استطلاع رأي: 73% من الإسرائيليين يقرون بفشل “إسرائيل” أمام حماس
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
الجديد برس:
أظهر استطلاع، أجرته هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن “73% من الإسرائيليين يعتقدون أن إسرائيل فشلت أمام حماس”، وذلك في الذكرى الأولى لمعركة “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر 2023.
وجاء في استطلاع هيئة البث أن 48% من المشاركين في الاستطلاع لديهم قريب قُتل خلال الحرب.
ووفق نتائج الاستطلاع ذاته، أكد 86% من الإسرائيليين أنهم غير مستعدين للعيش في “غلاف غزة” بعد انتهاء الحرب.
وسجلت “إسرائيل” بالتزامن مع “طوفان الأقصى” التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية، تزايداً في “الهجرة” العكسية، فقد تحدث الإعلام الإسرائيلي عن عدد كبير من الإسرائيليين الذين غادروا “إسرائيل” منذ بداية الحرب، بلا رغبة لديهم في العودة.
واليوم، وبعد مرور عامٍ على بدء الحرب التي يمثّل “القضاء على حماس” أحد أهدافها، يواصل الاحتلال إبادته الوحشية في قطاع غزة والضفة، ويقوم بارتكاب المجازر، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي المكثف، مرتكباً مجازر إضافية ضد المدنيين، من دون تسجيل أي تقدم يُذكر أو تحقيق أي من أهدافه، بينما لا تزال المقاومة الفلسطينية تواصل عملياتها وتستهدف قوات الاحتلال وآلياته كما تستمر بقصف مستوطنات “غلاف غزة”.
وفي السياق ذاته، تحدثت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، في تقريرٍ مطول، تناولت فيه بعض العوامل التي تمكنت حركة حماس عبرها من الثبات في غزة، على الرغم من مرور عام على الحرب الإسرائيلية، المدعومة أمريكياً، والتي أعلن الاحتلال أن هدفها الرئيس “القضاء على الحركة”.
وقالت “واشنطن بوست” إن حماس “تركز بلا هوادة على تحقيق الاكتفاء الذاتي”، موضحةً أن هذا يشمل “القدرة على إنتاج الأسلحة والمتفجرات الخاصة بها، وتنفيذ عمليات معقدة تشمل الآلاف من المشاركين، مع الحفاظ على السرية التامة”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: من الإسرائیلیین
إقرأ أيضاً:
“حماس”: القرار الصهيوني بالاستيلاء على الباحة الداخلية للمسجد الإبراهيمي اعتداء صارخ على قدسيته
الثورة نت /..
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم السبت، قرار العدو الصهيوني المجرم الاستيلاء على الباحة الداخلية للمسجد الإبراهيمي، اعتداء صارخ على قدسية المكان ومكانته الدينية، وجزءًا من المخطط المتواصل لتهويد المقدسات الإسلامية وتغيير معالمها ضمن حرب العدو الدينية المتصاعدة.
وقالت “حماس”، في تصريح صحفي ، إن هذا الإجراء يندرج ضمن سياسة ممنهجة لفرض السيطرة على المسجد الإبراهيمي بالكامل، بعد سنوات من الإحكام العسكري والتضييق على المصلين، وتحويل محيطه إلى ثكنة استيطانية تخدم مشاريع التطهير العرقي في قلب مدينة الخليل.
وأكدت أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بهذه القرارات الاستيطانية وهذا العدوان الجديد، وسيواصل الدفاع عن مقدساته الإسلامية بكل الوسائل، داعية أهالي مدينة الخليل وكافة أبناء الشعب بالضفة إلى شدّ الرحال للمسجد الإبراهيمي والرباط فيه والتصدي لمخططات التهويد.