شمسان بوست / متابعات

تحدثت مصادر إعلامية محلية عن تمكن مجموعة من السكان السوريين من العثور على كنز نادر لا مثيل له في قرية سورية، مشيرة إلى أن الكنز يحتوي على كميات كبيرة وضخمة من القطع المصنوعة من الذهب الخالص، بالإضافة إلى التحف الأثرية النادرة باهظة الثمن.

وبحسب التقارير الإعلامية فإن سكان قرية “العاكولة” التي تقع في ريف محافظة حلب الشمالي الشرقي قد عثروا على الكنز عن طريق الصدفة المحضة التي قادتهم إلى حفرة مليئة بالذهب والتماثيل والتحف الأثرية التي لا تقدر قيمتها بأي ثمن.

وأوضحت أن مجموعة من السكان كانوا يحفرون بالقرب من إحدى المقابر في القرية، ليكشفوا أن هذه المقبرة تعوم فوق قرية أثرية تزخر بالكنوز الثمينة والنادرة.

ونوهت إلى أن القرية الأثرية الصغيرة التي تم العثور عليها أثناء عمليات الحفر تعود إلى العصر الأموي، وفقاً للخبراء الذين عاينوا مكان الكنز.

وبينت أن السكان عثروا داخل الحفرة في بداية اكتشافهم للكنز على جرة مصنوعة من الفخار بداخلها عدد كبير من القطع الأثرية وقطع النقود المصنوعة من الذهب الخالص التي كانت مستخدمة في الحقبة الأموية.

وأكد الخبراء أن أهمية الكنز تكمن في أنه يعزز من أهمية المنطقة من الناحية التاريخية والأثرية، حيث تشير الدراسات إلى أن العصر الأموي يمثل فترة زمنية مهمة جداً في تاريخ سوريا.

كما أن القرية الأثرية المكتشفة تعزز الدراسات التي تؤكد على أن البلاد غنية جداً بالحضارات والثقافات العريقة التي سكنت المنطقة على مر العصور.

ونوهت الدراسات إلى أن الكنز يعتبر دليل إضافي على عراقة وتاريخ سوريا، وبأنها من الدول المساهمة بشكل كبير في الحضارة والتاريخ الإنساني الحديث والقديم.

وبالنسبة للقطع الذهبية التي تم العثور عليها في الحفرة، أشار الباحثون إلى أن وجود عدد كبير منها معظمها بطول 1.7 سنتميتر.

وأشارت التقارير إلى أن السكان عثروا على نوعين من القطع الذهبية إحداها داخل الحفرة، والثانية داخل جرة فخارية بالقرب من المكان الذي تم الحفر فيه.

وأضافت أن القطع الذهبية تتميز بأنها مصنوعة من الذهب الخالص بتركيز عالي جداً، الأمر الذي يرفع من قيمة الكنز المادية إلى جانب قيمته التاريخية والأثرية.

وقد توصل الخبراء إلى استنتاج بأن الجرة الفخارية وصلت إلى الحفرة من خلال أحد الأشخاص الذين قاموا بتخبئتها لحفظ أمواله وذهبه في تلك الفترة الزمنية التي كانت مليئة بالحـ.ـروب.

وأكد الباحثون أنهم يرجحون أن المناطق المجاورة لمكان العثور على الكنز تزخر بالعديد من الثروات والدفائن نظراً لأنها مناطق عريقة تاريخياً وثقافياً.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

سوريا تكشف عن هوية بصرية جديدة.. فما الرسائل التي تحملها؟

يمن مونيتور/ وكالات

أطلقت سوريا الهوية البصرية الجديدة للدولة، مساء يوم الخميس الثالث من يوليو/ تموز، خلال فعالية أُقيمت بساحة الجندي المجهول بالعاصمة دمشق بحضور الرئيس السوري أحمد الشرع والعديد من مسؤولي الحكومة.

وتمثل الهوية الجديدة واجهة سوريا الحديثة، لتعكس وتطلع الشعب السوري نحو الاستقرار والتقدم في ظل المرحلة الجديدة للدولة مع المرور بالفترة الانتقالية الحالية بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد.

