???? كل الجيوش ستتوجه للهجوم على الخرطوم وتطهيرها ثم تنطلق الى دارفور
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
بعد تحرير سنار والجزيرة أين ستذهب جيوش سنار والنيل الأبيض والمناقل والشرقية والنيل الأزرق؟ وأين ستذهب جيوش شندي بعد تحرير المصفاة؟
– ستتوجه كلها للهجوم على الخرطوم وتطهيرها.
إستطاعت المليشيا بتهديدها لعدد من ولايات السودان تجميد موارد ضخمة للجيش من قوات وعتاد اضطر الجيش لتوزيعها للدفاع عن المناطق التي تهددها المليشيا.
فقد مثل انتقال المليشيا للهجوم على مساحات واسعة خارج الخرطوم استنزافا كبيرا لموارد الجيش المحدودة لأنه اضطر لتسخيرها للدفاع بدلا من الهجوم، ولكن هذا الاستنزاف مؤقت.
مع فقدان المليشيا للأرض وزوال تهديدها لعدد من المدن والمناطق ستتحرر قوات وموارد ضخمة كانت مجمدة لأغراض الدفاع. بعد تحرير سنار والجزيرة وزوال التهديد على النيل الأبيض والنيل الأزرق والقضارف ستتحرك كل هذه القوات للهجوم في مناطق أخرى في الخرطوم أو دارفور. نفس الأمر بالنسبة للجيش الموجود في نهر النيل بعد تحرير المصفاة وبحري.
مع مرور الوقت ستتضاعف قدرة الجيش على الهجوم وسيهاجم بشكل أكبر وأشمل وأعنف. و كلما ضعفت المليشيا كلما زاد شدة الهجوم من الجيش، لأن ضعف المليشيا يعني زوال التهديد وانتقال قوات جديدة كانت في خانة الدفاع إلى خانة الهجوم. وسيتصاعد الهجوم حتى القضاء على المليشيا.
بعد الجزيرة وسنار والخرطوم سيأتي الدور على دارفور. أو كما قال الفريق ياسر العطا ستنتقل الجيوش غربا ومعها قيادة العمليات إلى الأبيض ومنها إلى دارفور، وهناك القوات المشتركة قد بدأت بالفعل في ضرب المليشيا وقطع خطوط إمدادها.
الكماشة الكبيرة القادمة ستكون كماشة جيوش الشرق والشمال والوسط مع القوات المشتركة في دارفور.
حليم عباس
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: بعد تحریر
إقرأ أيضاً:
إصابة 3 سوريين برصاص الجيش الإسرائيلي في ريف القنيطرة
أفاد مراسل الجزيرة بإصابة مدنيين سوريين برصاص قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي توغلت في بلدة بريف القنيطرة جنوب غربي البلاد، وأقامت حواجز بالمنطقة، في حين تحدثت الحكومة الإسرائيلية عن اجتماعات سابقة مع دمشق برعاية أميركية لم تفضِ إلى نتائج.
وقال المراسل إن 3 مدنيين سوريين أصيبوا جراء إطلاق جنود الاحتلال الرصاص على مدنيين في بلدة خان أرنبة بريف القنيطرة، كما نصب الجنود عددا من الحواجز في محيط البلدة.
وأضاف مراسل الجزيرة أن دورية للاحتلال مكونة من سيارتين توغلت بالمنطقة، ونصبت حاجزا بين بلدتي جبا وخان أرنبة، كما نصبت أيضا حاجزا على طريق جباتا الخشب-خان أرنبة، وآخر على طريق خان أرنبة-دمشق.
ونفذت قوات بجيش الاحتلال الأربعاء الماضي 3 توغلات في عدد من القرى بريف القنيطرة وأقامت حاجزا مؤقتا، كما استهدفت طائرة مسيّرة بـ3 صواريخ مناطق بريف دمشق.
وقبلها بأيام، توغلت دورية إسرائيلية في بلدة بيت جن بريف دمشق جنوبي سوريا، ما أدى إلى وقوع اشتباك مسلح مع الأهالي، أسفر عن إصابة 6 عسكريين إسرائيليين بينهم 3 ضباط.
عقب ذلك، ارتكبت إسرائيل مجزرة انتقاما من أهالي البلدة الذين حاولوا الدفاع عن أرضهم، عبر عدوان جوي أسفر عن مقتل 13 شخصا، بينهم نساء وأطفال، وإصابة نحو 25 آخرين.
تعليق إسرائيلي
وتأتي هذه التوغلات والانتهاكات في تجاهل متواصل لدعوات الرئيس الأميركي دونالد ترامب للتهدئة، وحثه إسرائيل على المحافظة على "حوار قوي وحقيقي" مع دمشق، وضمان عدم حدوث "أي شيء من شأنه أن يتعارض مع تطور سوريا إلى دولة مزدهرة".
وفي هذا السياق، نفت رئاسة الوزراء الإسرائيلية الأنباء التي تحدثت عن رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التوقيع على اتفاق أمني مع سوريا في سبتمبر/أيلول الماضي، ووصفتها بالأخبار الكاذبة.
وقال مكتب نتنياهو، في بيان مقتضب، إن اتصالات ولقاءات تمت برعاية أميركية، لكن الأمور لم تصل إلى اتفاقات وتفاهمات.
مناورات بالجولانوتزامنت هذه التطورات مع إعلان الجيش الإسرائيلي إنهاء قوات "لواء الجبل" بقيادة الفرقة 210، المسؤولة عن هضبة الجولان السورية المحتلة، مناورات عسكرية امتدت نحو يومين في قمم جبل الشيخ الإستراتيجي ومزارع شبعا.
إعلانوأضاف الجيش الإسرائيلي أن هدف المناورات هو الحفاظ على جاهزية القوات، وتعزيزها لمواجهة سيناريوهات الطوارئ والظروف الجوية القاسية في القطاع الشمالي للحدود مع لبنان وسوريا.
وشاركت في المناورات، وفق بيان الجيش، قوات الاحتياط والقوات النظامية التابعة للواء، بالتعاون مع الفرق الطبية، وحاكت سيناريوهات الانتقال إلى حالة الطوارئ، والتعامل مع إطلاق الصواريخ.
ومنذ عام 1967، تحتل إسرائيل معظم مساحة الجولان، وقد استغلت أحداث الإطاحة بنظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 لاقتحام المنطقة العازلة وتوسيع احتلالها للأراضي السورية، واستولت على قمة جبل الشيخ وأسقطت اتفاقية فض الاشتباك المبرمة عام 1974.
كما شنت إسرائيل غارات جوية قتلت مدنيين ودمرت مواقع وآليات عسكرية وأسلحة وذخائر تابعة للجيش السوري.
وفي الأشهر الماضية، عُقدت لقاءات إسرائيلية سورية بوساطة أميركية، في مسعى للتوصل إلى ترتيبات أمنية تضمن انسحاب إسرائيل من المواقع التي احتلتها منذ أواخر عام 2024، والعودة إلى حدود اتفاقية فض الاشتباك ووقف انتهاك الأجواء السورية.