بدء أعمال السجل العقاري لـ 317 حيًّا بالقصيم
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
القصيم
أعلنتْ الهيئة العامة للعقار عن بدء أعمال التسجيل العيني للعقار لـ (351،334 قطعة عقارية) لـ (317) حيًّا بمنطقة القصيم منها (130) بمدينة بريدة و(55) بمدينة عنيزة و(23) بمدينة البكيرية و(28) بمدينة البدائع، و(49) بمدينة الرس، و(16) بمدينة الخبراء والسحابين، و(16) بمدينة رياض الخبراء، ابتداءً من 3 نوفمبر 2024م، الموافق 1 جمادى الأول 1446هـ، وحتى نهاية يوم 6 فبراير 2025م الموافق 7 شعبان 1446هـ.
وأوضحت الهيئة أنّ الأحياء المستفيدة من السجل العقاري في هذه المرحلة تشمل الأحياء التالية بمدينة بريدة: (البساتين الغربي، العجيبة، الهلال، النقع الغربي، الجراد، النسيم، الموطأ، العريضمي الشمالي، النازية، واسط، الرفيعة، المريديسية الشمالية، القويع، البوطة، المريديسية الجنوبية، السادة، الوسيطا، الفاخرية، الهدية الشمالية، الرمال، حويلان، خضيراء الشمالية، الشماس، المطار القديم، البساتين الشرقي، خب القبر، التخصصي، السلام الغربي، المرقب، الخبيب، السلام الشرقي، خب البريدي، النفل، العريمضي الجنوبي، الصبية، النقع الشرقي، الهدية الجنوبية، الجنوب، الربيع، القادسية، الصفا، الشروق، وهطان، الباطن، القصيعية، المروة، اللسيب، المناخ، رواق الشرقي، اليتيمة، الضا الشرقي، الخضر، المصانع، خب الجطيلي، الضا الغربي، المهاريس، خضيراء الجنوبي، رواق الغربي، الأندلس، الروابي، الغدير، السالمية، اليرموك، الآفق، الزهرة، الحمراء، الصفراء، مبروكة، الورود، المنتزه الشرقي، حب النقيب الجنوبي، الخضراء، الأمن، المصيف، الخزامى، الرابية، العدل، الفايزية، المنتزه الغربي، الشفق، الشقة، المنصورة، السويلمية، ضراس الشمالية، الجنادرية، خب الحلوة، عين حمزة، الضياء، الأمل، القويطير، المرسلات، الشقة العليا، التوفيق، السليمانية،حط الفردوس، القيروان، الازدهار ، النقيب الشمالي، طيبة، الراشديات، التيسير، المعارض، الزيتونة، النزهة، الريحان، الجزيرة، النرجس، جبارة، الواحة، المتينيات، ضارة، الرضوان، الخلود، الياسمين، الرحاب، الحزم، جزء من العقيلات، الخير، البديع، الوطاة، النور، الفاروق، الأنوار) فيما يشمل التسجيل الأحياء التالية في مدينة عنيزة:( المنار ، الرياضي، البستان، الخالدية، سنام، الروابي، الريان، الأشرفية، الصفاء، اليمامة، الراية، الصفراء، الملك خالد، الحمراء، النرجس، الدوحة، السلام، الفيحاء، النظيم، وسط المدينة، العليا، المصيف، الصالة، العونية، الرمال، البويطن، المعالي، الوهلان، المروج، الملك فهد، الجوهرة، الوفاء، غرناطة، الجزيرة، الشروق، الحفيرة، الجامعي، المروة، الرحمانية، اليرموك، الخزامى، الجلدة، القيروان، الحاجب، سماح، الصناعية، الرايسية، السليمانية، الواحة، الفاخرية، الحزم، الشفاء، جزء من النسيم) كما يشمل التسجيل الأحياء التالية في مدينة البكيرية: ( المنتزه، القادسية، الصحة، الياسمين، الريان، المجد، النهضة، البساتين، الروضة، الجامعة، الديرة، الربوة، المنار، البيضاء، الزهرة، البديعة، الخليج، النخيل، الأمل، الربيع، الصفاء، الصناعية، الرياض) فيما شمل التسجيل الأحياء التالية بمدينة البدائع: ( جزء من النسيم، العبدلية، الدحلة، الفيصلية، الإسكان، الجامعة، المرقب، رامات، العليا، القدس، الروضة، العبيلة، الأندلس، الخليج، النهضة، أم تلعة، إشبيليا، الباستين، القادسية، الريان ، القبعية، المنار، قرطبة، الأصفر، السليمانية، المنتزة، الرواد، السلام) كما