يخفن على حياتهن.. مراقبات في الجيش الإسرائيلي يصفن الوضع عند الحدود مع لبنان: خطير
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
ذكر موقع "الجزيرة" أنّ صحيفة "واشنطن بوست" الأميركيّة نقلت عن مراقبات في الجيش الإسرائيلي في جبهة الشمال قولهن إنّ الجبهة كانت تعامل على أنها ثانوية لمدة 11 شهرا، وذلك حتى بعد أن أجبرت صواريخ حزب الله والقذائف المضادة للدبابات عشرات الآلاف من الأشخاص على ترك منازلهم.
ويقول المسؤولون الإسرائيليون إن الغزو البري لجنوب لبنان يهدف إلى تفكيك القدرات العسكرية لوحدات النخبة التابعة لحزب الله على طول الحدود، مما يضمن عدم قدرتها على تنفيذ هجوم في الشمال مشابه لهجوم 7 تشرين الأول.
لكن عائلات المراقبات تقول إن هذا الهدف لا يزال بعيد المنال، وإن الجيش الإسرائيلي لا يتخذ الخطوات اللازمة لضمان عدم تكرار الكارثة.
والمراقبات الميدانيات الإسرائيليات مكلفات بمراقبة الحدود عبر شاشات متعددة على مدار الساعة لتوفير الاستطلاع العسكري الذي يرشد القوات على الأرض، كما يحققن في التنبيهات الاستخباراتية المرسلة من القيادات العليا.
وقالت والدة إحدى مراقبات الجيش الإسرائيلي إن أبواب الملاجئ الخاصة بهن لا تحتوي على أقفال، فالملاجئ مصممة لصد الصواريخ وليس المسلحين، ومع اختلاف البروتوكولات من قاعدة إلى أخرى، لا تحصل المراقبات على أسلحة إلا إذا قدمن طلبا خاصا، مما يشكل خطرا على حياتهن.
وأضافت أنها وباقي عائلات المراقبات قدموا التماسا إلى المحكمة العليا في إسرائيل لإصدار أمر للجيش الإسرائيلي بنقل بناتهم بعيدا عن خط الجبهة الشمالي.
وقالت إحدى المراقبات في الجيش الإسرائيليّ إن رؤساءهم لا يكترثون لشكواهن وغالبا ما يقومون بإسكاتهن وتجاهلهن. (الجزيرة)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: العدوان الإسرائيلي على إيران تصعيد خطير وانتهاك صارخ للقانون الدولي
أفادت قناة القاهرة الإخبارية بأن الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية أكد أن العدوان الإسرائيلي على إيران يمثل تصعيدًا إقليميًا سافرًا وميثاق الأمم المتحدة.
وأشار عبد العاطي، إلى أن مصر تدين هذا التصعيد الخطير لما يشكّله من تهديد مباشر للأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.
وشدد الوزير على أن مصر ترفض بشكل قاطع اللجوء إلى الحلول العسكرية، وتدين بشدة الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على المنشآت النووية الإيرانية.
وأكد أن هذه الهجمات تمثل تجاوزاً لكل الخطوط الحمراء في التعامل مع القضايا الحساسة المتعلقة بالأمن النووي في المنطقة.
مقاربة شاملة لمعالجة الملف النوويوأكد الوزير أن التعامل مع الملف النووي الإيراني يجب أن يتم ضمن مقاربة شاملة، تُراعي كل الشواغل الأمنية الخاصة بمنظومة عدم الانتشار النووي في منطقة الشرق الأوسط، مشددًا على ضرورة الابتعاد عن الخطوات الأحادية والتصعيدية التي من شأنها تأجيج التوترات.
واختتم وزير الخارجية والهجرة تصريحاته بالتحذير من أن النهج التصعيدي الحالي يقود المنطقة إلى المجهول، مشيراً إلى أن استمرار هذا المسار سيؤدي إلى صراع أوسع نطاقاً يحمل تداعيات غير مسبوقة على أمن واستقرار الإقليم.
ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته في تهدئة الأوضاع وضمان احترام القانون الدولي.