واعظة بـ«الأوقاف»: إيمان المصريين بالله أول مقومات نصر أكتوبر
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
أكدت الدكتورة وفاء عبد السلام، الواعظة بوزارة الأوقاف، أن الإيمان بالله سبحانه وتعالى كان أول مقاومات النصر، وكان السبب في توحد جميع طوائف المجتمع المصري، مسيحيين ومسلمين، تحت شعار «الله أكبر».
دور علماء الأزهر في حرب أكتوبرتابعت الواعظة بوزارة الأوقاف، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الأحد: «الله أكبر من أي شيء، الله أكبر من معتقداتي، ومن ولادي، ومن بيتي، فالله سبحانه وتعالى هو الأكبر»، مشيرة إلى الدور العظيم لعلماء الأزهر الشريف.
واستشهدت برؤية العالم شيخ الأزهر السابق، الدكتور عبد الحليم محمود، الذي رأى النبي صلى الله عليه وسلم يركب السفينة مع علماء الأزهر، ومع القائد الأعلى للقوات المسلحة في ذلك الوقت، الشهيد الراحل الزعيم أنور السادات.
وقالت إن الدكتور عبد الحليم محمود ذهب ليبلغ أنور السادات بهذه الرؤية، ما أدخل الأمل في قلوب الجميع، وأخذوا قرار العبور، مضيفة: «سمعت من فضيلة العالم الجليل أستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم، كيف كانوا في العاشر من رمضان، حيث كان الناس صائمين، وطلبوا منهم الإفطار، وقالوا لهم: «افطروا، فالرخصة معكم، ولا تقلقوا من الإفطار، وكانوا يردون: سنفطر في الجنة، وهذا يدل على إيمانهم الراسخ وثقتهم بالله».
وأكدت أن هذا الإيمان كان دافعًا لهم لتحرير الأرض ورفع الرأس والحفاظ على العرض، موضحة كيف أن الأمهات صنعن رجالًا يزنون الجبال ويقولون لهم: «لقد رفعنا رؤوسكم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طوائف المجتمع أنور السادات
إقرأ أيضاً:
الإفتاء الليبية: التبرع بثمن الأضحية لأهل غزة أولى
أصدر مجلس البحوث والدراسات الشرعية بدار الإفتاء الليبية بيانا بشأن مسألةَ التبرع بثمن الأضحية لأهل غزة، نظرًا لاشتداد المجاعة.
وأكد المجلس أنه من الأفضل إرسال ثمن الأضاحي إلى غزة لدعم المحاصرين، مع التأكيد على ضرورة عدم تعطيل شعيرة الأضحية في البلاد، وأشار إلى أنه يمكن للمعتادين على التضحية بأكثر من أضحية الاكتفاء بواحدة وإرسال ثمن الزائد للمتضررين في غزة.
وأفاد البيان بأن أهالي غزة لا يزالون يواجهون مؤامرة الحصار الخانق، والتجويع القاتل، وقد اجتمعت عليهم آلة القتل الصهيونية، وتآمر النفاق العربي، ولم يبق لهم معين إلا الله تعالى، وكفى بالله نصيرا، ثم قلة ممن وفقهم الله للقيام بواجب النصرة والمعونة، حسب قدرتهم المحدودة.
وناقش مجلس البحوث والدراسات الشرعية بدار الإفتاء الليبية، مسألة التبرع بثمن الأضحية لأهل غزة، وتوجيه الناس إلى إرسال أثمان ضحاياهم إلى إخوانهم في غزة؛ نظرا لاشتداد المجاعة هناك.
وبعد التباحث والمناقشة قرر المجلس ما يلي:
أولا: الأضحية سنة مؤكدة في حق من لا تجحف به ولا تضيق عليه، كما هو مقرر عند جمهور الفقهاء، وقد كان بعض الصحابة يتعمدون عدم التضحية، ويظهرون ذلك؛ مخافة أن يحسب الناس أنها فرض واجب، فعن حذيفة بن أسيد قال: (لقد رأيت أبا بكر، وعمر وما يضحيان؛ كراهية أن يقتدى بهما)[المحلى: 6/ 9].
ثانيا: إذا أراد بعض الناس أن يترك الأضحية ويرسل ثمنها إلى غزة فهذا أولى ، ما دام الترك جزئيا من بعض الناس دون بعض، ولا ينتج عنه تعطيل شعيرة الأضحية بالكلية في البلد، فإن الفعل المندوب بالجزء يكون واجبا بالكل، كما ذكر المحققون من أهل العلم، ومنهم الشاطبي رحمه الله في الموافقات [1/ 211]، إذ إن بقاء هذه السنن ظاهرة بين المسلمين هو من أسباب نصرهم وعزتهم، قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم)[محمدﷺ:7].
ثالثا: من اعتاد التضحية بأكثر من أضحية، فينبغي له الاكتفاء بواحدة، وإرسال ثمن الزائد إلى المحاصرين، الذين يموت بعض أطفالهم جوعا في غزة.