العثور على أنواع جديدة من وحش البحر كامنة في القارة القطبية الجنوبية!
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
اصطاد علماء على متن سفينة أبحاث قبالة سواحل القارة القطبية الجنوبية مخلوقا جديدا تحت البحر - بـ20 ذراعا وجسم مميز، على شكل الفراولة.
وكان الغرض من بعثات الباحثين، التي أجريت بين عامي 2008 و2017، هو البحث عن حيوانات بحرية "مشفرة": مجموعة تعرف باسم Promachocrinus، أو نجوم أنتاركتيكا.
A mysterious creature with 20 arms has been discovered in #Antarctica.
Scientists award a research vessel in Antarctic sea found the creature with a distinctive shape. The newfound species has been named Promachocrinus fragarius, or the Antarctic strawberry feather star. pic.twitter.com/ibv5JqC71v— Mirror Now (@MirrorNow) August 12, 2023
وعلى الرغم من تشابهها مع حيوانات المحيطات اللافقارية الأخرى، مثل نجم البحر وخيار البحر، إلا أن نجوم الريش تتميز بحجمها "الكبير" و"مظهرها الدنيوي" عند السباحة، كما قال الباحثون.
إقرأ المزيدويمكن أن تعيش في أي مكان من 65 قدما إلى حوالي 6500 قدم تحت سطح المحيط، حيث وجدوا ثمانية أنواع فريدة في مهمتهم، بما في ذلك أربعة أنواع لم يسبق أن ذكرها العلماء من قبل.
وكان يُفترض منذ فترة طويلة أن العينات التي تم اكتشافها خلال الرحلات الاستكشافية السابقة، على الرغم من عدم التحقق منها، تمثل هذا النوع.
وحتى هذه النقطة، تم التعرف على نوع واحد فقط بشكل لا لبس فيه كمكون لهذا الجنس، تم تحديده على أنه Promachocrinus kerguelensis.
ولاحظ العلماء أن قدرتهم على التصنيف المناسب للعديد من الأعضاء المتميزة داخل الجنس أصبحت ممكنة الآن فقط بفضل فحص كل من الحمض النووي والتشكيل الفيزيائي أو شكل هذه الكائنات.
وقال الفريق إن نجم ريش الفراولة في القطب الجنوبي يمكن أن يتراوح في لونه من "الأرجواني" إلى "الأحمر الداكن".
نشرت الدراسة الجديدة في يوليو في مجلة Invertebrate Systematics التي راجعها النظراء.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا اكتشافات القطب الجنوبي بحار بحوث محيطات
إقرأ أيضاً:
قرار أميركي مفاجئ بشأن "تجارب القردة"
أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأميركية (إف دي آيه)، الثلاثاء، عزمها الحدّ من التجارب التي تُجرى على قردة لاختبار علاجات معينة، في إطار جهود إدارة ترامب للحدّ من استخدام الحيوانات لأغراض علمية.
وقال رئيس الإدارة مارتي ماكاري في بيان إنّ "العلم الحديث يُتيح لنا طرقا أكثر فعالية وإنسانية لتقييم سلامة الأدوية".
وأشار إلى أنّ بعض الاختبارات التي تُجرى حاليا على أنواع من الرئيسيات للتأكد من سلامة الأجسام المضادة وحيدة النسيلة قبل بيعها، يمكن إلغاؤها أو خفضها واستبدالها بتقنيات أخرى، بينها النمذجة الحاسوبية.
وتُستخدم هذه الأجسام المضادة المُصنّعة خصيصا لعلاج مرض ما، في علاج السرطان وأمراض أخرى منها داء كرون.
وقال مكاري الذي تعهّد في أبريل بالحدّ من التجارب على الحيوانات، إنّ تغييرا مماثلا "يمكن أن يقلل الوقت اللازم لطرح دواء في الأسواق ويخفض تكاليف الأبحاث والتطوير".
ولاقى إعلانه ترحيبا كبيرا من جمعيات الرفق بالحيوان.
تُستخدم أنواع كثيرة من الحيوانات، أبرزها فئران ولكن أيضا قرود مكاك وكلاب، في الأبحاث وخصوصا تلك المتعلقة بعلم الأعصاب وعلم المناعة، أو لاختبار فعالية وسلامة اللقاحات والأدوية.