تأجيل إغلاق محطة الكهرباء العاملة بالفحم في فرجينيا يثير شكوك الأميركيين
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة طريقة عمل الجلاش الحلو في المنزل.. وصفات متنوعة لطبق شهي
40 دقيقة مضت
تطبيق صور جوجل يبدأ في طرح ميزة “اسأل الصور” بالذكاء الاصطناعي بعد فتح الاشتراك42 دقيقة مضت
طريقة عمل السينابون.. حلوى شهية بنكهة القرفة والمكسرات45 دقيقة مضت
طريقة عمل الكيكة العادية الهشة51 دقيقة مضت
كم اجازة مطولة في الفصل الاول؟.. “وزارة التعليم” تجيب على الطلاب استنادًا على التقويم الدراسي 1446
60 دقيقة مضت
متى الاجازة المطولة القادمة للطلاب في السعودية؟.. “وزارة التعليم” توضح أقرب عطلة في الترم الأول 1446ساعة واحدة مضت
شكّك بعضهم في نزاهة الشركة المسؤولة عن إطالة عمر محطة الكهرباء العاملة بالفحم في فيرجينيا الأميركية، ومنع إغلاقها، وفق متابعة منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن) لملف الفحم في الولايات المتحدة.
وسبق أن تلاعبت شركة “أومنيس إنرجي” Omnis Energy الحديثة نسبيًا في ولاية فيرجينيا، بمشروعات سابقة، إذ تشير التقارير إلى أن ما وعدت به من استعمال تقنيات نظيفة لإطالة عمر محطة “بليزانت” في غرب فيرجينيا، مشكوك به.
وكانت محطة الكهرباء العاملة بالفحم في أميركا بمنطقة ويلو آيلاند إلى جانب الطريق السريع في فيرجينيا، بمثابة قوة اقتصادية كبيرة للمقاطعة على مدار عقود، وفي الوقت نفسه مصدرًا لمئات الوظائف لسكان وادي نهر أوهايو.
غير أن اتجاه التخلص من محطات الكهرباء العاملة بالفحم في أميركا جعل مستقبل بليزانت غير مستقر منذ سنوات، وظهر ذلك في تغيير ملكية محطة الكهرباء عدّة مرّات، إضافة إلى إفلاسها، وهو ما جعل بعض الموظفين يتقدمون باستقالتهم، مثل ريك ميلر، بعد 20 عامًا من العمل بها.
وعد التقنيات الثوريةوعدت شركة “أومنيس إنرجي” بتمديد تشغيل محطة الكهرباء العاملة بالفحم في ولاية فيرجينيا الأميركية، بتقنيات، وصفتها بـ “الثورية”، تعمل على استمرار استعمال الفحم، من خلال توفير الخامات عالية القيمة، وقادرة على توليد كهرباء أنظف.
كما أسالت الشركة لعاب المسؤولين المحليين بالولاية، والمؤيدين المتحمسين لاستمرار عمل محطة الكهرباء العاملة بالفحم في أميركا سنوات أخرى، بأنها ستواصل توفير وظائف، إضافة إلى إنها ستمنع تدمير منشأة أساسية في المنطقة منذ عقود، وفق موقع “فلوود لايت“، اليوم الأحد 6 أكتوبر/تشرين الأول 2024.
وفي سبيل ذلك، وعدت وكالة تنمية الولاية منح الشركة قرضًا ميسرًا بقيمة 50 مليون دولار، وسعر فائدة 1%، لدعم الشركة في تحقيق تلك الأهداف.
الرئيس الأميركي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس في مقاطعة برينس جورج بولاية ماريلاند – المصدر: وكالة أنباء الأناضولغير أن مستقبل المحطة والمجتمع المحلي مرهون حاليًا بتقنيات غير مثبتة علميًا، وشركة تتلاعب بمشروعات متعددة في فيرجينيا الغربية، إضافة إلى أنه لديها تاريخًا طويلًا من التخلف عن سداد القروض، هي ورئيسها التنفيذي سيمون هودسون، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.
