تضرر أكثر من 196 ألف معلم ومعلمة في اليمن جراء انقطاع الرواتب
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
الجديد برس|
أكدت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل في بيانٍ أصدرته بمناسبة اليوم العالمي للمعلمين، أن أكثر من 196 ألفاً و197 معلمًا ومعلمة في اليمن قد تضرروا نتيجة انقطاع الرواتب وتدهور الوضع التعليمي في البلاد.
وأوضحت المنظمة أن هذا اليوم العالمي الذي يُصادف 5 أكتوبر من كل عام، يهدف إلى تقدير دور المعلمين وتسليط الضوء على القضايا المتعلقة بالتعليم.
وأشار البيان إلى أن عدد المنشآت التعليمية المدمرة كلياً أو جزئياً أو المستخدمة لإيواء النازحين وغير الآمنة قد بلغ 3,768 منشأة تعليمية. كما ذكر أن حوالي 11.5% من هذه المدارس دُمّرت كليًا، و42% تعرضت لأضرار جزئية، بينما استخدمت 999 مدرسة كمراكز إيواء للنازحين، وأُغلقت 756 مدرسة في جميع أنحاء البلاد.
ونوهت المنظمة إلى أن استمرار العدوان والحصار منذ أكثر من تسع سنوات أدّى إلى تدمير المدارس، نزوح آلاف الأسر، وتفاقم الأوضاع الاقتصادية، ما تسبب في ارتفاع معدلات التسرب من المدارس وزيادة عمالة الأطفال.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الطوارئ الإيرانية: إصابة 14 من طواقم الإسعاف وتضرر 7 سيارات جراء العدوان الصهيوني
الثورة نت /..
أعلن رئيس منظمة الطوارئ الإيرانية، جعفر ميعادفر، اليوم السبت، أن عدوان الكيان الصهيوني على البلاد أدى إلى إصابة 14 من الكوادر الطبية الإسعافية وتضرر 7 سيارات إسعاف، مؤكدًا استمرار تقديم الخدمات الطبية الطارئة في مختلف أنحاء إيران على مدار الساعة.
وقال ميعادفر في مقابلة تلفزيونية، إن خدمات الطوارئ الطبية لا تزال تُقدّم بشكل كامل ودون انقطاع عبر أكثر من 3400 مركز طوارئ في مختلف محافظات البلاد، بحسب وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء.
وأشار إلى وجود تأخر سابق في توفير سيارات الإسعاف نتيجة بعض الإجراءات الإدارية، إلا أن التعاون بين وزارة الصناعة والجمارك أدى إلى تسريع الإفراج عن عدد من السيارات العالقة، لافتًا إلى أن دفعات جديدة من سيارات الإسعاف ستوزع خلال اليومين القادمين.
وأكد أن هناك استعدادًا كاملاً من قبل الأطباء والممرضين، حتى من بين الكوادر المتقاعدة، لتقديم الدعم الفوري عند الحاجة، رغم عدم اضطرار الجهات الصحية إلى الاستعانة بهم حتى الآن.
وعن الأضرار المباشرة الناتجة عن العدوان، قال رئيس منظمة الطوارئ الإيرانية: “7 سيارات إسعاف تعرضت لأضرار مباشرة، و14 من طواقم الإسعاف أُصيبوا، بعضهم خرج من الخدمة مؤقتًا، و3 مراكز إسعاف ومركز صحي تضررت و3 مستشفيات تضررت خلال الأيام الماضية.
وذكر أن حوادث قرب ثلاثة مستشفيات في شمال طهران تسببت في حالة من الهلع والقلق بين المرضى، واصفًا ما حدث بأنه “خرق واضح للقوانين الإنسانية وحقوق الإنسان”.
وأشار إلى أنه رغم الظروف الصعبة، لم يتخلَّ العاملون في القطاع الصحي عن واجبهم، حيث تم إجراء أكثر من 500 عملية جراحية في مختلف مستشفيات البلاد خلال الأيام الماضية، بمشاركة تطوعية من الأطباء.
وأكد ميعادفر أن رؤساء الجامعات الطبية يواصلون زياراتهم للمراكز العلاجية، وأنه يتم تأمين الأدوية والمستلزمات في إطار خطة وطنية متكاملة لضمان استمرار الخدمات الصحية.