شمل التسجيل الأحياء التالية بمدينة الرس:( سوق الماشية الجديد، السعادة ، المصيف، الخليج ، العبيل، السد، النخيل، الأندلس، التعليم، السلام ، الربيع ، الحزم، الحوطة، الجريف، الحمراء، الشنانة، المطيه، القدس، الروضة، بهجة، المطار، المدينة، اليرموك، الملك خالد، الزهرة، الملك عبدالعزيز، الملك فيصل، الفيصلية، المنتزه، وادي الرمة) كما يشمل التسجيل الأحياء التالية بمدينة الخبراء والسحابين: ( الندى، الورود، التراثي، القدس، الربيع، الربوة، المنار، البساتين، الرفيعة ، المجد، الصناعية، المرقب، السلام ، الوادي، الياسمين، الريان) وكما يشمل التسجيل الأحياء التالية بمدينة رياض الخبراء:( الخزان، الحزم، الملك سلمان بن عبدالعزيز، القادسية، الجزيرة، النفيد، النهضة، أحد، الجامعة ، التعاون، القدس، النزهة، اليرموك، طيبة، الربوة، حط زبيدة) مُبينةً بأنَّ اختيار الأحياء تم وفق معايير محددة، وسيتم الإعلان تباعًا عن بقية المناطق والمحافظات والأحياء التي ستخضع لأعمال التسجيل العيني للعقار في مختلف مناطق المملكة خلال الفترات القادمة.
وأشارت ”هيئة العقار” أنَّ التسجيل الأول للعقارات في هذه المناطق والأحياء سيكون مُتاحًا عن طريق منصة السجل العقاري الإلكترونية هنا أو عن طريق مراكز الخدمة ، مشيرةً أنّ التسجيل العيني يشترط وجود صك ملكية مستوفِ للمتطلبات النظامية لإتمام عملية التسجيل.
ودعت الهيئة ملاَّك العقارات في المناطق والأحياء الخاضعة للتسجيل العيني إلى التحقق من صك ملكية العقار وتوفر الاشتراطات اللازمة استعدادًا لبدء التسجيل، ويمكن الاستفسار عن خطوات التسجيل من خلال المنصات الرسمية للهيئة أو عن طريق الاتصال على مركز خدمة العملاء 199002.
وابتداءً من الموعد الـمُحدد لبدء التسجيل سيصدر “رقم عقار” وصك تسجيل ملكية لكل وحدة عقارية يتم تسجيلها، وسيتضمن صك تسجيل الملكية بيانات العقار وأوصافه وحالته وما يتبعه من حقوق والتزامات مرتبطة بالمعلومات الجيومكانية الدقيقة بما يُسهم في تعزيز البنية التحتية واستدامة القطاع العقاري، ورفع الموثوقية العقارية وتعزيز الشفافية في القطاع العقاري.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: السجل العقاري القصيم
إقرأ أيضاً:
عاجل| الملك عبدالله الثاني يحذّر: الشرق الأوسط محكوم بالهلاك دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة
صراحة نيوز – حذّر جلالة الملك عبدالله الثاني من أن الشرق الأوسط محكوم عليه بالهلاك ما لم يتم التوصل إلى عملية سلام تؤدي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة.
جاءت تصريحات الملك في مقابلة حصرية لبرنامج “بانوراما” على قناة بي بي سي، بالتزامن مع قمة شرم الشيخ بمصر حول خطة السلام المكونة من 20 نقطة التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترمب للمنطقة.
وتُعقد القمة في اليوم نفسه الذي أطلقت فيه حركة حماس سراح آخر الأسرى الإسرائيليين الأحياء الذين كانوا محتجزين في غزة، مقابل إفراج إسرائيل عن أسرى ومعتقلين فلسطينيين.
وقال جلالة الملك عبدالله الثاني:”إذا لم نتوصل لحل لهذه المشكلة، وإذا لم نجد مستقبلاً للإسرائيليين والفلسطينيين، وعلاقة بين العالمين العربي والإسلامي وإسرائيل، فإننا محكومون بالهلاك.”
وأوضح جلالته وفقا للتقرير، أن المنطقة شهدت محاولات سلام فاشلة عديدة، وأن تنفيذ حل الدولتين – أي إقامة دولة فلسطينية مستقلة في الضفة الغربية وقطاع غزة إلى جانب إسرائيل – هو الحل الوحيد.