وكانت موظفة حكومية في الإدارة العليا قد رفعت دعوى قضائية ضد هودسون في أغسطس/آب 2023، متهمة إياه ببذل جهود مستمرة لخداع المسؤولين الأميركيين للحصول على تمويلات ميسّرة للاستثمار، بما في ذلك مشروعاته في ولاية فيرجينيا الغربية ومشروعات تابعة لوزارة الطاقة في الولايات المتحدة.
غير أن متحدثًا باسم الشركة نفى هذا الأمر، قائلًا: “تنفي شركة أومنيس إنرجي تمامًا تقديم أيّ معلومات مضلّلة للمسؤولين الفيدراليين أو في حكومات الولايات”، مؤكدًا في الوقت نفسه تجربة التقنيات التي تستهدف الشركة الاعتماد عليها في محطة الكهرباء العاملة بالفحم في فيرجينيا الغربية.
مخاوف خسارة التبرعاتيخشى المجتمع المحلي في ولاية فيرجينيا الغربية من تلاعب شركة أومنيس إنرجي بمصير محطة الكهرباء العاملة بالفحم بليزانت، التي كان قرار تمديد عملها بمثابة معجزة، بسبب الإيرادات من الضرائب والوظائف التي تنعكس على كل مناحي الحياة في المنطقة المحيطة.
ويرى هؤلاء أن مخاطر فشل هذا المشروع عالية جدًا، وقالت المديرة التنفيذية لمؤسسة “بليزانتس كومينيتي فونداشن” شيري فليغل: “سيكون من المدمّر خسارة أموال الضرائب من محطة الكهرباء العاملة بالفحم، كما تعتمد المنظمة المجتمعية التي أعمل بها على التبرعات لمِنحها الدراسية ودعم الجمعيات الخيرية والمؤسسات المحلية على تبرعات العاملين فيها”.
وأضافت: “خسارة الناس وظائفهم تعني عدم القدرة على تقديم مثل هذه المساعدات.. سيكون الأمر مدمرًا لكثير من الأشياء هنا”، بحسب التصريحات التي تابعتها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
ورغم ذلك يرى الكثير من المدافعين عن البيئة والمؤيدين لحماية الكوكب من تغير المناخ، ضرورة التخلص من محطات الكهرباء العاملة بالفحم، كون هذا المصدر للطاقة الأكثر تلويثًا للبيئة بين أنواع الوقود الأحفوري.
وتتجه إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى التحول إلى الطاقة المتجددة، تعزيزًا لتحول الطاقة، ومن المتوقع أن تسير على خطاه مرشحة الرئاسة حاليًا كمالا هاريس، إذا فازت في الانتخابات المقررة في شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: فی فیرجینیا دقیقة مضت
إقرأ أيضاً:
202 مليون يورو تمويلات من البنك الأوروبي لتعزيز شبكة الكهرباء في مصر
أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، استمرار التنسيق المشترك مع بنوك التنمية متعددة الأطراف والمؤسسات الدولية، من أجل تعزيز قدرات قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة وتنفيذ الأولويات الوطنية فيما يتعلق بالتحول الأخضر في قطاع الطاقة، وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للطاقة المتكاملة والمستدامة.
وأشار الوزيران إلى الاتفاقيات التي تم توقيعها يوم الثلاثاء، وشهدها الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال زيارة النائب الأول لرئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، التي تأتي في إطار الجهود المشترك لزيادة قدرات الطاقة المتجددة وتنفيذ محور الطاقة بالمنصة الوطنية لبرنامج «نُوفّي»، حيث تم توقيع تمويلات ميسرة ومنح بقيمة 202 مليون يورو، من بينها تمويل ميسر بقيمة 165 مليون يورو لمشروع تعزيز شبكة كهرباء مصر، إلى جانب منحة بقيمة 35 مليون يورو لذات المشروع من الاتحاد الأوروبي يديرها البنك، ومنحة للتعاون الفني في مجال الكهرباء بقيمة مليوني يورو، إلى جانب اتفاق مشروع تعزيز شبكة كهرباء مصر بين البنك والشركة المصرية لنقل الكهرباء.
