7 خطوات بسيطة للوقاية من مرض السكري
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
المناطق_متابعات
يعد مرض السكري من أخطر أمراض العصر، ويصاب به ملايين الأشخاص حول العالم، سواء النوع الأول أو الثاني منه، بحسب موقع “ويب طب”.
طرق الوقاية:ورغم خطورته، فإن هناك العديد من الطرق التي تساهم في الوقاية من مضاعفاته، ومنها ما يلي:
1- مراقبة مستوى السكر في الدم
راقب مستوى السكر في الدم بانتظام بحسب الوتيرة التي يقررها الطبيب تبعًا لحالتك، وذلك كي تتحقق من خطة علاجك وتأثير الأغذية عليك.
2- اختيار طبيعة الكربوهيدرات بعناية
عليك اختيار الكربوهيدرات التي ستدرجها في نظامك الغذائي بعد استشارة أخصائي التغذية، فالكربوهيدرات التي قد تفيد مرضى السكري لاحتوائها على الألياف ستجدها في الآتي:
– الحبوب الكاملة.
-المكسرات.
-الفواكه.
-الخضار.
-البقوليات.
3- الامتناع عن التدخين:
ببساطة تعكس الإحصائيات أن معدل أعمار المدخنين من المصابين بداء السكري أقل بشكل ملحوظ من غير المدخنين.
4- الالتزام بالأدوية الموصوفة:
من أهم أسس الوقاية من مضاعفات السكري هو الالتزام بالأدوية التي يصفها لك الطبيب للسيطرة على مستويات السكر في الدم سواء كانت حقن الإنسولين أو الأدوية الفموية بالجرعات المحددة وطريقة الاستخدام الصحيحة.
5- السيطرة على الوزن:
السمنة ترتبط ارتباطًا وثيقة مع مرض السكري، لذا إن كنت فوق الوزن المناسب لطولك عليك فقدان بعضه، لأن ذلك سيرفع من نجاعة هرمون الإنسولين الذي يعمل بدوره على خفض نسبة السكر في الدم، وبالتالي التحكم بضغط الدم ومستويات الكوليسترول.
6- الحفاظ على النشاط البدني
اختر لنفسك النشاطات الرياضية التي تفضّلها وقم بممارستها 5 أيام في الأسبوع لمدّة نصف ساعة، فالمشي والركض والسباحة والرقص كلها رياضات مرحّب بها الآن.
7- عدم إهمال أي خدش بسيط
يزيد مرض السكري من خطر الالتهابات ويبطّئ عملية الشفاء، لذا في حال أصبت بخدش أو جرح ما اهتم به مباشرة ونظّفه بشكل صحيح واستخدم كريم مضاد حيوي وضمادة معقمة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: السكري السکر فی الدم مرض السکری
إقرأ أيضاً:
أحذر .. اكتشاف خطير بالمواد الكيميائية يزيد خطر السكري
صراحة نيوز- الأبدية” (PFAS) قد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة تصل إلى 31%.
واعتمدت الدراسة على تحليل السجلات الصحية ونتائج عينات دم لـ360 شخصًا، حيث قارن الباحثون بين أفراد تم تشخيصهم حديثًا بالسكري من النوع الثاني وآخرين غير مصابين. وأظهرت النتائج أن من لديهم مستويات أعلى من PFAS في دمهم كانوا أكثر عرضة للإصابة بالمرض.
تُستخدم هذه المواد الكيميائية منذ أربعينيات القرن الماضي في تصنيع منتجات مقاومة للبقع والدهون والحرارة والماء، مثل أواني الطهي غير اللاصقة، وعبوات تغليف الطعام، والملابس المقاومة للماء. وتتميز بأنها لا تتحلل بسهولة، مما يؤدي إلى تراكمها في البيئة وفي أجسام البشر، وهو ما منحها صفة “الأبدية”.
وقال الدكتور فيشال ميديا، الأستاذ المساعد في طب البيئة بكلية إيكان للطب في ماونت سيناي بنيويورك: “هذه المواد الاصطناعية تدخل في عدد هائل من المنتجات الاستهلاكية اليومية، وقد بينت دراستنا أنها تؤثر على عمليات بيولوجية حيوية مثل تخليق الأحماض الأمينية واستقلاب الأدوية، وهي عمليات أساسية في تنظيم مستوى السكر في الدم”.
كما شددت الدكتورة داماسكيني فالفاي، أستاذة الصحة العامة وطب البيئة في الكلية نفسها، على أن “تراكم الأدلة يشير إلى أن PFAS تمثل عامل خطر رئيسي لعدة أمراض مزمنة مثل السمنة، وأمراض الكبد، والسكري”.
وتأتي هذه النتائج في ظل اهتمام عالمي متزايد بتنظيم استخدام المواد الكيميائية الأبدية، خاصة مع ارتباطها في دراسات سابقة بمشكلات صحية أخرى مثل السرطان، والعقم، وضعف المناعة. وتشير تقديرات إلى أن نحو 98% من سكان الولايات المتحدة يحتوي دمهم على آثار من هذه المواد.
هذا، وتُناقش حاليًا إمكانية إدراج قيود على استخدام PFAS ضمن معاهدة دولية جديدة للأمم المتحدة بشأن مكافحة التلوث البلاستيكي، بينما بدأت عدة دول، خصوصًا داخل الاتحاد الأوروبي، بالفعل في فرض قيود على استخدامها في المنتجات الاستهلاكية.