عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو تخلى عن أسرانا من أجل منصبه
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
اتهمت عائلات الأسرى المحتجزين في قطاع غزة بالتخلي عن ذويهم من أجل الحفاظ على منصبه السياسي، وقالت إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "قرر -بوعي- التضحية بحياتهم من أجل استمرار حكمه".
وأكدت عائلات الأسرى الإسرائيليين في مؤتمر صحفي -اليوم السبت أمام مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية المعروف باسم "الكرياه"- أن الأسرى أصبحوا "رهائن في حرب نتنياهو من أجل البقاء السياسي"، واصفين تجاهله لقضيتهم بمحاولة نسيانهم.
وتأتي هذه الانتقادات قبيل الذكرى السنوية الأولى لعملية "طوفان الأقصى" التي شنتها فصائل المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وتشير التقديرات إلى وجود 101 أسير إسرائيلي في غزة من أصل 239 أسيرا إسرائيليا تم أسرهم خلال عملية ”طوفان الأقصى“. ورغم جهود المفاوضات غير المباشرة التي تجري بوساطة مصرية وقطرية وبرعاية أميريكية، فإن المفاوضات وصلت إلى مرحلة حرجة، وسط إصرار نتنياهو على مواصلة الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وسبق أن أكدت عائلات الأسرى -الشهر الماضي- أن نتنياهو "لا يملك تفويضا" للتخلي عن ذويهم المحتجزين في القطاع المحاصر. وأوضحوا أن تصرفاته تساهم في تحقيق ما يريده رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار من خلال "إشعال حرب متعددة المناطق".
ويطالب أهالي الأسرى الإسرائيليين الحكومة بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإبرام صفقة تبادل للأسرى مع فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة. وقد ازدادت حدة هذه المطالبات بشكل خاص منذ بداية سبتمبر/أيلول الماضي، عقب إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي إعادة 6 جثث لأسرى من نفق في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات عائلات الأسرى من أجل
إقرأ أيضاً:
بسبب التعذيب.. استشهاد أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال
استشهد أسير فلسطيني من سكان قطاع غزة، داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي يوم الأربعاء، نتيجة التعذيب والإهمال الطبي.
وأفادت مؤسسات الأسرى الفلسطينية، بارتفاع عدد الشهداء الأسرى داخل سجون الاحتلال منذ مطلع أكتوبر 2023 إلى 75 شهيدًا، من بينهم 46 معتقلًا من قطاع غزة.
أخبار متعلقة إسبانيا تعتزم نقل 13 طفلًا من غزة لتلقي العلاج في مستشفياتهاهيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين: أكثر من 10 آلاف معتقل في سجون الاحتلالكما أشارت إلى ارتفاع عدد الشهداء منذ عام 1967 إلى 312، وهم المعلومة هوياتهم، لتشكل هذه المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة والأشد من حيث ظروف الاعتقال.