تبيان توفيق: ميادة قمر الدين
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
ميادة قمر الدين
مبدئيا أنتي (سٍت ) الكل و (هُم )
تتبعتُ تعليقات البعض على مانشرتٍه حول إنتصار الجيش ،، سواد الناسٍ أثنى وسًمً بسم الله ماشاء أن أنجاكٍ وأنتي الفًطٍنه .. إلا قليلُ منهم هًمهًم وهام على وجهه المُسود فلم يجد مايكتبه إلا مايكتمه قًلب الملكوم المهزوم المهموم ..
رأيتهم يقولون لكٍ ( الثبات على المبادئ صعب ) وفي ذلك صدقوا لأنهم أول من نقض المبدأ وأبدى الخيانه ووثبً على رأس العهد ” ذلك العهد الذي قطعوه أمامٍ مٍشهادٍ من الشعب السوداني بأن لايساوموا في الدماء فساوموا جهاراً نهاراً فًفُض الإعتصام وأفواهًهُم معصومه حتى يومنا هذا .
إنهم نقضوا عهدهم معنا منذ أن خالفوا إرادة الشعب وجمعٍ الشباب وبركوا أسفل ( شٍسع نعل ) الجنجويدي قائد الدعم السريع الملعون وشاركوهوا في إفساد المسار الذي سار على دربٍه كٍشه وهزاع وأحمد الخير وسٍت النفور وودعكر فًعكروا صفاء المدنية بشراكة العسكر ثم قالوا بأنها تناغم ..
عن أي مبادئ يتحدثون حتى وصل بهم الطريق إلى طًرق بوابة مياده قمر الدين التي لاتعرف سٍوى إبهاج الروح وإراحة المسامع وتكفيف المًدامع ودعم الملهوف منذ أن أنجبها القًمًرُ قمزةُ منه ..
لقد صدقتي أنتي وكذبوا هُم لذلك هًمهُوا وجاهرتي أنتي وسٍرهم باتٍع مشهود وفي ذلك شجاعة فيكٍ معهوده .. إن من يتحدثون عن مبادئ الثورة لم يثوروا صادقين مثلك ومثل الآلآف من الشابات الشباب الذين وقفوا عند بوابات الطاغيه حتى غًطى هُتافهم السماء
إنهم أسماء وأنتي المعني إنهم وحيدون وكل الشعب معنا إنهم يُعانون يتعنتون ينتظرون أن ينكسر الجيش عٍماد السودان الوحيد الذي تبقى ليبقى سيدهم حميدتي حامي حٍمى الديمقراطية والمدنية ” وفوق هذا يتحدثون عن المبادئ ..
لنقول لهم بأن
من يحمل مبدءاً لايخون شعبه
من يحمل مبدءاً لايتآمر على جيش بلاده
من يحمل مبدءاً لايصافح من قتل أهله وإغتصب أخواته وسرق ماله وطرده من بيته
من يحمل مبدءاً لايصمت على إنتهاك عٍرضه وعٍرض شعب أكمل ببندقية المرتزقه الوافدين
من يحمل مبدءاً لايفتي لمن يجاهد ويقاتل لأجله وهو خانع
من يحمل مبدءاً لايكذب في ( حيادٍه ) ويُصفق للقاتل
من يحمل مبدءاً لايُبدي سعادته عند إلمام المضار على أهله ..
من يحمل مبدءاً لايتضجر ممن يقاتل لأجل عودته وطرد من إحتل داره وأرضٍه
عليكم أن تعلموا بأن المبادئ قد رُسٍمت بالدماء والأشلاء والصبر منذ أن أشعلتم حربكم ثم هربتم منها ومن هُنا بدأت صحائف السودانين والسودانييات وأول من وًقّع في دفاتر الوطنية والثبات على المبادئ هي ميادة قمر الدين .. ومن وًقًعً في براثن الخيانه ونقض العهود وبعدها لن يعود هُم أنتم ..
أمضي يامياده ولا تلتفتي للمياته!!
عًلٍفيهم كوووويس الناس ديل واطاتهم صٍبحت ولسع ماشافوا شي ..
تحياتي للماجده إبنة السودان حبيبة الملايين !!
