عمان: تنطلق صباح غدا الاثنين منافسات الأدوار التمهيدية لبطولة غرب آسيا للريشة الطائرة للناشئين بمسقط والتي يتم تنظيمها من اللجنة العُمانية لألعاب المضرب وذلك بالتعاون مع الاتحاد الآسيوي للريشة الطائرة ودعم من وزارة الثقافة والرياضة والشباب بمشاركة أكثر من 58 لاعباً ولاعبة يمثلون ثمانية دول من منطقة غرب آسيا وهي: الأردن، والإمارات العربية المتحدة، والبحرين، والعراق، والمملكة العربية السعودية، وقطر، وسوريا، بالإضافة إلى الدولة المستضيفة سلطنة عُمان.

ويكتمل وصول الوفود المشاركة مساء اليوم كما وصل كذلك الحكام ومجموعة المشرفين من الاتحاد الآسيوي وغرب آسيا للريشة الطائرة قبل عدة أيام، وباشر اللاعبون واللاعبات تدريباتهم قبل خوض المنافسات الرسمية اعتباراً من صباح غدا الاثنين، ومن المتوقع بأن تشهد المنافسات إثارة وندية كبيرتين بين اللاعبين المشاركين الذين سيبحثون عن اقتناص نقاط الفوز في أولى المباريات سعياً للوصول إلى الأدوار الحاسمة والنهائية والتنافس على ألقاب البطولة.

وقد أنهت لجنة تجهيز الملاعب من تركيب كافة الملاعب الجديدة بالصالة الرئيسية وكذلك صالة التدريبات خلال الأيام القليلة الماضية، ليتمّكن كافة لاعبو المنتخبات المشاركة من مباشرة تحضيراتهم الفنية الأخيرة لبدء المنافسات، وعكفت اللجنة الرئيسية المنظمة للبطولة على تسهيل وتيسير كافة السبل من أجل راحة الوفود المشاركة بالبطولة وتذليل كافة الصعاب من أجل تحقيق بطولة إيجابية وناجحة على مختلف المقاييس.

ورحّب الدكتور عبدالرحيم بن مسلم الدروشي رئيس اللجنة العمانية لألعاب المضرب ورئيس اللجنة الرئيسية المنظمة للبطولة بكافة المشاركين القادمين من مختلف دول غرب آسيا بالعاصمة العُمانية مسقط، مشيراً إلى أن اللجنة أكملت كافة استعداداتها للاستضافة التاريخية والهامة من منافسات بطولة غرب آسيا للريشة الطائرة للناشئين لعام 2024 والتي ستقام خلال الفترة من 7 ولغاية 12 أكتوبر 2024، موضحاً بأن هذه هي المرة الأولى التي يقام فيها هذا الحدث الهام في سلطنة عمان وهي سابقة تاريخية للبلد المنظم، حيث تتنافس منتخبات منطقة غرب آسيا للحصول على المراكز الأولى ونيل ألقاب البطولة.

وأضاف الدروشي:"إنني على يقينٍ تام وثقةٍ كبيرة بأن العاصمة العُمانية الجميلة مسقط ستكون محطة هامة في تحقيق استضافة تاريخية ناجحة لهذه النسخة من البطولة، وذلك نظير الإمكانيات البشرية والمادية والبنى التحتية المميزة في سلطنة عمان، وأن إقامة هذا الحدث الرياضي التاريخي هُنا في مسقط لما كان يتحقق لو لا تظافر الجهود من الشركاء الرسميين لتنظيم هذه البطولة وهم: وزارة الثقافة والرياضة والشباب والاتحاد الآسيوي للريشة الطائرة وكافة الجهات الحكومية ذات الصلة وكذلك الداعمين من القطاع الخاص لدورهم الكبير في إنجاح البطولة".

