«التلغراف»: دول السبع تقرر نشر ضباط في دول العبور لمكافحة الهجرة غير الشرعية
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
قررت مجموعة الدول السبع نشر فرق دولية لمكافحة الجريمة والعصابات في بؤر الهجرة غير الشرعية، وسيقوم الضباط بجمع المعلومات الاستخبارية وتنسيق العمليات المشتركة لمكافحة المجرمين الذين يتاجرون بالمهاجرين.
وقال تقرير صادر عن صحيفة «التلغراف» البريطانية، رصدته وترجمته «الساعة 24»: “من المقرر نشر فرق دولية لمكافحة الجريمة تضم ضباطًا بريطانيين ضد عصابات تهريب المهاجرين في بؤر الهجرة الساخنة بموجب خطة عمل جديدة لمجموعة السبع أُعلن عنها يوم الجمعة”.
وأضاف التقرير “في اجتماع استمر ثلاثة أيام في إيطاليا، اتفقت إيفيت كوبر، وزيرة الداخلية البريطانية، ونظراؤها في مجموعة السبع على إنشاء شبكة من ضباط إنفاذ القانون في بلدان المصدر التي يأتي منها المهاجرون وفي دول العبور التي يسافرون عبرها لوقف تدفق المهاجرين وقمع العصابات”.
وتابع “سيكون هؤلاء الضباط مسؤولين عن جمع وتبادل المعلومات الاستخبارية عن العصابات وتنسيق العمليات المشتركة التي تشمل وكالات الحدود وإنفاذ القانون من مجموعة الدول السبع لتحديد ومكافحة المجرمين الذين يتاجرون بالمهاجرين، وسيضم ضباط الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة في المملكة المتحدة وضباط قوات الحدود”.
واستطرد “تعكس هذه الخطوة الجهود المتزايدة التي تبذلها المملكة المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي الأخرى لمعالجة المشكلة من المنبع قبل وصول المهاجرين إلى جنوب أوروبا أو القنال الإنجليزي، وذلك من خلال إعادتهم في البحر المتوسط وتعطيل سلاسل إمداد العصابات للقوارب الصغيرة”.
واستكمل “نشرت بريطانيا بالفعل المزيد من ضباط قوات الحدود والوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة في وكالة الاتحاد الأوروبي للتعاون في مجال إنفاذ القانون (اليوروبول) بالإضافة إلى دول العبور مثل شمال فرنسا وإيطاليا ورومانيا وبلغاريا والنمسا وألبانيا ودول المصدر في أفريقيا وجنوب شرق آسيا”.
وواصل “هذه الخطوات هي جزء من خطة عمل من خمس نقاط اتفق عليها وزراء داخلية مجموعة السبع من المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والولايات المتحدة وكندا واليابان -بحضور ممثلين عن الاتحاد الأوروبي أيضًا، وتشمل أيضًا التزامات بالتفاوض على المزيد من اتفاقيات العودة حتى يمكن ترحيل المهاجرين غير الشرعيين بمجرد وصولهم إلى دول مجموعة السبع، وحمل شركات التواصل الاجتماعي على بذل المزيد من الجهود لإزالة الإعلانات التي تروج لخدمات التهريب التي تقدمها عصابات الجريمة المنظمة”.
وأشار إلى أن الاتفاقية الموقعة في روما، كلفت ضباط إنفاذ القانون من مجموعة الدول السبع بإطلاق إجراءات تحقيق مشتركة ضد الأهداف ذات القيمة العالية بما في ذلك عصابات الجريمة المنظمة، بالإضافة إلى إنشاء شبكة من ضباط الاتصال في بلدان العبور والمصدر، وشمل ذلك تبادل الخبرات في مجال ضبط ومصادرة العائدات الإجرامية من خلال اتباع نهج تتبع الأموال.
والتزمت الاتفاقية أيضا باستكشاف شراكات منصفة ومفيدة للطرفين وأدوات ثنائية أو متعددة الأطراف مع بلدان المنشأ والعبور والمقصد، بهدف التعاون في مجال مكافحة تهريب المهاجرين والاتجار بالأشخاص وأمن الحدود، بحسب الصحيفة.
الوسومالهجرة غير الشرعية دول السبع دول العبور ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الهجرة غير الشرعية دول السبع دول العبور ليبيا لمکافحة الجریمة مجموعة السبع دول السبع
إقرأ أيضاً:
ترامب يرفض دعوة "السبع" لخفض التصعيد بين إسرائيل وإيران
قال مسؤول في البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لن يوقع على بيانات قمة مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى، التي تدعو إلى خفض التصعيد بين إسرائيل وإيران.
وأكد المسؤول لشبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية، أن ترامب "لن يوقع على أي بيان مشترك محتمل للمجموعة".
وأضاف: "في ظل القيادة القوية للرئيس ترامب، عادت الولايات المتحدة إلى قيادة الجهود الرامية إلى استعادة السلام في أنحاء العالم. سيواصل الرئيس ترامب العمل على ضمان عدم تمكن إيران من امتلاك سلاح نووي".
وكان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر قال الإثنين، إنه يرى إجماعا في قمة مجموعة السبع في كندا على ضرورة خفض التصعيد في الصراع الإسرائيلي الإيراني.
وأضاف ستارمر للصحفيين: "أرى أن هناك إجماعا على خفض التصعيد. من الواضح أن ما نحتاج إلى فعله اليوم هو تحقيق ذلك وتوضيح كيفية التوصل إليه".
في المقابل، قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس إن الدول الأوروبية في مجموعة السبع تجهز بيانا بشأن إيران، ينص على عدم جواز امتلاك طهران أسلحة نووية، وأن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها.
وفي ظل تواصل الضربات المتبادلة بين إسرائيل وإيران، قال ترامب إن طهران أشارت إلى استعدادها للتفاوض.
وأوضح على هامش اجتماع قمة مجموعة السبع: "الإيرانيون يرغبون في التحدث، لكن كان ينبغي عليهم فعل ذلك من قبل".
وأضاف ترامب ردا على سؤال عما إذا كانت هناك أي علامات على إمكانية عدم التصعيد من جانب إيران: "عليهم التوصل إلى اتفاق، وهذا أمر مؤلم للطرفين".
وتابع: "أود أن أقول إن إيران لن تفوز في هذه الحرب، ويجب عليهم التحدث، وينبغي أن يفعلوا ذلك فورا قبل فوات الأوان".
وعندما سئل عما قد يدفع الولايات المتحدة للتدخل العسكري في النزاع، تهرب ترامب من الإجابة، قائلا: "لا أريد التحدث عن ذلك".