الجزيرة:
2025-06-03@09:37:28 GMT

نيوزويك: عام على حرب غزة.. مقبرة المبادئ الغربية

تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT

نيوزويك: عام على حرب غزة.. مقبرة المبادئ الغربية

قال المحامي وأستاذ القانون فيصل كتي إنه في ذكرى بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، يجب على العالم الاعتراف بنفاق الدول الغربية وفشل القانون الدولي بحماية حقوق الفلسطينيين.

إذ انهارت المؤسسات المسؤولة عن دعم العدالة والديمقراطية وحقوق الإنسان، حسب الكاتب، تحت وطأة السياسة والدعاية، وعلق مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل على ذلك بقوله إن غزة "مقبرة للعديد من أهم مبادئ القانون الإنساني"، ويرى الكاتب أنها مقبرة المبادئ الغربية كذلك.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غارديان: انتصارات إسرائيل التكتيكية قد يثبت أنها خسائر إستراتيجيةlist 2 of 2صحف عالمية: إيران وإسرائيل أكثر استعدادا للمخاطرة بصراع مباشرend of list

فمعظم الحكومات الغربية تتجاهل جرائم إسرائيل أو تبررها بدعوى أنها كانت دفاعا عن النفس، حتى مع توسع الحرب إلى لبنان واليمن وسوريا وإيران، وهناك تجاهل صارخ للقانون الدولي الذي ظهر فشله إذ يبدو أنه لم يعد مبنيا على القوانين بل على "القبلية"، وفق الكاتب.

ومن وجهة نظر الغرب والإعلام الغربي، لا تزال إسرائيل هي "الديمقراطية الوحيدة" في الشرق الأوسط، حتى مع كل "جرائمها واعتداءاتها غير المسبوقة على حياة الفلسطينيين"، وقتلها للصحفيين فيما تسميه لجنة حماية الصحفيين أسوأ اعتداء على الصحافة على الإطلاق.

ويشير الكاتب إلى أن هناك دعما أعمى لإسرائيل، حتى أن بعض حلفائها قدموا دعمها على مصالح عناصر وطنية، فمثلا تجرم القوانين في 38 ولاية أميركية مقاطعة الشركات الإسرائيلية، بينما لا توجد مثل هذه القيود على مقاطعة الشركات المحلية.

ويشدد الكاتب على مسؤولية وسائل الإعلام الغربية التي تؤطر الصراع بطريقة تجرد الفلسطينيين من إنسانيتهم، وتعتم على الحقيقة من خلال تصويرهم كأنهم ضحايا عرضيون وليسوا ضحايا هجوم عسكري مقصود.

ويظهر هذا التحيز -حسب التقرير- في لغة وسائل الإعلام، إذ إن الإسرائيليين "يقتلون" أما الفلسطينيين فهم "يموتون" ببساطة، كما يشير الإعلام إلى الرهائن الإسرائيليين بوصفهم "مختطفين"، أما السجناء الفلسطينيين، بمن فيهم الأطفال، فهم "معتقلون"، ونادرا ما تنقل القنوات الأصوات المؤيدة للفلسطينيين.

ويذكر الكاتب أن دعم إسرائيل في الغرب يمتد ليطال المؤسسات التعليمية، حيث تسارع السلطات القضائية إلى تمرير قوانين وسياسات تدوس على حقوق حرية التعبير، وتستهدف اليهود المناهضين للسياسات الإسرائيلية على وجه التحديد، باسم محاربة معاداة السامية.

وينعى الكاتب حل الدولتين -الذي ينص على قيام دولة فلسطينية بجانب دولة إسرائيلية- بسبب العدوان الإسرائيلي "الوحشي" على غزة وتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية، الذي يجعل عملية إعادة نقل الإسرائيليين شبه مستحيلة، فمع وجود 800 ألف مستوطن في الأراضي المحتلة، لن تحاول أي حكومة إسرائيلية ترحيلهم.

