محافظ الإسماعيلية يستقبل رؤساء الوفود الأجنبية والعربية والمصرية المُشاركة بمهرجان الفنون الشعبية
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
استقبل اللواء أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية، اليوم الأحد، رؤساء وأعضاء الفِرق الأجنبية والعربية (رومانيا، الهند، الجزائر، الأردن، إندونيسيا)، وأيضًا رؤساء الفرق المصرية المُشاركة في مهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية، في نسخته الرابعة والعشرين، بقاعة الاجتماعات الرئيسية بديوان عام المحافظة.
جاء ذلك بحضور اللواء محمد أنيس السكرتير العام للمحافظة، الفنان ماهر كمال مدير المهرجان، أشرف سليمان مدير إدارة السياحة بمحافظة الإسماعيلية، رئيس إقليم القناة وسيناء الثقافي، مدير عام فرع ثقافة الإسماعيلية، وممثل إدارة العلاقات الخارجية بوزارة الثقافة، والجهات المعنية بالاجتماع.
وأكد محافظ الاسماعيلية أن الهدف الأساسي من إقامة وتنظيم المهرجان هو التأكيد على أن مصر ستظل دائمًا وأبدًا واحة الأمن والأمان وحاضنة للفنون والثقافات المختلفة وقلب الأمة العربية النابض، مرحبًا بكل الوفود الأجنبية والعربية والمصرية المشاركة في مهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية.
مضيفًا أتمنى أن تكونوا سفراءً فعَّالين لمدينتنا الجميلة في بلادكم، وأن تنقلوا بكل فخرٍ واعتزازٍ صورتها الحضارية وتراثها الثقافي إلى العالم.
مشيرًا أن هذا الحدث السنوي يعزز الروابط الثقافية بين الدول، كما يعزز روح التعاون والتضامن، آملين أن يستمر هذا التبادل الثقافي المثمر.
ووجَّه "أكرم" الشكر والتقدير لجميع المشاركين في المهرجان من اللجان التنفيذية بوزارة الثقافة ومحافظة الإسماعيلية وللفرق المشاركة على جهودهم المخلصة وتفانيهم في إثراء هذا المهرجان بالفنون الرائعة.
مؤكدًا على ثقته من نشر الانطباعات الإيجابية عن الإسماعيلية وعن شعبها الودود من خلال الوفود المشاركة، قائلًا "سنكون سعداء برؤية تأثيركم الإيجابي على المجتمعات التي تمثلونها، لنقدم سويًا تجربة تبادلية مثمرة تعزز التعاون والتضامن بين الشعوب.
وأشار أكرم إلى أن رسالتنا للعالم أجمع التي نحملها لضيوفنا المشاركين في دورة هذا المهرجان باعتبارهم سفراء لبلادهم، أن مصر آمنة مستقرة كما أنها ترحب بجميع ضيوفها من مختلف دول العالم، موجهًا الدعوة لرؤساء الفِرق الأجنبية للمشاركة في الدورة القادمة للمهرجان.
ومن جانبهم، أعرب رؤساء وأعضاء الفرق الأجنبية والعربية والمصرية عن بالغ سعادتهم بالمشاركة في فعاليات الدورة الرابعة والعشرين من مهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية، مشيدين بحسن وحفاوة الاستقبال من جانب شعب الإسماعيلية المضياف ومعربين عن إعجابهم بتلك المحافظة الساحرة ومبانيها ذات الطابع المعماري المميز، من خلال تنفيذ برامج سياحية للتعرف على معالم المحافظة.
كما أشادوا بحسن التنظيم والتنسيق في أماكن الإقامة وأماكن العروض وحفلي الديفيليه والافتتاح متمنيين أن يستمر المهرجان في تميزه ومشاركة عدد أكبر من الفرق خلال السنوات القادمة.