وتقدم الدروشي بالشكر الجزيل للجميع حيث أغتنم الفرصة لتقديم كلمات الشكر والتقدير لكافة اللجان وجميع العاملين فيها وكذلك المتطوعين على جهودهم وأدوارهم الكبيرة، مشيداً بعملهم الجاد والتزاماتهم الكبيرة والمستمرة على مدار الشهور الماضية في إنهاء التحضيرات التي سبقت البطولة من أجل الوصول إلى الجاهزية التامة لانطلاق هذا الاستحقاق الرياضي المهم، متطلعاً من الجميع بمواصلة هذا العمل والجهد الاستثنائي في الأيام القادمة بهدف الوصول إلى استضافة ناجحة بكل المقاييس، مثنياً على جميع الموظفين والإداريين المتعاونين على عملهم وتفانيهم الجاد لتقديم حدث احترافي على أعلى المستويات التنظيمية.

واختتم الدروشي تصريحه بأن تنظيم وإقامة مثل هذه الأحداث الرياضية البارزة في سلطنة عُمان هي فرصة سانحة لهذه المنتخبات المشاركة في الاقتراب بشكل أكبر للتعرف على أصالة وتراث وحضارة الشعب العُماني إلى جانب الاستمتاع بزيارة مختلف المواقع والمقومات السياحية التي تزخر بها سلطنة عُمان، مما سيساهم في تنشيط وترويج السياحة للبلد، وتقديم مساهمة -على المدى البعيد- في المجال السياحي والثقافي والاقتصادي، موضحاً بأن هذه الاستضافة الرياضية تأتي ضمن توجهات وزارة الثقافة والرياضة والشباب في استقطاب الفعاليات الرياضية إلى سلطنة عُمان، كما أن هذه البطولة تأتي إقامتها تماشياً مع رؤية عمان 2040 ودفع عجلة التنمية المستدامة بما يتوافق مع أهداف وطموحات الرؤية ونحو إيجاد بيئة وأنظمة محفزة للرياضة العُمانية، متمنياً التوفيق والنجاح لكافة المنتخبات المشاركة في المنافسات وإقامة طيبة في سلطنة عمان.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: غرب آسیا للریشة الطائرة فی سلطنة ع الع مانیة

إقرأ أيضاً:

الأقرب للظفر بكأس العرب.. عرب آسيا أم أفريقيا؟

تسعى منتخبات عرب آسيا لاقتناص فرصة مشاركة نظيراتها من أفريقيا بمنتخبات رديفة، لتعزيز حظوظها في إحراز لقب النسخة الـ11 من بطولة كأس العرب قطر 2025 لكرة القدم التي تنطلق الاثنين حتى 18 ديسمبر/كانون الأول.

وفي حين تنظر كل من قطر، المضيفة وبطلة آسيا آخر نسختين، والسعودية، والأردن، إلى البطولة بوصفها فرصة ثمينة للإعداد لكأس العالم 2026، يتأهب المغرب، والجزائر حاملة اللقب وتونس ومصر لخوضها بمنتخبات رديفة، بغياب أبرز نجومهم ومحترفيهم في أوروبا الذين سيلتحقون بمنتخباتهم الأساسية في كأس أمم أفريقيا في المغرب اعتبارا من 21 الشهر عينه.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جدول مباريات كأس العرب 2025 والقنوات الناقلة المفتوحةlist 2 of 2تعديل لوائح وتعليمات كأس العرب 2025end of list

ويقص العنابي، ثالث النسخة الماضية، شريط الافتتاح مع فلسطين الاثنين في ملعب البيت في الخور (شمال)، على أن يسبق الافتتاح مواجهة تجمع تونس وسوريا في ملعب أحمد بن علي في منطقة الريان.