ومن جانبها، أكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن ما تم توقيعه من اتفاقيات يأتي في إطار التنسيق المستمر والجهود التي تقوم بها الوزارة من خلال التكامل بين السياسات التخطيطية وآليات التعاون الدولي، لتعزيز أولويات الدولة في قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة، وذلك من خلال توفير الاستثمارات العامة بكفاءة لمشروعات البنية الأساسية في القطاع، وتعزيز جاهزية الشبكة لاستيعاب القدرات الجديدة.
وأضافت قائلة: «في ذات الوقت نعمل من خلال المنصة الوطنية لبرنامج «نُوفّي» وبالتنسيق مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، على حشد التمويلات الميسرة للقطاع الخاص من بنوك التنمية متعددة الأطراف والمؤسسات الدولية، من أجل زيادة الاستثمارات في مجال الطاقة المتجددة، تنفيذًا للاستراتيجية الوطنية للطاقة المتكاملة والمستدامة، والاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، وقد استطعنا من خلال المنصة جذب نحو 5 مليارات دولار تمويلات ميسرة من شركاء التنمية وبنوك دولية للقطاع الخاص لتعزيز الاستثمارات في مجال الطاقة المتجددة».
وشددت الدكتورة رانيا المشاط، على أن كافة هذه التطورات ما كانت لتتحقق إلا من خلال الإصلاحات الهيكلية الطموحة التي نفذتها الدولة منذ عام 2014 في قطاع الطاقة المتجددة، والتي ساهمت في تشجيع القطاع الخاص على الدخول في المشروعات، لافتة إلى أن الإصلاحات مستمرة بما يزيد من تنافسية الاقتصاد المصري، ويعزز موقع مصر الريادي كمركز إقليمي للطاقة المتجددة.
من جانبه، أكد الدكتور محمود عصمت أن هناك تواصل دائم ومستمر مع مؤسسات التمويل الدولية في اطار الشراكة القائمة ، وفى ضوء الاستراتيجية الوطنية للطاقة التي تم تحديثها واعتمادها من مجلس الوزراء ويجرى من خلال لدعم وتطوير وتحديث الشبكة القومية للكهرباء وزيادة قدرتها على استيعاب القدرات الجديدة من الطاقات المتجددة.
وأوضح ان البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية شريك نجاح وداعم رئيسى فى مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وتطوير مراكز التحكم على شبكات التوزيع، مشيرا إلى اجتماعه امس الثلاثاء بمسئولي البنك لمتابعة مجريات تنفيذ المشروعات المشتركة، والتأكيد على برنامج العمل للتحول الطاقى وزيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة وخفض استخدام الوقود الأحفوري والحد من الانبعاثات الكربونية والفقد فى التيار الكهربائي.
كما أشار إلى مناقشة مشروعات الربط الكهربائي لتحويل مصر إلى مركز إقليمي وجسرا لتبادل الطاقة بين قارات افريقيا واسيا وأوروبا، ومنها مشروعات الربط الكهربائي القائمة مع دول الجوار مثل السودان وليبيا والأردن، وكذا مشروع الربط مع المملكة العربية السعودية والمستهدف تشغيله هذا العام، ومشروعات الربط الكهربائي مع اليونان، والربط الكهربائي بين مصر وإيطاليا، والتى تستهدف تحقيق التكامل الطاقي الإقليمي واستقرار الشبكات الكهربائية وتحقيق المنفعة المشتركة لكافة الأطراف
وأشاد الدكتور محمود عصمت بالتعاون المثمر والشراكة بين قطاع الكهرباء والبنك الأوربي، موضحا أن مشاركة البنك فى تمويل مشروعات القطاع كان لها بالغ الأثر فى زيادة القدرات التوليدية وتحديث الشبكة الموحدة، مضيفا أن استراتيجية الطاقة تستهدف زيادة نسبة الطاقة المتجددة إلى حوالي 42 % من إجمالي مزيج الطاقة بحلول عام 2030، وإلى حوالي 65 % بحلول عام 2040، وهو ماتعمل عليه الوزارة فى ظل ما تم من تهيئة مناخ استثماري جاذب لمشروعات الطاقة المتجددة والشراكة مع القطاع الخاص الذى يقوم بتنفيذ مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وبطاريات تخزين الطاقة لتعظيم العوائد من الطاقة المتجددة وضمان استقرار الشبكة واستمرارية التغذية الكهربائية،