مليشيا الحوثي تعاود حملات المداهمة بعشرات الاطقم والعربات على قرى مواطنين في البيضاء
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
عاودت مليشيا الحوثي الإرهابية، السبت، حملة مداهمات واختطافات طالت إحدى قرى مديرية "الشرية" بمحافظة البيضاء (وسط اليمن)، بعد أيام من حملة مماثلة أسفرت عن اختطاف عديد مواطنين.
وافادت مصادر محلية لوكالة خبر، بان مليشيا الحوثي الإرهابية، داهمت بعشرات الأطقم والعربات المدججة بعشرات المسلحين، قرية "عبس" بمديرية "الشرية" بمحافظة البيضاء.
وبحسب المصادر، حاصرت الأطقم والعربات الحوثية منازل تابعة لقبيلة "آل الشرجبي" بينها منزل الشيخ مهدي صلاح، على خلفية قضية ثأر بينها وقبيلة "آل طربوش"، والاخيرة تنحاز إليها مليشيا الحوثي.
يأتي ذلك، بالرغم من استمرار وساطة قبلية يقودها الشيخ علي فضل الجبري لحل قضية الثأر القائمة بين القبيلتين، في مساع حوثية لتفجير الوضع قبليا، سعياً من المليشيا المدعومة إيرانياً في اغرق المنطقة مثل بقية المناطق في فوضى الاحتراب القبلي، واشغال أبناء القبائل عن المطالبة بحقوقهم المنهوبة حوثياً، باعتبار الأخيرة تمثل سلطة "أمر واقع".
ولفت المصادر إلى أن هذه الحملة جاءت بعد أيام على مماثلة لها، قادها المشرف الحوثي المدعو "صالح ناصر الرطب الجوفي" على قرية "عبس" في ذات المديرية، أدت إلى خطف عدد من أبناء"آل الشرجبي"، واطلقت الرصاص الحي على منازل السكان بصورة همجية روعت النساء والأطفال.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
الشرجبي يفتتح اجتماعاً تشاورياً لتحديث النسخة الثالثة من المساهمات المحددة وطنياً
شمسان بوست / عدن:
افتتح وزير المياه والبيئة، المهندس توفيق الشرجبي، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، اجتماعاً تشاورياً ضم عدداً من خبراء قطاع المياه، لمناقشة الترتيبات الفنية لتحديث النسخة الثالثة من المساهمات المحددة وطنيًا(NDC3) في اليمن، وذلك في إطار الشراكة مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN-Habitat).
وناقش الاجتماع، الذي عُقد بحضور نائب وزير المياه والبيئة مجاهد بن عفرار، ومنسق المشروع الدكتور محمد عيدروس، والاستشاري في المشروع الدكتور صالح شائق، وممثلين عن الجهات ذات العلاقة، عدداً من القضايا المرتبطة بجمع البيانات القطاعية الخاصة بالتخفيف والتكيّف مع تغيّر المناخ، إضافة إلى القضايا المشتركة مثل التمويل، والتكنولوجيا، والنوع الاجتماعي، ونظم القياس والإبلاغ والتحقق (MRV).
كما تناول الاجتماع، محاور فنية متعلقة بأمن المياه في سياق العمل المناخي، شملت أنظمة إمداد وتوزيع المياه، واستهلاك الطاقة، والفاقد المائي، وجودة المياه وآليات رصدها، إلى جانب تأثيرات تغيّر المناخ على الموارد المائية، وسبل التكيّف، والاحتياجات ذات الأولوية التي تسهم في تعزيز قدرة قطاع المياه على الصمود.
وأوضح الوزير الشرجبي، أن تحديث النسخة الثالثة من المساهمات الوطنية يأتي انسجامًا مع التزامات الجمهورية اليمنية بموجب اتفاق باريس للمناخ.. مشيراً إلى أهمية تعزيز الجهود التنسيقية بين وزارة المياه والبيئة، والمؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي، والهيئات المحلية للمياه، بما يضمن تكامل البيانات وتعزيز التعاون المؤسسي.
وأكد وزير المياه والبيئة، على أهمية تطوير آليات مؤسسية مستدامة لجمع البيانات ذات الصلة بجرد انبعاثات الغازات الدفيئة والإجراءات التكيفية.. منوهاً بضرورة تحديد الفجوات في القدرات الفنية والمؤسسية، وبناء شراكات فعالة مع الجهات المعنية، لضمان تلبية متطلبات التحديث وفقاً لإرشادات الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) لعام 2006.
واستعرض المشاركون، خلال الاجتماع عدداً من النماذج والقوالب الفنية المعدة لتيسير عملية جمع البيانات وتنظيم المشاورات القطاعية، والتي صُممت بما يتناسب مع طبيعة عمل الجهات المختلفة، وبما يسهم في تطوير محتوى المساهمة الوطنية بشكل منهجي وعملي.. مؤكدين أهمية إشراك جميع أصحاب المصلحة في عملية التحديث، وتعزيز العمل التشاركي لضمان شمولية البيانات وواقعية الإجراءات المقترحة، وبما يدعم جهود اليمن في التصدي لتحديات تغيّر المناخ ضمن سياق وطني يراعي الأولويات والظروف القائمة.