وتستقطب البطولة، التي انطلقت عام 1963 في بيروت بفكرة من أمين عام الاتحاد اللبناني الراحل عزت الترك وبمشاركة 5 منتخبات، اهتماما في ظل إقامتها تحت مظلة الاتحاد الدولي (فيفا) للمرة الثانية تواليا بعد 2021، وعلى 6 ملاعب استضافت مونديال 2022، منها ملعبا البيت (الافتتاح) ولوسيل (الختام)، فضلا عن تخصيص جوائز قياسية تصل إلى 36.5 مليون دولار.

وتوزعت المنتخبات الـ16 على 4 مجموعات، بعدما انضمت 7 منتخبات من التصفيات إلى 9 تأهلت مباشرة بفضل تصنيفها الدولي.

المغرب يعول على الطفرة

متوّجا بكأس أفريقيا للمحليين، ومعوّلا على مراكمة الإنجازات والطفرة التي تشهدها الكرة المغربية بكافة فئاتها، يتقدم "أسود الأطلس" بقيادة المدرب طارق السكتيوي قائمة المرشحين للتتويج باللقب للمرة الثانية في تاريخه بعد 2012، قبل أن تتوقف البطولة 9 سنوات.

وسيحاول السكتيوي (47 عاما) الذي قاد المغرب إلى برونزية أولمبياد باريس 2024 وكأس أفريقيا للمحليين، تجاوز إرهاق لاعبيه المشاركين مع أنديتهم في المسابقات القارية، متكئا على كوكبة من المحترفين مثل عبد الرزاق حمد الله (الشباب السعودي)، وأشرف بن شرقي (الأهلي المصري)، وطارق تيسودالي (خورفكان الإماراتي).

إعلان

ويضع نجم المغرب السابق مصطفى الحداوي كل ما تحقق من إنجازات للكرة المغربية مؤخرا في سياق إيجابي للسكتيوي، رافضا أن تشكل عامل ضغط عليه.

وقال "ستكون دافعا له ليكمل مسيرته القوية بعد الفوز بكأس أفريقيا للمحليين، خصوصا أن اللاعبين أظهروا مؤهلات رائعة تُرجمت باكتساح الجوائز الفردية أيضا".

لكن الحداوي (64 عاما) يترقب الـ"كلاسيكو" المنتظر، وفقا لوصفه، مع "الأخضر" السعودي في ختام الدور الأول، و"وجود (المدرب الفرنسي) هيرفيه رونار، العارف بالكرة المغربية، يمنح (المباراة) نكهة خاصة".

ويضيف الحداوي، الذي احترف سابقا مع أندية سانت اتيان، ونيس، ولنس، وأنجيه الفرنسية: "أنتظر ندّية كبيرة من لاعبي السعودية خصوصا أن الدوري هناك أصبح أقوى بمشاركة نجوم كبار أمثال (البرتغالي كريستيانو) رونالدو".

"لن يكون هناك أمل"

لكن فؤاد أنور، نجم المنتخب السعودي سابقا لا يشاطر الحداوي الرأي.

يقول أنور الذي افتتح عدّاد "الأخضر" في بطولات كأس العالم أمام هولندا في نسخة 1994: "المنتخبان سيحسمان تأهلهما في أول مباراتين أمام عُمان وجزر القمر، وبالتالي ستكون مباراة لتحديد المتصدر فقط".

ويضيف أنور (53 عاما) لوكالة الأنباء الفرنسية أن الفرصة متاحة أمام عرب آسيا لتحقيق اللقب، و"مشاركة منتخبات شمال أفريقيا بالصف الثاني تجعل الآخرين يطمعون بتحقيق البطولة".

ويتابع: "بصراحة، لو شاركت المنتخبات الأفريقية بالصف الأول لن يكون هناك أمل على الإطلاق.. وسيكون اللقب محصورا بينها".

ويرشح أنور منتخب بلاده للمنافسة على اللقب "لأنه يمتلك نجوما وتشكيلة قوية" مردفا: "يجب ألا ننسى قطر، فهي تلعب على أرضها".