✍️ تبيان توفيق الماحي أكد
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: قمر الدین
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأفريقي الآسيوي يُتوِّج الدكتور محمد توفيق زقزوق بلقب "قلب مصر النابض"
نظم الاتحاد الأفريقي الآسيوي (AFASU) حفلًا رسميًا لتتويج الأستاذ الدكتور الطبيب محمد توفيق زقزوق، جراح القلب الشهير، ومنحه "جائزة AFASU الذهبية" المرموقة بلقب "طبيب العام - رجل العام - قلب مصر النابض".
وأُقيم الحفل بحضور رسمي ودبلوماسي لافت، شمل وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبد الغفار، والسفير دان منيوزا، سفير جمهورية رواندا بالقاهرة، إلى جانب عدد كبير من الدبلوماسيين ورجال وسيدات قطاع الصحة وأعضاء الاتحاد والإعلام في جمهورية مصر العربية.
من جانبه أكد الدكتور حسام درويش، رئيس الاتحاد الأفريقي الآسيوي (AFASU)، في كلمته الافتتاحية، أن هذا التكريم يعكس رؤية الاتحاد في دمج التميز المهني بالمسؤولية المجتمعية، مشيرًا إلى أن الجائزة هي اعتراف بمسيرة الدكتور زقزوق المهنية والإنسانية الاستثنائية ومساهماته البارزة في خدمة الطب والمجتمع، لتصبح نموذجًا يُحتذى به للأجيال الشابة.
وقال اللواء أشرف أبو عيش، الأمين العام للاتحاد: “إن دورنا هو دعم كل كفاءة تخدم الإنسان والمجتمع، لأن الاستثمار في القدوة هو الاستثمار الأذكى في مستقبل القارتين، ورغم التحديات والمشككين والحاقدين نحن مستمرون و نحن ملتزمون بتعزيز كل أشكال التكامل التي تحقق الأمن الصحي والتنمية المستدامة لشعوبنا”.
وشهد الحفل حوارات جانبية مهمة ركزت على دور مصر كمركز إقليمي للسياحة الصحية بين أفريقيا وآسيا، وأكد سفير رواندا بالقاهرة، دان منيوزا، على ضرورة التعاون مع أفريقيا في المجال الطبي والسياحة الصحية، مشددًا على أن أبواب رواندا مفتوحة لكل المصريين ولأطباء مصر العظماء، وتم استعراض آفاق التعاون المصري-الرواندي لربط الكوادر والمرضى الروانديين بالخبرات المصرية المتخصصة، بما يدعم رؤية القارة في التنمية الصحية.
بدوره أكد اللواء أحمد عبد الله، محافظ البحر الأحمر الأسبق، أن الطبيب محمد توفيق زقزوق يستحق وعن جدارة لقب رجل العام وطبيب العام، وشكر الاتحاد الأفريقي الآسيوي على جهوده في اختيار المكرمين بعناية شديدة.
وأعرب
الدكتور محمد توفيق زقزوق، عن فخره العميق بهذا التكريم الذي يحمل لقبًا مؤثرًا، مؤكدًا أن القيادة في الطب لا تنفصل عن المسؤولية الإنسانية، موجهًا رسالة إلى الأطباء الشبان، دعاهم فيها إلى عدم الاكتفاء بالحد الأدنى من العلم، ومواصلة العطاء الإنساني، مشددًا على أن القيمة الحقيقية للعالم تكمن في قدرته على مساعدة الآخرين.
وشهد الحفل في فقرته الخاصة بكلمات التهاني سلسلة من الإشادات الرفيعة والمؤثرة من كبار الزوار وقيادات القطاع الطبي، حيث أجمع الحاضرون على أن الدكتور محمد توفيق زقزوق يُمثل نموذجًا فريدًا يجمع بين عبقرية الجراح وإنسانية القائد الاجتماعي، وأكد المتحدثون أن الجائزة هي دعوة حقيقية للجيل الصاعد من الأطباء لاتباع مسيرة العطاء التي رسمها "قلب مصر النابض"، مؤكدين أن إنجازاته ستظل منارة تضيء طريق البحث العلمي والعمل الخيري في القارتين الأفريقية والآسيوية.
واختُتم الحفل بمراسم التتويج الرسمية وتسليم "درع التكريم الذهبي" للدكتور محمد توفيق زقزوق، والصور الجماعية للحضور ليصبح هذا الحدث إعلانًا جديدًا لدور الاتحاد الأفريقي الآسيوي كقوة ناعمة تدعم التكامل المهني والإنساني بين القارتين.