«محمد» الفلسطيني المرتجف.. مأساة تجسد معاناة الأطفال
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
رغم مرور عام على المأساة التى يعيشها الشعب الفلسطينى، فى قطاع غزة، خاصةً الأطفال، فإن رائحة الدماء لا تزال تفوح فى كل أنحاء القطاع، حاملةً معها صرخات الأطفال، التى لا تزال تتردد فى الآذان، مشاهد مُروعة من غزة لا تُنسى، وسط جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلى، التى تصر على تدمير كل ما هو فلسطينى، وقتل النساء والأطفال دون تفرقة، وإن لم يكن القتل بالرصاص وقذائف الدبابات والطائرات، يكون قتلهم معنوياً بإثارة الفزع فى قلوبهم.
كما هو الحال بالنسبة للطفل «محمد أبولول»، الذى لم يتجاوز الرابعة من عمره، ولكنه ما زال يتذكر صوت قصف الاحتلال الإسرائيلى الذى استيقظ عليه، مُسبباً له حالة من الفزع، والارتجاف المستمر بجميع أطرافه، لم يمكن نسيان ملامح وجهه، بل أصبح رمزاً للصمود والتحدى فى مواجهة الاحتلال الإسرائيلى، جسده الصغير الذى كان يرتجف من شدة الخوف، لا يزال حاضراً فى ذاكرة الكثيرين، ليذكّرهم بألم غزة وأطفالها.
«منذ بداية الحرب، يقصف جيش الاحتلال غزة بوحشية، يرمى بالقنابل المتفجرة والقصف العشوائى الذى لا يرحم أحداً»، هكذا تحدَّث «وائل سعد الله»، والد الطفل «محمد أبولول» مع «الوطن»، وهو يصف واقع الحياة فى غزة تحت وطأة القصف الإسرائيلى، وقال: «قبل خروجى من غزة منذ 6 شهور وذهابى إلى مصر، لم أكن أعلم هل سأعيش أم سأموت، لم يكن أحد يعرف من ستستهدفه الضربة الإسرائيلية القادمة، جميعنا لا نعرف مصيرنا».
وعلى الرغم من هول ما حدث، فإنّ «وائل» يجد فى دعم الشعب المصرى إلى أهالى غزة منبعاً للأمل: «الشعب المصرى يدعم القضية الفلسطينية، ومصر فخر للعرب كلهم، ونشكرها على كل ما تقدمه لنا»، وعبّر «وائل» عن امتنانه العميق لما يقدمه الشعب المصرى، ولما قدمه الأطباء المصريون فى مساعدة ابنه، وعلاجه من الحالة النفسية التى تعرَّض لها.
وتابع قائلاً: «الحمد لله رب العالمين، استطاع الأطباء المصريون معالجة ابنى، كان يعانى من فقدان النطق، وحالته النفسية سيئة بسبب ما شاهده، طفل فى عمر 3 سنوات يرى الموت بعينيه، يعرف ويدرك أنه قد يكون من ضمن الأطفال الذين يسقطون شهداء بسبب العدوان الإسرائيلي».
ويصف والد الطفل «محمد» ما حدث لابنه، وكيف تحوَّل بيته من مأوى لأسرته إلى تل من الركام قائلاً: «بيتي فى غزة تدمر على رأسي ورأس أولادي، وكانت فترة الليل تصيب محمد نوبات عصبية وتشنجات من الخوف والهلع، وكان يعانى من اضطرابات النوم بسبب الظلام الدامس الذى يُحاوطهم ليلاً، ويكاد يفقد شعوره بالهدوء والسلام»، واختتم بقوله: «اليوم أصبحنا فى مصر، لكن ما زال محمد يتذكر كل شىء، فلم يكن هناك ماء ولا كهرباء، وكنا معرضين لانتشار الأوبئة والأمراض فى كل لحظة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عام على حرب غزة
إقرأ أيضاً:
محمد ثروت يروج لفيلمه الجديد "روكي الغلابة" مع دنيا سمير غانم
روج الفنان محمد ثروت لأحدث أعماله السينمائية، والتي تحمل اسم "روكي الغلابة" بطولة الفنانة دنيا سمير غانم، والمقرر عرضه في 30 يوليو الجاري، وذلك من خلال منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
حيث نشر محمد ثروت البوستر الرسمي للفيلم، معلقًا عليه:" بسم الله توكلنا على الله، فيلم روكي الغلابة، في جميع السينمات يوم 30/ 7 ".
قصة فيلم روكي الغلابة
وتدور أحداث فيلم روكي الغلابة، في إطار اجتماعي كوميدي، تجسد دنيا سمير غانم خلاله شخصية فتاة فلاحة تمارس الملاكمة وهي البودي الجارد الخاص بـ محمد ممدوح، ويمران سويًا بالعديد من المواقف الكوميدية.
ويُعد الفيلم ثاني بطولات دنيا سمير غانم السينمائية المطلقة بعد فيلمها الناجح "تسليم أهالي" الذي عُرض في عام 2021، وتُقدم دنيا في "روكي الغلابة" شخصية جديدة كليًا ومختلفة عما قدمته سابقًا، حيث تجسد دور بودي جارد للفنان محمد ممدوح "تايسون"، الذي يجسد شخصية رجل أعمال كبير، وتدور بينهما العديد من المواقف الكوميدية في إطار يجمع بين التشويق والكوميديا.