لماذا يتجه العالم إلى الهيدروجين الأخضر؟.. 4 مميزات تغير مستقبل الطاقة
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
أصدر المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، دراسة جديدة بعنوان «الهيدروجين الأخضر: وقود المستقبل والجهود الدولية للاستفادة منه»، أعدتها الدكتورة أماني فوزي، أستاذ الاقتصاد المساعد بالمركز، موضحة أن العالم يشهد تطور مصادر الطاقة البديلة، والتي ستؤدي إلى إعادة هيكلة في طبيعة الأسواق المالية وتغيير الظروف الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
وفق الدراسة، هناك اهتمام متزايد بإنتاج الطاقة عن طريق الهيدروجين الأخضر، وخاصة بواسطة خلية الوقود إذ يُعد عنصر الهيدروجين من أكثر العناصر انتشارا ووفرة في الكون، إذ يشكل نسبة 75% وهو أخف العناصر الكيميائية ويتميز بسهولة استخراجه وكمية الطاقة الكبيرة التي ينتجها من عملية الانفصال وقابليته للتخزين لفترات طويلة.
مميزات إنتاج الهيدروجين للتزود بالطاقةحددت الدراسة، مميزات إنتاج الهيدروجين للتزود بالطاقة، وهي كالآتي:
- يعد مصدر طاقة آمنًا لتخفيض واردات النفط، إذ يمكن استخدام الموارد المحلية لإنتاج الهيدروجين مما يؤدي إلى استقلالية في مجال الطاقة.
- الاستدامة من خلال الاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة حيث يمكن إنتاج الهيدروجين من مصادر الطاقة المتجددة
- الجدوى الاقتصادية للهيدروجين الذي يشكل أسواقًا للطاقة العالمية في المستقبل.
- يمكن تخزين وتوزيع الهيدروجين بعدة طرق، ولذلك فإن الهيدروجين هو ناقل الطاقة النظيفة المقبول والمتفق عليه في جميع أنحاء العالم، كما أنه مصدر مستقل ويحتوي على نسبة عالمية من الطاقة في الكتلة مقارنة مع أنواع الوقود الأخرى.
تكلفة إنتاج الهيدروجين الأخضروفقاً لدرجة النقاء، أكدت الدراسة، أن التكلفة تُقدر ما بين 2.5– 4.5 دولار أمريكي للكيلو جرام الواحد، وتقدر وكالة الطاقة الدولية سعر إنتاج الهيدروجين الرمادي عند 1– 1.8 دولار للكيلو جرام، والهيدروجين الأزرق بسعر يبلغ 1.4– 2.4 دولار أمريكي للكيلوجرام وهذه التقديرات كانت في 2020 وبالتالي فإن هذه الأسعار تختلف في الوقت الراهن بسبب التذبذب في أسعار الغاز، وما يقرب من نصف تكلفة إنتاج الهيدروجين هي تكلفة الكهرباء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهيدروجين الأخضر الهيدروجين الطاقة المركز القومي الهیدروجین الأخضر إنتاج الهیدروجین
إقرأ أيضاً:
بلومبرج: 20 مليار دولار تكلفة واردات مصر من المنتجات البترولية والغاز الطبيعي خلال 2025
قدر تقرير لبلومبرج، أن تبلغ تكلفة فاتورة واردات مصر من المنتجات البترولية والغاز الطبيعي المسال بالعام الحالي 2025، نحو 20 مليار دولار، بزيادة واضحة عن فاتورة العام الماضي البالغة 12 مليار و500 مليون دولار.
لتوفير الغاز الطبيعي المسال المستخدم في توليد الكهرباء والموجه لقطاعات صناعية عدة منها الأسمدة، اتفقت البلاد مع شركات عملاقة، بما في ذلك «أرامكو» السعودية ومجموعة الطاقة «ترافيجورا» ومجموعة «فيتول» الهولندية، على استيراد ما يصل إلى 290 شحنة من الغاز الطبيعي المسال، اعتبارا من يوليو 2025 وحتى عام 2028.
وتجري وزارة البترول محادثات مع قطر بشأن صفقات طويلة الأجل على الغاز الطبيعي المسال، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج.
وكشف ريكاردو فابياني، المدير المؤقت لبرنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجموعة الأزمات الدولية لـ «بلومبرج»: أن نقص الغاز الطبيعي سيؤثر على الحساب الجاري والسيولة الدولارية في المستقبل المنظور.
وأشار التقرير إلى أنه من المتوقع أن تزيد مصر مشترياتها من الغاز الطبيعي المسال حتى نهاية 2030، وهو ما من شأنه أن يؤدي إلى تضييق السوق العالمية ويزيد من احتمالات ارتفاع فواتير الاستيراد.
كشف البنك المركزي في وقت سابق أن فاتورة واردات مصر من المواد البترولية سجلت نحو 14 مليار و503 مليون دولار في أول 9 أشهر بالعام المالي 2025/2025، بزيادة مقابل حجم الواردات بنفس الفترة من العام المالي السابق والبالغ 9 مليار و685 مليون دولار أمريكي.
اقرأ أيضاًوزير البترول ورئيس «إنرجين» يبحثان تعزيز التعاون بمجالات الغاز والتقاط الكربون
مدبولي يؤكد تطلع الحكومة لزيادة استثمارات «شل العالمية» في مجال استكشافات الغاز
مدبولي: الرئيس السيسي أكد على استدامة إمدادات الغاز لتأمين الصناعات المختلفة