وكالة تسنيم الإيرانية عن مصدر عسكري: خطة الرد الصارمة على أي تحرك إسرائيلي محتمل جاهزة
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
أفادت وكالة تسنيم الإيرانية، نقلا عن مصدر عسكري، بأن خطة الرد الصارمة على أي تحرك إسرائيلي محتمل جاهزة.
وبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، مقتل حسن نصرالله، حسبما ذكرت قناة سكاي نيوز عربية.
وقال مصدر مقرب من حزب الله، لوكالة الصحافة الفرنسية إن "الاتصال فُقِد" بنصرالله منذ مساء أمس.
أعلن الجيش الإسرائيلي، مقتل القيادي في حزب الله علي كركي ومسؤولين آخرين.
وفي وقت سابق، شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
تحذير أوروبي من تصعيد إسرائيلي محتمل ضد إيران خلال العام المقبل
أعرب سفير أوروبي رفيع المستوى في حديث لموقع Ynet الإسرائيلي، عن اعتقاده بأن الولايات المتحدة لن تمنح إسرائيل "الضوء الأخضر" لشن أي هجوم واسع النطاق على إيران في الأسابيع المقبلة، خوفا من أن يعرضض ذلك خطط إعادة إعمار غزة للخطر.
وأوضح السفير أن إسرائيل قد تتدخل عسكريا في إيران خلال الاثني عشر شهرا القادمة، مشيرا إلى أن القيادة الإيرانية، وخصوصا المرشد الأعلى علي خامنئي، لم تستخلص الدروس من الجولة الأخيرة، ويبدو أنها تضاعف جهودها النووية والعسكرية، وهو ما وصفه بأنه "أمر مأساوي لإيران".
وأضاف السفير الأوروبي أن هناك قلقا بالغا في المجتمع الدولي، وخاصة أوروبا، من استمرار إيران في تصعيد أنشطتها العسكرية، مؤكا أن هناك جهودا لمنع تكرار التصعيد، لكن الإيرانيين لا يستمعون لهذه التحذيرات.
التصعيد في لبنان
وفي جانب آخر، أشار السفير إلى التوترات على الحدود اللبنانية بعد اغتيال رئيس أركان حزب الله مؤخرا، مؤكدا أن إسرائيل لها الحق في الرد إذا حاول الحزب تهديدها مجددا، لكنه شدد على أهمية توجيه رسالة للجانب اللبناني لتجنب تصعيد النزاع.
وأعرب السفير عن قلقه من تصاعد الجرائم القومية في الضفة الغربية، والقرارات الحكومية الإسرائيلية لتعزيز البناء في المستوطنات، معتبراً أن هذه الخطوات تشكل "ضما فعليا تحت الرادار"، وقد تؤثر على الاستقرار المالي والسياسي للسلطة الفلسطينية، مما قد يضر بأمن المنطقة واستقرار إسرائيل.