وقال:”آمل أن نتمكن من إعادة الأمور إلى مسارها، ولكن مع أفق سياسي، لأننا إن لم نحل هذه المشكلة فسنعود إليها مجددًا.”
وأشار التقرير إلى أن إسرائيل رفضت مرارًا حل الدولتين، إذ عبّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن معارضته الشديدة لذلك خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الماضي.
وقال نتنياهو في كلمته “في الواقع، كان لديهم فعليًا دولة فلسطينية – في غزة. ماذا فعلوا بتلك الدولة؟ سلام؟ تعايش؟ لا، لقد هاجمونا مرارًا وتكرارًا، دون أي استفزاز، أطلقوا الصواريخ على مدننا، قتلوا أطفالنا، وحوّلوا غزة إلى قاعدة إرهاب ارتُكبت منها مجزرة السابع من أكتوبر.”
وأشار نتنياهو إلى أن تلك الهجمات التي قادتها حماس قبل عامين كانت الشرارة التي أشعلت الصراع الحالي في غزة.
وفي الجمعية العامة نفسها، دعا الرئيس ترمب جلالة الملك عبدالله الثاني وعددًا من القادة الإقليميين إلى اجتماع لعرض خطة السلام الخاصة به.
وقال الملك:”الرسالة التي وجهها لنا جميعًا كانت: (يجب أن يتوقف هذا. يجب أن يتوقف الآن). وقلنا له: (السيد الرئيس، إذا كان هناك أحد يستطيع فعل ذلك، فهو أنت).”
وفي إشارة إلى العنف خلال العامين الماضيين، بما في ذلك حرب إسرائيل مع إيران والهجوم الإسرائيلي على قادة حماس في قطر الشهر الماضي، تساءل الملك:”إلى أي مدى اقتربنا من اندلاع صراع إقليمي، إن لم يكن بين الجنوب والشمال، كان يمكن أن يجر العالم بأسره إليه؟”
وفي حديثه عن نتنياهو، قال الملك إنه “لا يثق بشيء مما يقوله”، وفقا للتقرير، لكنه أضاف أنه يؤمن بوجود إسرائيليين يمكن للقادة العرب العمل معهم لبناء السلام.
أما بشأن موافقة حركة حماس على تسليم إدارة قطاع غزة لهيئة فلسطينية مستقلة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، فقال الملك إنه تلقى تطمينات من الدول القريبة من الحركة، قطر ومصر، اللتين تشعران بتفاؤل كبير بأن الحركة ستلتزم بذلك.
لكن الملك حذّر من أن “الشيطان يكمن في التفاصيل” في الاتفاق الذي توسط فيه ترمب، مشددًا على أنه بعد تحقيق وقف إطلاق النار في غزة، سيكون من الضروري أن يظل الرئيس الأميركي منخرطًا في العملية.
وقال:”في مناقشاتنا مع الرئيس ترمب، هو يدرك أن المسألة لا تتعلق بغزة فقط، ولا بأفق سياسي محدد، بل إنه يريد تحقيق السلام في المنطقة بأسرها. وهذا لن يتحقق ما لم يكن للفلسطينيين مستقبل.”
وسُئل الملك عمّا إذا كان يعتقد أنه سيشهد اتفاق سلام نهائي يشمل إقامة دولة فلسطينية، فأجاب:”لا بد أن يحدث ذلك، لأن البديل يعني على الأرجح نهاية المنطقة. أتذكر أن والدي في أواخر حياته كان يقول: (أريد السلام لأبنائي وأحفادي). لديّ حفيدان، وهما يستحقان ذلك السلام. كم سيكون الأمر مؤلمًا إن كبرا ليقولا الشيء نفسه الذي قاله والدي منذ سنوات؟”
وأضاف:”وأعتقد أن هذا ما يدفعني ويدفع الكثيرين منا في المنطقة، إلى الإيمان بأن السلام هو الخيار الوحيد. لأنه إن لم يتحقق، فكم مرة سيتم جرّ الغرب، وأمريكا خصوصًا، إلى هذا الصراع؟ لقد مضت ثمانون سنة، وأعتقد أنه حان الوقت لنقول جميعًا: كفى.”
ويقر التقرير بأن التاريخ لا يقدم الكثير من الأسباب للتفاؤل، لكن الملك يؤمن بأن هذه اللحظة تمثل فرصة حقيقية لتحقيق السلام.