موقع 24:
2025-12-15@03:11:58 GMT
الإمارات تشارك في المؤتمر الوزاري للفرنكوفونية.. وتؤكد أهمية تعزيز القيم الإنسانية
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
شارك الدكتور سالم النيادي، سفير الإمارات لدى المنظمة الدولية للفرنكوفونية، في أعمال الدورة الـ45 للمؤتمر الوزاري للفرنكوفونية، إذ تشارك الإمارات بصفتها عضواً مشاركاً في المنظمة الدولية للفرنكوفونية.
وقال النيادي، في كلمة له خلال المؤتمر: "في ظل ما يمر به العالم اليوم من منعطفات مفصلية وتحديات جسيمة، تؤمن الإمارات بأهمية مضاعفة الجهود لتعميق منظومة العمل المشترك باعتباره السبيل الوحيد للوصول إلى التضامن والتكامل بين دولنا لا سيما في المجال الاقتصادي، بما يعود بالفائدة والمنفعة على شعوبنا، ويساهم في بناء مستقبل مزدهر ومشرق ومستدام للأجيال القادمة".وأضاف "تشدد الإمارات على أهمية إعلاء قيم التسامح والتعايش السلمي، ومواجهة التطرف وخطاب الكراهية والتعصب والعنصرية باعتبارها مؤججة للصراعات، وضرورة تعزيز القيم الإنسانية المشتركة القائمة على احترام التنوع الثقافي واللغوي التي تسهم مجتمعة في إرساء الاستقرار وخفض التصعيد وتعزيز الأمن وبناء السلام بما يفتح أفاقاً للحوار ومد الجسور".
وأشار إلى أن "الإمارات تثمن عالياً المشاركة الفاعلة والمساهمة القيمة للدول والحكومات الفرنكوفونية الأعضاء جنباً إلى جنب مع المنظمة الدولية للفرنكوفونية في أعمال الدورة الـ28 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ التي استضافتها الإمارات أواخر العام الماضي في مدينة إكسبو دبي، والتي أثبتت بالتوصل "لاتفاق الإمارات التاريخي" أننا نستطيع أن ننجز ونخطو خطوات أكبر عندما نعمل سوياً".
وفيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، أكد النيادي، أن "الإمارات وبتوجيهات القيادة تحرص على مواصلة العمل الإنساني للتخفيف عن الشعوب في أوقات الأزمات، وعملت على مضاعفة جهودها وتسخير الإمكانيات كافة من أجل مد يد العون والمساعدة في مختلف أنحاء العالم ولاسيما في الفضاء الناطق بالفرنسية، وكان آخرها تقديم شحنات لقاحات لخمس دول أفريقية لمساعدتها على مواجهة تفشي فايروس جدري القردة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
المملكة تشارك في اجتماع المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بنيويورك
البلاد (نيويورك)
شارك ممثل المملكة العربية السعودية في مجموعة المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا) مساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للتخطيط والتطوير الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي، في الاجتماع الرفيع المستوى لمجموعة المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (ODSG)، الذي عُقد في مقر البعثة الدائمة لجمهورية ألمانيا لدى الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، بحضور وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ توم فليتشر، وممثلي الدول المانحة والجهات الدولية.
وأكد الدكتور عقيل الغامدي أهمية الاستمرار في دعم الخطط الإنسانية الدولية، وتمويل المشاريع الطارئة والتنموية في مناطق الصراع والكوارث، والإسهام في إنفاذ المبادرات الإنسانية التي تعزز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، وتعزيز الشراكات مع مكتب (الأوتشا) ووكالات الأمم المتحدة، وتمكين المانحين من تطوير آليات جديدة تضمن وصول المساعدات إلى المستفيدين بكفاءة أعلى. وأوضح الدكتور عقيل الغامدي أن مشاركة المملكة جاءت تجسيدًا لدورها الريادي بوصفها أحد أكبر وأهم المانحين الدوليين في مجال العمل الإنساني، واستمرارًا لجهودها الرائدة في دعم الاستجابة الإنسانية في مختلف أنحاء العالم، من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ومبادراته وبرامجه النوعية، مبينًا حرص المملكة على مواصلة تعزيز الشراكات الدولية، وتطوير نماذج التمويل الإنساني، ودعم عمليات التنسيق الميداني، بما يعكس الالتزام السعودي الثابت بمواثيق الأمم المتحدة والقيم الإنسانية التي تستند إليها مبادئ العمل الإغاثي. وناقش المجتمعون التقارير الفنية والأولويات الإستراتيجية للمرحلة المقبلة، بما في ذلك الإعداد للاستعراض الإنساني العالمي لعام 2026م، وتقييم مخرجات اجتماع مجموعة المانحين على مستوى الخبراء، إلى جانب تبادل وجهات النظر حول الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في مناطق الأزمات حول العالم، ومراجعة نماذج التمويل الحالية وسبل تحسينها؛ لضمان استدامة الموارد الإنسانية، ورفع أثرها على المستفيدين. وأكدوا أهمية هذا الاجتماع في حشد المواقف الدولية وتوحيد الرؤى تجاه القضايا الإنسانية الأكثر إلحاحًا عالميًا، وإبراز الدور المحوري الذي يؤديه المانحون في دفع مسار الإصلاح الإنساني الدولي. وشهد الاجتماع مناقشة موسعة حول تعزيز دور مجموعة المانحين في قيادة الأجندة الإنسانية، ووضع رؤية مشتركة لتنمية الصناديق التمويلية المشتركة والصندوق المركزي للإغاثة في حالات الطوارئ، بما يضمن سرعة التدخل ورفع مستوى فاعلية المساعدات الإنسانية، ودفع مسار التحول الإنساني الدولي.