وفي حين يؤكد الحداوي أن منتخب بلاده سيلعب بثوب البطل ما قد يقويه نفسيا، يضع صالح عصاد، نجم المنتخب الجزائري سابقا "الخضر" في مقدمة المرشحين لنيل اللقب للمرة الثانية تواليا.

مزيج من الخبرة والقوة

ويعتقد عصاد، أحد أبرز نجوم الجزائر في مونديال 1982، أن "التشكيلة التي اختارها المدرب مجيد بوقرة تضم أسماء كبيرة ومزيجا بين الخبرة والقوة".

ويضيف عصاد (67 عاما): "يمتلك المنتخب العنصر الشبابي متمثلا بنجم الدحيل القطري عادل بولبينة (22 عاما) الذي حصل على ثقة المدرب السابق للمنتخب جمال بلماضي، والذي بلا شكّ حضّره ذهنيا لهذه المنافسة لتعزيز فرص الالتحاق بالمنتخب الأول".

ويرى عصاد، صاحب التجربة الاحترافية الغنية في فرنسا مع ناديي مولوز وباريس سان جيرمان، أن "المنافسة ستكون قوية وشرسة بين الجزائر، والمغرب، وتونس، ومصر، بدون أن ننسى المنتخب القطري، الذي سيكون الأخطر لأنه يلعب بين جماهيره".

أفريقيا، يقفز إلى الاهتمام أيضا منتخب تونس (وصيف النسخة الماضية) الذي ارتأى مدربه سامي طرابلسي خوض البطولة بتشكيلة جلها من الأساسيين، إذ تقع كأس العرب في رأس الأولويات لحسم مستقبله، إذ أكد أن بقاءه في موقعه مرتبط بـ"تحقيق الأهداف" التي نص عليها عقده.

ورفع الأداء الجيد لـ"نسور قرطاج" وديا أمام البرازيل (1-1) من معنويات الجماهير التي تترقب لقبا ثانيا بعد النسخة الأولى (1963).

العنابي والنشامى في الصورة

آسيويا، يُنظر باهتمام إلى العنابي، صاحب الضيافة، وبطل القارة آخر مرتين، إذ يسعى مدربه الإسباني جولين لوبيتيغي للاستفادة من البطولة تحضيرا لكأس العالم، وهو سياق مشترك مع المنتخب الأردني (وصيف كأس آسيا وأول المتأهلين العرب إلى كأس العالم) الذي ارتفع سقف طموحاته بعد إنجازاته الأخيرة بقيادة مدربه المغربي جمال السلامي.

إعلان

كما يتطلع العراق (4 ألقاب قياسية) إلى الإعداد من خلال البطولة، للمواجهة المصيرية أمام الفائز من بوليفيا وسورينام في الملحق العالمي المؤهل لكأس العالم في مارس/آذار المقبل.

مقالات مشابهة

  • طوارئ باللجنة العليا لبطولة إفريقيا لكرة السلة سيدات لاستقبال الفرق المشاركة
  • توافد الفرق المشاركة في بطولة إفريقيا لكرة السلة للسيدات بالنادي الأهلي
  • اللجنة المنظمة لبطولة إفريقيا لسيدات السلة تتابع ‏توافد الفرق المشاركة
  • توافد الفرق المشاركة في بطولة إفريقيا لـ«سيدات السلة»
  • بولبينة: “المشاركة في “الكان”؟ تركيزي منصب على البطولة العربية”
  • المبادرات الثقافية.. الأدوار والأنشطة المرجوة
  • عمرو السولية: جئنا إلى كأس العرب من أجل البطولة وليس المشاركة
  • السيدات لكرة القدم يلتقي نظيره الفلسطيني في نهائي غرب آسيا غدا
  • انطلاق الفعاليات التمهيدية لأولمبياد المحافظات الحدودية بمحافظة أسوان ..شاهد
  • الأقرب للظفر بكأس العرب.. عرب آسيا أم أفريقيا؟