وتشمل الهوية الجديدة رموزًا بصرية جديدة، وألوانًا وخطوطًا جديدة وتُستخدم في الوثائق الرسمية، والمؤسسات الحكومية، وحتى جوازات السفر، والعملة لاحقاً.

وخلال حفل إطلاق الهوية البصرية الجديدة، قال الرئيس السوري إن احتفال اليوم يعد “عنواناً لهوية سوريا وأبنائها بمرحلتها التاريخية الجديدة، هوية تستمد سماتها من هذا الطائر الجارح، تستمد منه القوة والعزم والسرعة والاتقان والابتكار في الأداء”.

وأضاف الشرع: “إن الهوية التي نطلقها اليوم تعبر عن سوريا التي لا تقبل التجزئة ولا التقسيم، سوريا الواحدة الموحدة، وإن التنوع الثقافي والعرقي عامل إغناء وإثراء لا فرقة أو تنازع”.

وذكر أن الهوية “تعبر عن بناء الإنسان السوري وترمم الهوية السورية التي ألفت الهجرة بحثاً عن الأمن والمستقبل الواعد، فنعيد إليها ثقتها وكرامتها وموقعها الطبيعي في الداخل والخارج”.

عن ماذا تعبر الهوية الجديدة؟

يرمز العقاب الذهبي في الهوية البصرية السورية إلى القوة والخير، وتم استخدامه في مراحل مفصلية من التاريخ السوري، كما كان اسم “العقاب” ضمن رايات الرسول محمد “مما يضفي عليه قيمة رمزية عميقة”، بحسب ما أشارت إليه الحكومة السورية.

وتم اختيار العقاب الذهبي لتمييز الجمهورية العربية السورية عن دول أخرى مثل مصر التي تستخدم نسر صلاح الدين، مع الاحتفاظ بروح الطير الجارح الذي اعتمدته جمهوريات ما بعد المرحلة الاستعمارية.

ويعبر وضع النجوم الثلاثة التي ترمز إلى الشعب السوري أعلى طائر العقاب في الشعار عن علو مكانة الشعب وتحرره، كما أن أجنحة العقاب في الشعار ليست هجومية ولا منغلقة، لكنها تشير إلى استعداد متأهب، والمخالب الثلاثة تعبر عن القوات البرية والبحرية والجوية في إشارة إلى الجاهزية العسكرية المتوازنة.

أيضاً عدد الريش في الجناحين بمجموع 14 ريشة يرمز إلى المحافظات، كما ترمز الريشات الخمس في الذيل إلى المناطق الجغرافية الكبرى في دلالة على وحدة وتكامل التراب السوري.

ومن أبرز الرسائل التي حملها الشعار الجديد للدولة السورية الاستمرارية التاريخية، إلى جانب انطلاقة سياسية جديدة، وتمكين الشعب، والدولة الحارسة، والتكامل الجغرافي، والرغبة الصادقة في النهوض بسوريا من جديد، بحسب الحكومة السورية.

مقالات مشابهة

  • غموض يحيط بالعثور على جـ.ـثة سيدة داخل شقة بالطالبية
  • العثور على سجين مشنوقاً داخل حمام في سجن رومية
  • جدل حول العثور على كنز داخل سيارة متوفى بحادث مروع.. صور
  • سوريا تكشف عن هوية بصرية جديدة.. فما الرسائل التي تحملها؟
  • الكنز ابتلعهم أحياء.. انتشال جثتان في حالة تعفن داخل حفرة للتنقيب عن الآثار بالبحيرة
  • التحريات تكشف ملابسات العثور على جثة عامل فى الوراق
  • مديرية الآثار والمتاحف في حلب تستعيد مجموعة نادرة من القطع الأثرية كانت معدّة للتهريب خارج البلاد
  • أمن سوهاج يكشف غموض العثور على فتاة جثة هامدة داخل منزلها بأخميم سوهاج
  • مقطع نادر لكلمة الملك فهد بن عبدالعزيز‬⁩ عن القوات السعودية..فيديو
  • التويجري: إنزاغي فجر الطاقات وأعاد الكثير من النجوم لمستوياتهم المعهودة .. فيديو