوى الإقليمي.