ولكن الكاتب يصر على أن هناك بصيص أمل رغم هذه الانتكاسات، مشيرا إلى ما سماهم "المدافعين الحقيقيين عن حقوق الإنسان في الدول الغربية" من طلاب ونشطاء فلسطينيين ويهود خاطروا بحياتهم المهنية وسلامتهم للدفاع عن العدالة.

ويختتم الكاتب بقوله إن الوقت قد حان لتواجه المؤسسات الغربية إخفاقاتها، و"بينما قد تكون الليبرالية قد ضلت طريقها، فإن الشعوب لم تضل".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات

إقرأ أيضاً:

بعد تعطيلها من قبل إسرائيل.. مصادر لـCNN: وزير الخارجية السعودي يؤجل زيارته للضفة الغربية

(CNN)-- أجّل وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، زيارةً كانت مقررة إلى الضفة الغربية، الأحد، بعد أن عطلتها إسرائيل، وفقًا لمصدر سعودي مطلع على الأمر بتصريح لشبكة CNN.

وصرح مسؤول إسرائيلي لشبكة CNN، الجمعة، بأن إسرائيل "لن تتعاون" مع خطط السلطة الفلسطينية لاستضافة اجتماع وزراء الخارجية لمناقشة "الترويج لإقامة دولة فلسطينية".

ووصف المسؤول الإسرائيلي الاجتماع بأنه "استفزازي"، مضيفا أن "إسرائيل لن تتعاون مع مثل هذه التحركات التي تهدف إلى الإضرار بها وبأمنها"، لافتا إلى أن على السلطة الفلسطينية "التوقف عن انتهاك اتفاقياتها مع إسرائيل على جميع المستويات".

ولم يتضح بعد أي اتفاقيات يشيرون إليها.

وعلمت شبكة CNN أن المملكة العربية السعودية تشعر بالإحباط من رفض إسرائيل إنهاء الحرب في غزة، وتبذل جهودًا دبلوماسية مكثفة لإقناع الدول الغربية، بما فيها الولايات المتحدة، بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتثق المملكة بأن فرنسا ستكون من بين الدول التي ستفعل ذلك في يونيو/ حزيران، كما تعمل الرياض على دعم السلطة الفلسطينية، إذ لا ترى بديلاً عمليًا لدورها كممثل سياسي للشعب الفلسطيني.

وكانت هذه الزيارة ستكون الأولى على الإطلاق لمسؤول سعودي رفيع المستوى منذ عام 1967 عندما احتلت إسرائيل الضفة الغربية والقدس الشرقية، وكان من المفترض أن يقود وزير الخارجية وفدًا عربيًا رفيع المستوى للقاء السلطة الفلسطينية في رام الله.

وتأتي هذه الزيارة في الوقت الذي يسعى فيه ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، إلى الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، مع استمرار الحرب في غزة، وتراجع احتمالات التطبيع السعودي- الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • مسؤول بإدارة بايدن يقر بارتكاب إسرائيل جرائم حرب في غزة.. هكذا برر صمته
  • هجوم بالنار على متضامنين مع إسرائيل.. من هو المصري الذي أرعب الصهاينة؟
  • هجوم بالنار على متضامنين مع إسرائيل.. من هو المصري الذي أرعب كولورادو؟
  • الصحة: قانون التأمين الصحي الشامل راعى المبادئ الأساسية في النظم الحديثة
  • امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني
  • حامد فارس: وقف الحرب في غزة قد يكون فاتورته سيطرة إسرائيل على الضفة الغربية
  • موقع أمريكي: إسرائيل تشعر بتداعيات وقف إطلاق النار الذي أعلنه ترامب مع الحوثيين (ترجمة خاصة)
  • مجلس التعاون الخليجي يدين بناء إسرائيل مستوطنات جديدة في الضفة الغربية
  • عاجل | رويترز: وزير الخارجية السعودي يؤجل زيارته للضفة الغربية بعد منع إسرائيل لها
  • بعد تعطيلها من قبل إسرائيل.. مصادر لـCNN: وزير الخارجية السعودي يؤجل زيارته للضفة الغربية