و وجه ممثلي الفرق المشاركة بالمهرجان التهنئة لمحافظ الإسماعيلية وشعبها بمناسبة الذكرى الواحدة والخمسين لانتصارات أكتوبر المجيدة والتي صادفت فعاليات المهرجان.
وخلال مراسم الاستقبال، قام محافظ الإسماعيلية بتكريم رؤساء الوفود وتبادل الدروع والهدايا التذكارية معهم، معربًا عن سعادته باستعادة المهرجان لرونقه وبريقه، مشيدًا بفعاليات حفل الافتتاح الرسمي المتميز الذي أقيم بقصر ثقافة الإسماعيلية بتشريف وحضور الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وعددًا من المحافظين ورئيس هيئة قناة السويس ورئيس جامعة قناة السويس، وأن المحافظة تسعى جاهدة لاستمرارية إقامة المهرجان سنويًا في موعده المحدد من كل عام والعمل على توفير كافة التسهيلات والتيسيرات من أجل الظهور بالمظهر اللائق لشعب الإسماعيلية العظيم المحب للفن.
وحرص محافظ الإسماعيلية على التقاط الصور التذكارية مع الفِرق الأجنبية والعربية والمصرية المُشاركة بمهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية الرابع والعشرين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظ الإسماعيلية مهرجان الفنون الشعبية الفرق الأجنبية الإسماعیلیة الدولی للفنون الشعبیة محافظ الإسماعیلیة
إقرأ أيضاً:
اختتام المهرجان الدولي الرابع للتمور الموريتانية 2025
نواكشوط (وام)
اختتمت أمس الأول فعاليات المهرجان الدولي الرابع للتمور الموريتانية، التي أقيمت على مدى 3 أيام في مدينة كيفه عاصمة ولاية العصابة في موريتانيا، وذلك تحت رعاية فخامة محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، وبدعم من ديوان الرئاسة في الدولة.
تضمّن المهرجان 62 جناحاً و72 عارضاً من 9 دول منتجة للتمور، وهي: الإمارات، ومصر، والأردن، والمغرب، وتركيا، وإثيوبيا، وباكستان، والمكسيك، إلى جانب موريتانيا.
وتنظم الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، المهرجان، بالتعاون مع وزارة الزراعة والسيادة الغذائية الموريتانية، وبالتنسيق مع عدد من المنظمات الإقليمية والدولية، مثل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (FAO)، والمركز الدولي للبحوث في المناطق الجافة (ICARDA)، والمركز الدولي للزراعة الملحية (ICBA)، والمنظمة العربية للتنمية الزراعية (AOAD)، والمركز العربي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة والأراضي القاحلة (ACSAD)، واتحاد مراكز البحوث الزراعية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (AARINENA)، والشبكة الدولية لتطوير زراعة النخيل وإنتاج التمور في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (IDPGN)، والشبكة الدولية لصنف المجهول (MIN)، وجمعية أصدقاء النخلة بالإمارات (DPFS).
شهد حفل الافتتاح، معالي أمم ولد بيباته، وزير الزراعة والسيادة الغذائية الموريتانية، الذي أكد أن المهرجان أصبح منصة للتعاون الدولي، ورافعة اقتصادية لصغار المنتجين، مشيداً بما يعكسه من شراكة وتعاون مثمر بين موريتانيا والإمارات، بفضل الرؤية التنموية المشتركة التي ترعاها القيادة الحكيمة لفخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.
كما شهد الحفل معالي زينب أحمدناه، وزيرة التجارة والسياحة الموريتانية، ومعالي السيد الحسين مدوّ، وزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان الموريتاني، وحمد غانم حمد المهيري، سفير دولة الإمارات لدى الجمهورية الإسلامية الموريتانية، والدكتور عبدالوهاب البخاري زائد، أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، التابعة لمؤسسة إرث زايد الإنساني - ديوان الرئاسة، وعدد من الخبراء والباحثين والمختصين ومنتجي التمور.